اتحاد الكتاب ينتدي حول التراث الأردني الفلسطيني المشترك ضمن  فعاليات جرش الثقافية   |   فرقة الفنون الادائية السعودية تشارك في ليالي جرش ال38   |   آل ابو دية /ابو ارشيد والرواس نسايب   |   مارسيل خليفة يحيي حفلاً حاشداً ويحلق من حضن جرش الى قلب غزه   |   جناح السفارات.. خطاب الاردن الدبلوماسي    |   فارس سعيـد رئيساً لمجلــس الاستثمار في الشبكة العربية للإبـداع والابتكــار   |   أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش   |   جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية   |   مهرجان جرش يفتتح برنامجه الثقافي باستعادة إرث محمود درويش   |   ( 339 ) ألف متقاعد ضمان تراكمياً.!   |   إتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين يفتتح برنامجه الثقافي بمهرجان جرش 《38》   |   الرباط.. أطفال من القدس يشاركون في الدورة ال 16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام   |   النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش    |   مهرجان جرش ينظم ندوة حول وحدة التراث الأردني والفلسطيني بالتعاون مع اتحاد الكتاب الأردنيين   |   ولي العهد يحاور مجموعة من الشباب في محافظة الزرقاء   |   وزيرة الثقافة تنعى الفنان والموسيقار روحي شاهين   |   زين تواصل دعمها للسياحة والمجتمع المحلي عبر سوق جارا   |   النجار تؤكد عمق العلاقات الثقافية مع الكويت   |   العمل الفلسطيني الموحّد: هل من أمل؟   |   ديانا كرزون في افتتاح 《جرش 2024》.. 《موناليزا》 تخطف الأضواء   |  

متى يُعتَبَر مرض (الصَمَم) مرضاً مهنياً.؟


متى يُعتَبَر مرض (الصَمَم) مرضاً مهنياً.؟

 

 

متى يُعتَبَر مرض (الصَمَم) مرضاً مهنياً.؟

 

من الأمراض المهنية التي نصّ عليها قانون الضمان مرض الصَمَم "نقص السمع أو فقدانه" وهو مرض ناتج عن التعرّض للضوضاء والأصوات الصاخبة التي تؤدي إلى إلحاق الضرر بخلايا الأذن الداخلية في حال التعرض لهذه الضوضاء لفترة طويلة، وقد يُصاب العامل بهذا المرض بسبب تعرضه للأصوات العالية المفاجئة مثل أصوات الانفجارات والموسيقى الصاخبة، وأصوات المحرّكات النفّاثة.

 

يتخذ مرض "الصمَم" ثلاثة أشكال أو أنواع هي:

- التوصيلي: ويتضمن الأذن الخارجية أو الوسطى.

- ⁠العصيي: ويتضمن الأذن الداخلية.

- ⁠المختلط: وهو عبارة عن خليط بين التوصيلي والعصبي.

 

أما شروط اعتباره مرضاً مهنياً بالنسبة للمؤمّن عليه بالضمان المُصاب بهذا المرض فهي:

 

١) أن يكون عاملاً في أماكن تزيد شدة الضوضاء فيها على (85) ديسيبل "Decibel" (الديسيبل هو وحدة قياس شدة الصوت).

 

٢) أن تصل ساعات عمله اليومي إلى (8) ساعات.

 

٣) أن يعمل لمدة (5) أيام في الأسبوع.

 

٤) أن لا تقل مدة عمله في بيئة العمل هذه عن (10) سنوات.

 

وأعتقد أن الشروط أعلاه متشدّدة فهي إذا كانت تنطبق على بعض أنواع من الأصوات الصاخبة التي قد تؤدي إلى الإضرار بخلايا الأذن الداخلية بمرور مدة طويلة، فإنها لا تنطبق على أنواع أخرى مثل منُ يُصاب بالصمَم بسبب تعرضه للأصوات الصاخبة المفاجئة كأصوات الانفجارات كما ذكرنا والمحركات النفّاثة وغيرها، ما ينبغي معه التخفيف من الشروط المذكورة.

 

ويُعدّ "الصَمَم" مرضاً مهنياً إذا أصاب المؤمّن عليه وفقاً للشروط المذكورة، ويعامل في الضمان كإصابة عمل في حال تم تشخيصه على أنه ناتج عن طبيعة عمل ومهنة المؤمّن عليه. والذي يُحدّد نسبة العجز الناشئة عن هذا المرض بعد تشخيصه كمرض مهني هي اللجنة الطبية المختصة في مؤسسة الضمان الاجتماعي.

 

لذلك أنصح العمال المشتركين بالضمان ممن يتعرضون في بيئات عملهم لأصوات صاخبة أن يفحصوا سمعهم من فترة إلى أخرى، وهذه من مسؤولية أصحاب عملهم، الذين عليهم إخضاعهم لفحوصات طبية دورية ولا سيما فحوصات السمع.

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي