بمناسبة احتفالاتها باليوبيل الذهبي.. دائرة المكتبة الوطنية تنظم مؤتمرها الدولي الأول   |   موقع عماد السيد المسيح (المغطس) يفوز بجائزة جيست أكتا (GIST ACTA) العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025   |   الدويري يعلن ترشحه لمنصب نقيب المقاولين للدورة الـ25 بحضور عدد من أعضاء الهيئة العامة .. شاهد الصور   |   15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات   |   تريند مايكرو تحصد لقب «الخيار المفضل للعملاء» من جارتنر لعام 2024   |   نجاح لافت لطلاب قسم العلاج الطبيعي في امتحان الأوسكي (OSCE) بجامعة فيلادلفيا   |   أورنج الأردن تنظم ورشة عمل توعوية لتعزيز شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع اللجنة البارالمبية الأردنية   |   أسير إسرائيلي يقبّل رأس عنصر من القسام خلال تسليمه للصليب الأحمر   |   وفد تجاري برازيلي كبير يزور الاردن صيف هذا العام   |   جامعة فيلادلفيا تهنىء جلالة الملك بالسلامة   |   أول صورة لنعش زعيم حزب الله حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين   |   نتائج صادمة .. خريطة فلسطينية تُظهر سيطرة "إسرائيل" على 44.5 بالمئة من الضفة وتضاعف أعداد المستوطنين 3 مرات   |   البنك العربي يطلق هويته البصرية المؤسسية المحدّثة بنمط جديد ومعاصر   |   اتحاد السلة وزين يدعوان الجماهير لحضور مباراة الصقور أمام السعودية ويعلنان عن فعاليات وجوائز   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في الأردن   |   التحرك العربي العاجل: مواجهة التهجير القسري الإسرائيلي في غزة   |   المجلس المركزي لعشائر العراق يكرم الاعلامي جمال عليان مدير تحرير وكالة عكاظ الاخبارية   |   المنظومة الإعلامية   |   بحث التعاون بين تجارة عمان وإدارة السير   |   البنك الأردني الكويتي يستضيف الاجتماع الأول لعام 2025 لشبكة مبادئ تمكين المرأة (WEPs)   |  

ممر صلاح الدين/فيلادلفيا: المنطقة العازلة بين مصر وغزة


ممر صلاح الدين/فيلادلفيا: المنطقة العازلة بين مصر وغزة

قول إسرائيل إنها استعادت السيطرة على ممر فيلادلفيا؛ وهو منطقة عازلة على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، في خطوة لاقت معارضة القاهرة.

 

أنشأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا الشريط الحدودي خلال احتلاله لقطاع غزة ما بين 1967 و2005، وهو شريط من الأسلاك الشائكة والأسوار، عرضه في بعض المقاطع 100 متر على الأقل، ويمتد لمسافة 14 كيلومترا على طول الحدود بين البلدين.

 

كان الهدف الرئيسي من إنشاء الممر الذي تطلب هدم بعض المنازل، ضمان الأمان لمصر وإسرائيل اللتين تخشيان التوغلات والتهريب، ذلك من خلال تسهيل السيطرة على المنطقة الحدودية

 

أما اسم "فيلادلفيا" الذي يستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي فهو رمزي، في حين يطلق الفلسطينيون والمصريون عليه اسم ممر صلاح الدين.

 

في العام 2005 انسحبت إسرائيل من قطاع غزة، وتم تحديد وضع المنطقة العازلة.

 

وزاد وجود الممر من صعوبة تقسيم مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى جانب مصري وآخر فلسطيني؛ وهو ما أثار انتقادات المجتمع الدولي.

 

الأنفاق

 

عندما انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة في أيلول/سبتمبر 2005، أقامت مصر منشأة مخصصة لحراسة الحدود تضم نحو 750 فردا.

 

ولتجنب خرق بنود نزع السلاح في معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية لعام 1979، كان الهدف المعلن للقوات المصرية هو محاربة "الإرهاب" على طول هذه الرقعة، كما هو منصوص عليه في اتفاقية عام 2005.

 

وعلى الجانب الفلسطيني، نشر الرئيس الفلسطيني محمود عباس - الذي كانت سلطته الفلسطينية تحكم غزة في ذلك الوقت - حراسا لتأمين الممر.

 

لكن في حزيران/يونيو 2007 سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة، وأصبحت المنطقة الحدودية فيما بعد محط قلق متزايد بشأن تهريب الأسلحة، وهو ما يغذي ترسانة الجماعات المسلحة المحلية.

 

ويبدو أن تلك الفترة شهدت حفر مئات الأنفاق تحت ممر فيلادلفيا، التي استخدمت لتهريب كل شيء بدءا من الأسلحة إلى السيارات والمخدرات، وحتى المواد الغذائية مثل دجاج كنتاكي المقلي.

 

ووفقا للمنظمات الدولية، فإن المقاتلين المسلحين يعبرون هذه الطرق تحت الأرض، في حين يقوم المهربون بتسهيل سفر المدنيين لأسباب مختلفة، سواء كان ذلك بسبب مواعيد طبية أو حضور حفلات الزفاف.

 

بالنسبة للفلسطينيين، كانت الأنفاق وسيلة للالتفاف على الحصار الإسرائيلي البري والبحري والجوي المفروض على قطاع غزة بأكمله بعدما استولت حماس على السلطة.

 

وعندما تولى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة في عام 2013، تحركت القاهرة لتدمير العديد من الأنفاق، متهمة المسلحين الفلسطينيين باستخدامها لنقل الأسلحة والمقاتلين إلى الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء المجاورة.

 

"نزع السلاح"

 

الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على المنطقة.

 

وفي 30 كانون الأول/ديسمبر قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي "ممر فيلادلفيا ... يجب أن يكون بأيدينا، يجب إغلاقه".

 

وأضاف: "من الواضح أن أي ترتيب آخر لن يضمن نزع السلاح الذي نسعى إليه".

 

حينها، احتجت القاهرة على الفور على تصريحات رئيس الوزراء.

 

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للحكومة المصرية ضياء رشوان، في كانون الثاني/يناير لقناة الغد الإخبارية العربية، إن مثل هذا "الاحتلال" "محظور بموجب الاتفاقية" بين البلدين.

 

وبحسب رشوان، فإن ذلك سيشكل "تهديدا بانتهاك معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية".

 

وكانت كل من إسرائيل ومصر قد وقعتا في العام 1979 اتفاقية سلام بوساطة أميركية