طلت بشاير رمضان وإحنا معك عالحلوة والمرة وين ما كنت، بأي مكان، أورنج دايماً معاك   |   ختام بطولة الخليج للجولف بتتويج الأبطال في فئتي الرجال والناشئين   |   سامسونج للإلكترونيات تحتفظ بصدارة السوق العالمية لأجهزة التلفاز للعام الـ19 على التوالي   |   رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، الدكتور فارس البريزات يستقبل رئيس مجلس إدارة البريد الأردني سامي   |   عمان تحتضن ملتقى الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتعزيز الابتكار في صناعة السياحة    |   بالصور ... الصفدي يرعى اليوم الاول لإحتفال عمان الاهلية بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32   |   كيف يمكن للتغيير في السياسة المالية المساعدة في مكافحة التدخين   |   الدكتور العياصرة يؤكد سعي المكتبة الوطنية لمواكبة التطورات  في عملها من خلال تجهيز " مشفى الوثائق"    |   البنك الأردني الكويتي يشارك في احتفالات سفارة دولة الكويت بالاعياد الوطنية   |   أورنج الأردن تدعم مسيرة الشباب التعليمية من خلال منح YO   |   مركز زين للرياضات الإلكترونية يختتم أولى بطولاته بمشاركة 200 لاعب   |   مجلس الأعمال العراقي يثمن قرار حكومة د . جعفر حسان بشأن تخفيض وإلغاء الوديعة البنكية للإقامة في الأردن   |   الداوود يزور العقبة ويعقد اجتماعات لتفعيل خدمات البريد الاردني   |   نور على نور ..   |   أسرة جامعة فيلادلفيا تهنئ دولة الكويت الشقيقة، قيادةً وشعبًا، بمناسبة العيد الوطني الـ 64   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من الجامعة الليبية الدولية لتعزيز آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي*   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من الجامعة الليبية الدولية لتعزيز آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي*   |   شركة فلوريدا للسياحة والسفر: الوجهة الأولى لعشاق السفر في الأردن   |   زين تُطلق دوراتها التدريبية المجانية بمراكزها في 6 محافظات   |   آلية جديدة لتقييم الموظفين في الأردن.. وهذه شروط تمديد الاجازة بدون راتب   |  

تلاعبٌ مؤذٍ بأجور العاملين الخاضعة لاقتطاع الضمان.!


تلاعبٌ مؤذٍ بأجور العاملين الخاضعة لاقتطاع الضمان.!

 

(153) ألف عامل أردني مُسجَّلون بالضمان على الحد الأدنى للأجور؛

 

تلاعبٌ مؤذٍ بأجور العاملين الخاضعة لاقتطاع الضمان.!

 

كثيرة هي الأسئلة التي تصلني من مؤمّن عليهم عاملين في قطاعات عمل مختلفة ولا سيما في قطاع التعليم يشكون فيها من تسجيلهم لدى الضمان بأجور تقل كثيراً عن الأجور الحقيقية التي يتقاضونها، وعلى النقيض من ذلك ثمة أسئلة أخرى تصلني من مؤمّن عليهم ولا سيما من معلمات في قطاع التعليم الخاص يعبّرن عن بالغ استيائهن من تدنّي الأجور التي يتقاضينها وأنها أقل كثيراً من الحد الأدنى للأجور المعتمد حالياً والبالغ (260) ديناراً، بالرغم من أنّهن مسجّلات في الضمان على الحد الأدنى للأجر.!

 

الحالتان أعلاه تُشكّلان انتهاكاً صارخاً للحقوق وتجاوزاً واضحاً على التشريعات، ففي حالة تسجيل العامل بالضمان على أساس أجر يقل عن الأجر الحقيقي الذي يتقاضاه فهذا انتهاك لحق العامل وتجاوز على قانون الضمان الذي ألزمَ المنشأة بتسجيل العامل على أساس أجره الحقيقي بدون زيادة ولا نقصان وبما لا يتجاوز طبعاً السقف المحدد بالقانون.

 

وفي حالة عدم إعطاء العامل أجراً لا يقل عن الحد الأدنى للأجور، فهذا يُشكّل تجاوزاً على قانون العمل، وانتهاكاً لحق العامل.

صورتان قاتمتان مؤذيتان يجب على كل من وزارة العمل ومؤسسة الضمان الاجتماعي أن تواجههما بقوة إنفاذاً للقانون، وعلى العاملين أيضاً الذين يقعون ضحية مثل هذه التجاوزات والانتهاكات أن يكونوا أكثر شجاعة ويطالبوا بحقوقهم ولا يُذعنوا أو يتنازلوا عن شيءٍ منها وعلى المسؤولين في الدولة حمايتهم.

علماً بأن قانون العمل يُعاقب صاحب العمل الذي يعطي العامل أجراً يقل عن الحد الأدنى للأجور بغرامة لا تقل عن (50) ديناراً ولا تزيد على (200) دينار وتُضاعف العقوبة في حال تكرار المخالفة.

 

كما أن قانون الضمان الاجتماعي ألزمَ المنشأة التي لم تؤدِّ الاشتراكات عن كل أو بعض العاملين لديها على أساس أجورهم الحقيقية زيادةً أو نقصاناً بأن تؤدي غرامة بنسبة 30% من قيمة الاشتراكات التي لم تؤدّها أو التي قامت بتأديتها زيادةً عن المقرر دون إنذار أو إخطار مسبق من مؤسسة الضمان.

 

أدعو كل من وزارة العمل ومؤسسة الضمان إلى تكثيف حملاتهما على الأجور وتفعيل قانونيهما ردعاً لتجاوزات بعض المنشآت وأصحاب العمل للحد من الانتهاكات الواقعة على حقوق العمال.

 

أخيراً بقي أن أشير إلى أن (153) ألف عامل أردني مُشتركون في الضمان حالياً على أجر (260) ديناراً فقط ويُشكّلون حوالي (12%) من المؤمّن عليهم الأردنيين الفعّالين..!

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي