البوليفارد يؤكد على دوره المجتمعي الفاعل في ختام حملته الخيرية والإنسانية خلال موسم رمضان 2024
البوليفارد يؤكد على دوره المجتمعي الفاعل في ختام حملته الخيرية والإنسانية خلال موسم رمضان 2024
(عمّان، الأردن – 23 نيسان 2024): أكد البوليفارد من جديد على حرصه على تأدية دور مجتمعي فاعل، وذلك في ختام حملته الخيرية والإنسانية التي نفذها خلال موسم رمضان 2024، والتي تضمنت العديد من المبادرات التي أبرزت قيم التكافل الاجتماعي والعطاء التي يتسم بها.
وكان البوليفارد قد ركز ضمن حملته الرمضانية التي تشكل جزءاً من برامج استراتيجيته للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، على خدمة قضايا مجتمعية كتعليم الأيتام ومكافحة الجوع، إلى جانب دعم الفئات الأقل حظاً ونشر الفرح بين الأطفال وتحديداً الأيتام وذوي التحديات منهم.
وفي إطار الحملة، استضاف البوليفارد أكثر من 100 طفل من الأطفال الأيتام المستفيدين من خدمات كل من جمعية مار منصور الخيرية، وقرى الأطفال SOS الأردنية، ومبرة أم الحسين، وجمعية أهالي وأصدقاء الأشخاص المعوقين، ضمن مآدب إفطار رمضانية نفذها من خلال عدد من المطاعم ومراكز الترفيه التي يحتضنها العبدلي، واشتملت كل منها على العديد من الأنشطة الترفيهية، مجسداً معها اهتمامه برعاية الطفولة.
وعلى صعيد آخر، حرص البوليفارد على مساندة عدد من منظمات المجتمع المدني في تحقيق أهدافها لتعزيز قدرتها على تأدية رسالتها وضمان استدامة خدماتها، بتسهيل التبرع لصالحها من قبل زواره وضيوفه الذين منحهم الفرصة لمد يد العون والمساهمة في إحداث أثر إيجابي في حياة الكثيرين ممن هم بحاجة، وتغيير واقعهم، عبر استضافة منصات خاصة بهذه المنظمات لتنفيذ فعالياتها الخيرية.
وفي هذا السياق، ولإيمانه بحق الجميع بالحصول على التعليم، واصل البوليفارد اهتمامه بدعم الطلبة غير المقتدرين؛ عبر احتضان منصة خاصة بموسسة إيليا نُقُل لتنفيذ حملتها: "رمضان الخير إلك وللغير"، إلى جانب احتضان منصة صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، التي أقامها في إطار تنفيذ حملته: "اْلعب، وتحدى، وتبرع"، والتي قدمت العديد من الفعاليات الترفيهية الرامية لخدمة هدف تعزيز الشمول التعليمي. هذا وكان لتكية أم علي نصيبها من دعم البوليفارد؛ حيث احتضن منصتها الخيرية في العشر الأواخر من شهر رمضان، والتي تواصلت من خلالها مع أبناء المجتمع في إطار حملتها الرمضانية الهادفة لتقديم الدعم الغذائي للمستحقين.
ويشار إلى أن البوليفارد يضع على عاتقه مسؤولية المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما لا يقتصر على العمل كمقصد سياحي وترفيهي رئيسي للأردنيين والمقيمين وزوار المملكة، بل وبما يمتد ليشمل تقديم الخدمات وتنفيذ النشاطات المجتمعية المنسجمة مع الأولويات والاحتياجات.
-انتهى-