جاهة آل الأفغاني وآل الحمود وسط حضور كبير جمع عدد من اصاحب المعالي   |   حزب الميثاق الوطني يشارك في تنظيم ملتقى البرلمانات والاتحادات الطلابية في جامعة الشرق الأوسط لتعزيز مشاركة الشباب بالحياة السياسية   |   《حرس آبار جيفكو》 يشكر شركة مناجم الفوسفات الأردنية ويُشيد بدعمها ووفائها بالوعود   |   مداخلة معالي ابو حمور حول حزمة الحوافز الاستثمارية لتشجيع الاستثمار في الطفيلة   |   تنظيم منتدى أعمال أردني – سوري تقني قريبا   |   وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودور الأردن كشريك رئيس في سلاسل الإمداد المستدامة   |   《آل داوود 》 يشكرون ادارة وكوادر مستشفى الزرقاء الحكومي : احتراف طبي وإنسانية رغم التحديات   |   مول سوق باب المدينة يحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بأجواء وطنية مميزة   |   الجعفري يهدي الأردن وجامعة عمان الأهلية ذهبيتي آسيا في الكاراتيه   |   ثلاثة أمور رئيسة تُضعِف المركز المالي للضمان   |   رئيس مجلس إدارة 《الفوسفات》يزور نقابة الصحفيين   |   بالصور ... كرنفال احتفالي بهيج في عمان الأهلية بعيد الاستقلال   |   أورنج الأردن تعلن عن تحديث حزم تجوال مخفّضة للحجاج في السعودية مع إنترنت غير محدود و5G   |   تكريم رفيع للدكتور محمد الشهاب بدرع الاتحاد العربي لأطباء الدماغ والأعصاب   |   أورنج الأردن تفتتح مركز البيانات الأحدث والأكثر أماناً واستدامةً في المملكة، في لواء عين الباشا في محافظة البلقاء.   |   وزير النقل السوري : نرحب بالاستثمارات الأردنية بقطاع النقل واللوجستيات   |   طوفان الاستقلال وطوفان غزة   |   المنتجات الالكترونية البديلة بين القيود و بين حلول أكثر واقعية مبنية على حقائق علمية   |   بحث آفاق التعاون بمجال الطاقة مع سوريا    |   زين شريكاً استراتيجياً لبطولة 《ريد بُل جول إنجليزي》   |  

مفاجأة صادمة.. ماذا يوجد في جرّة شوكولاته نوتيلا؟


مفاجأة صادمة.. ماذا يوجد في جرّة شوكولاته نوتيلا؟

المركب

أعادت صورة جديدة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، إحياء مخاوف كثيرين، حيث زعم ناشروها أنها توضّح بالضبط ما الذي تحتويه جرّة شوكولاته النوتيلا، وجاءت نسبة السكر فيها صادمة.

فبدلا عن الصورة المعتادة حيث الشوكولاته والبندق، تُظهر هذه الصورة الجرة الشهيرة مليئة بطبقات من خمسة عناصر رئيسية للعلامة التجارية في شكلها الخام: زيت النخيل، الكاكاو، البندق، مسحوق اللبن منزوع الدسم، والسكر، وفق تمثيل دقيق لنسبة كل عنصر في جرة من النوتيلا. وكان الأمر المثير للصدمة أن السكر الأبيض يملأ نصف الجرة، وفق ما نشر موقع "العربي الجديد".

الصورة المثيرة للجدل انتشرت بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا الأسبوع، حيث أعيد نشرها على موقع "رديت" نحو 29 ألف مرة، في الوقت الذي بدأت مخاوف الإصابة بالسرطان تدور على منتج شوكولاته نوتيلا، والتي نشأت بعد صدور تقرير من قبل الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA)، أعلنت فيه أن زيت النخيل أكثر تسبباً للسرطان من أي زيت آخر.

بدورها، نفت شركة فيرور أن منتجها يشكل خطر الإصابة بالسرطان، مؤكدة أن زيت النخيل المستخدم فيه ذو جودة عالية وآمن للأكل. وفي الوقت نفسه، لم تنف الشركة ولم تؤكد صحة المعلومات الواردة على الصورة التي تجتاح الإنترنت، وقالت: "إن الوصفة سرية" بحسب "ديلي مايل أون لاين".

لكن في المعلومات الغذائية على الجرار، وعلى موقعها على الإنترنت، تكشف نوتيلا أن كل ملعقة كبيرة (15غ) من نوتيلا تحتوي (8.5غ) من السكر، ما يعني أن كل جرة منها (400غ) تحتوي على (227.2غ) من السكر، وهي نسبة مخيفة.

ومن بين المكونات الأخرى في الصورة: زيت النخيل المثير للجدل. ويستخدم في المنتج لأنه يمنح نسيجه هذا القوام السلس، ويزيد من عمره الافتراضي، إضافة إلى كونه أرخص من بقية الزيوت، وأن تغييره قد يكلف الشركة 22 مليار دولار سنوياً.

ورداً على الصورة، قالت نوتيلا في بيان: "نحن لا نكشف عن النسب الكاملة للمكونات المستخدمة في نوتيلا، إذ لدينا وصفة فريدة من نوعها، ونريد الحفاظ على سريتها".
وتابع: "يوفر الملصق على المنتج معلومات غذائية بسيطة وواضحة حول (15غ) أو (100غ) من المنتج... وكذلك على موقع نوتيلا".

وأضافت "فيريرو": "واحدة من المعتقدات الغذائية الأساسية لدينا أن توفير معلومات حول أحجام الوجبات الصغيرة، يساعد الناس على التمتع بالأطعمة المفضلة لديهم بالاعتدال. ووضع على منتجاتنا تمكن المستهلكين من اتخاذ خيارات مدروسة ويساعد على ضمان أن نوتيلا يمكن أن يكون جزءاً من نظام غذائي متوازن".

وعن ذعر الإصابة بالسرطان مؤخرا، أوضحت "أن هيئة سلامة الأغذية الأوروبية، وجدت ملوثات في عدد كبير من المنتجات والزيوت، ولفتت إلى أن وجود هذه الملوثات يعتمد على الزيوت والدهون المستخدمة، وكذلك العمليات التي يتعرضون لها. لهذا السبب، تختار فيريرو بعناية مواد خام ذات جودة، وتطبق العمليات الصناعية التي تحد من وجود هذه الملوثات إلى مستويات دنيا، بما يتماشى تماما مع المعايير المحددة من قبل الهيئة. وبالإضافة إلى ذلك، لدينا مراقبة مستمرة على هذه العوامل وضمان سلامة الأغذية من منتجاتنا إلى المستهلك".