النائب العماوي يشارك في وفد نيابي لمجلس العموم البريطاني   |   مبادرات شباب وشابات أردنيين، وحلول حقيقية لعدد من القضايا   |   اختتام فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب المنشية   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر حزيران والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة   |   كتلة عزم نقف خلف مواقف الملك ونرفض التصريحات الإسرائيلية التصعيدية بشأن الضفة الغربية    |   نعي فاضل   |   الميثاق الوطني: لا سيادة للاحتلال على أرض فلسطين   |   مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج ينظم زيارة ميدانية إلى مصنع الدرة   |    إجارة للتأجير التمويلي إحدى الشركات التابعة《 للبنك الأردني الكويتي》تفتتح مقر مبنى الإدارة العامة الجديد الكائن في منطقة عبدون.   |   من مدينة اسيزي الإيطالية تطلق المعرض المتنقل فجر المسيحية   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تطلق حملة الطلب المسبق على ثلاجة Family Hub مع هدايا قيمة حصرية   |   شركة ميناء حاويات العقبة تسجل نمواً قوياً في النصف الأول من عام 2025 مع زيادة بنسبة 24% في مناولة الحاويات   |   فاين الصحية القابضة تنال تكريماً تقديراً لدورها كعضو مؤسس في شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في الأردن   |   تحديث القطاع العام والتنمية الاقتصادية   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب المنشية   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب القويسمة   |   اللوزي: إطلاق خط الكرك – عمّان يعكس التزام شركة المتكاملة بتوسيع خدمات النقل العام وتحسين جودتها   |   التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية تشارك بورشة عمل حول نبات السمح   |   بروح ديمقراطية وثقة متبادلة.. المكتب السياسي يضع استقالاته تمهيدًا لإعادة التشكيل   |   استشاري القلب العالمي د. أيمن حمدان يباشر عمله في مستشفى الكندي بعمان   |  

سمعة الانسان: حدود الأخلاق والمسؤولية الاجتماعية


سمعة الانسان: حدود الأخلاق والمسؤولية الاجتماعية

سمعة الانسان: حدود الأخلاق والمسؤولية الاجتماعية

 

من المؤكد أن سمعة الانسان مقدسة، وهي الركيزة التي تبنى عليها المساعي الشخصية والمهنية، كما أن محاولات النيل منها والتشهير بها بدافع الانتقام أو الابتزاز عمل دنيء يحمل تداعيات وخيمة وبعيدة المدى، وأقرب وصف لها هو "البلطجة"، ومنها ما أقدم عليه أحد البنوك بنشر مذكرات قضائية عبر موقع اخباري على شبكة الانترنت، وهي خطوة تتجاوز حدود التقاضي والأخلاق.

 

بدلا من أن تكون للمصداقية والنزاهة أولوية، فان نشر مثل هذا المحتوى يتجاوز مجرد النزاعات القانونية، يصبح اعتداء مستهدفا على الكيانات الشخصية والمهنية، اذ أن تداعيات مثل هذه الإجراءات تتجاوز الآثار القانونية المباشرة، وتثير تساؤلات حول المسؤوليات الأخلاقية للمؤسسات.

 

وكأن نشر المذكرات القضائية على احد المواقع الالكترونية لم يكن كافيا لالحاق الضرر، لذا لجأت إدارة البنك لسلوك أكثر اتساعا، ومن خلال استراتيجية محسوبة تهدف الى تضخيم تأثير ادعاءاتهم، فقط سعت المؤسسة الى تصعيد الأمر الى الفضاء الالكتروني!

 

وأقول ان التكتيك البائس لعدم ذكر اسم رجل الأعمال المقصود في الخبر أضاف صفة مثيرة للاهتمام الى الملحمة التي تتكشف، فمن خلال حجب هوية الطرف المتضرر، تكتسب الأخبار جوا من الغموض، مما يثير الفضول، بحيث يتساءل كل فرد في جميع انحاء العالم عن هوية رجل الأعمال الذي يلجأ الى القضاء ضد البنك، ويطالب بالتعويض عن تهم التشهير والقذف.