صدر حديثاً الكتاب الخامس للدكتور زياد العرجا   |   《المشهد الثقافي 2024》يواصل حضوره ويحتفي باليوبيل الفضي   |   سامسونج و《Instacart》 تتعاونان لتقديم تجربة مطبخ متطورة بتقنيات مبتكرة   |   كيا الأردن》 تتصدر قائمة رضى الزبائن عن خدمات ما بعد البيع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم   |   1.366 مليار دينار صادرات تجارة عمان العام الماضي   |   مركز زين للرياضات الإلكترونية Zain eSports Jo.. تطوير مُستمر ومُساهمات فاعلة لتنمية القطاع   |   محمود أيوب في سطور   |   الخطوة الأولى نحو تجربة ذكاء اصطناعي متكاملة   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية واليد المساندة للاستشارات والتدريب   |   إلاّ وطني- سورية الشطر الآخر من القلب   |   عبد الهادي: القيادات الفلسطينية المتحالفة مع النظام في سوريا غادرت فور سقوطه   |   مركز الحسين للسرطان يحقق إنجازًا طبيًا عالميًا باستخدام تقنيات حديثة في علاج أورام الدماغ   |   الخرابشة: الأردن يقوم بتجهيز البنية التحتية لتزويد الجانب السوري بجزء من احتياجاته الكهربائية في معبر نصيب   |   منع دخول اللبنانيين إلى سوريا   |   بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي   |   بسجون الأسد القمع للجميع .. تعذيب مسنين تجاوزا الثمانين   |   سوريا: اتفاق مع الأردن لتنظيم حركة سيارات السفريات   |   الأمن العام : إصابة أحد رجال إدارة البحث الجنائي بمداهمة مطلوب خطر ومسلح شمال العاصمة   |   إعلام عبري: فريق إسرائيلي غادر إلى قطر لاستئناف المفاوضات   |   أرماح الرياضية توقع شراكة استراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI   |  

مصر تعتزم تقليص الدعم على المحروقات بشكل كبير جدا


مصر تعتزم تقليص الدعم على  المحروقات بشكل كبير جدا

المركب

تخطط الحكومة المصرية لتقليص الدعم مجددا و”بشكل كبير جدا” على المحروقات والكهرباء ولكن في شكل تدريجي ضمن فترة تراوح من ثلاث إلى خمس سنوات، بحسب ما أعلن وزير المالية عمرو الجارحي الأحد.

وقال الجارحي في مؤتمر صحافي في القاهرة إن ذلك يأتي ضمن برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تحتاج اليه البلاد بشكل عاجل للخروج من أزمتها الاقتصادية.

ووافق صندوق النقد الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت على منح مصر قرضا قيمته 12 مليار دولار بعد ما قلصت القاهرة ميزانية دعم الطاقة وحررت سعر صرف الجنيه.

وكشف الجارحي أن نسبة الفائدة على قرض صندوق النقد تراوح بين 1.5 و1.75% من قيمته.

وتواجه مصر أزمة اقتصادية متنامية منذ 2011، تاريخ إسقاط الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك، وذلك اثر تراجع عائدات السياحة والاستثمار الأجنبي. وادى ذلك الى انخفاض حاد في احتياطات العملة الاجنبية الى نحو 19 مليار دولار، ما كان يغطي بالكاد واردات السلع الاساسية لمدة ثلاثة اشهر.

لكن هذا الاحتياطي ارتفع إلى 24.2 مليار دولار بفعل حصول مصر على شرائح من قروض مع مؤسسات دولية، بحسب ما أعلن البنك المركزي في 5 كانون الثاني/يناير.

وقررت مصر في 3 تشرين الثاني/نوفمبر تقليص دعم المحروقات بنسبة تراوح بين 25% و50% لكن قرارا سابقا في اليوم نفسه بتحرير سعر صرف الجنيه، أدى لزيادة كبيرة في قيمة الدعم بالجنيه المصري، بحسب الجارحي.

وقال الجارحي إن تكلفة الدعم ارتفعت “نتيجة لسعر الصرف الحالي .. ونتيجة أن الدولة تستورد جزءا كبيرا من احتياجاتنا البترولية”.

وأوضح أن هذا “يعد أكبر تحد” تواجهه الحكومة في ملف الاقتصاد حاليا.

وبفعل قرارات تشرين الثاني/نوفمبر، انخفضت قيمة الجنيه المصري أمام الدولار من 8.88 جنيهات إلى 18.5 جنيها في تداول الأحد.

وكشف الجارحي أن الحكومة تخطط أيضا لرفع فرض ضريبة القيمة المضافة إلى 14% بدلا من 13% وهي ضريبة استحدثت في أيلول/سبتمبر الفائت بدلا من ضريبة المبيعات التي كانت نسبتها 10%.

كما أعلنت الحكومة في كانون الأول/ديسمبر الفائت رفع التعرفة الجمركية المفروضة على 320 سلعة.

وأشار الجارحي إلى أن هذه الإجراءات زادت من ثقة المستثمرين بالسوق المصرية وخصوصا مع مراجعة صندوق النقد بشكل دوري تنفيذ برنامج الإصلاح.

واوضح أن مراجعة الصندوق للبرنامج مرتين سنويا “يسمح للمستثمرين .. بالاطمئنان الى مستوى جدية البرنامج”.