الدويري يعلن ترشحه لمنصب نقيب المقاولين للدورة الـ25 بحضور عدد من أعضاء الهيئة العامة .. شاهد الصور   |   15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات   |   تريند مايكرو تحصد لقب «الخيار المفضل للعملاء» من جارتنر لعام 2024   |   نجاح لافت لطلاب قسم العلاج الطبيعي في امتحان الأوسكي (OSCE) بجامعة فيلادلفيا   |   أورنج الأردن تنظم ورشة عمل توعوية لتعزيز شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع اللجنة البارالمبية الأردنية   |   أسير إسرائيلي يقبّل رأس عنصر من القسام خلال تسليمه للصليب الأحمر   |   وفد تجاري برازيلي كبير يزور الاردن صيف هذا العام   |   جامعة فيلادلفيا تهنىء جلالة الملك بالسلامة   |   أول صورة لنعش زعيم حزب الله حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين   |   نتائج صادمة .. خريطة فلسطينية تُظهر سيطرة "إسرائيل" على 44.5 بالمئة من الضفة وتضاعف أعداد المستوطنين 3 مرات   |   البنك العربي يطلق هويته البصرية المؤسسية المحدّثة بنمط جديد ومعاصر   |   اتحاد السلة وزين يدعوان الجماهير لحضور مباراة الصقور أمام السعودية ويعلنان عن فعاليات وجوائز   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في الأردن   |   التحرك العربي العاجل: مواجهة التهجير القسري الإسرائيلي في غزة   |   المجلس المركزي لعشائر العراق يكرم الاعلامي جمال عليان مدير تحرير وكالة عكاظ الاخبارية   |   المنظومة الإعلامية   |   بحث التعاون بين تجارة عمان وإدارة السير   |   البنك الأردني الكويتي يستضيف الاجتماع الأول لعام 2025 لشبكة مبادئ تمكين المرأة (WEPs)   |   التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ البديلة ينعش السوق السوداء ويهدد الصحة العامة   |   أورنج الأردن الراعي وشريك الاتصالات الرسمي للمؤتمر السنوي الإقليمي السابع لمؤسسة المهندسين الصناعيين والنظم   |  

مع فلسطين أيقونة الحرية !!!


مع فلسطين أيقونة الحرية !!!
الكاتب - حازم قشوع

مع فلسطين أيقونة الحرية !!!

 

بقلم: د. حازم قشوع

 

بمبادرة "شبابية شعبية إنسانية" ينتظر أن يشارك فيها العالم أجمع، ليقف العالم اليوم من اجل فلسطين أيقونة الحرية ومع غزة حيث شعلة النضال برمزية "الملثم" "أبو عبيدة" وهى مبادرة تعتبر الأولى من نوعها، التي تتضامن فيها البشرية جمعاء من أجل القيم الإنسانية ومن اجل رفض الغلو والتطرف والمكيال المزدوج والإفراط باستخدام القوة، ومن اجل الوقوف مع صوت العدالة في مواجهة صوت العنجهية والغطرسة.

 

من على أرضية واحدة تحمل علامة تحدي للفيتو الأمريكي، يقف العالم مع الأمم المتحدة ودعوتها من اجل وقف إطلاق النار في الحرب على غزة كما يقف العالم أجمع من اجل الذات الإنسانية وقيمها الراسخة، حاملا رسالة داعمة من اجل فلسطين أيقونة الحرية وأخرى داعمة لنضال الشعب الفلسطيني لينال ما يصبوا إليه العالم لشعب فلسطين بالحرية والاستقلال.

 

إن العالم وهو يجسد تضامنه الشعبي بوقفة إضراب عامة، إنما ليؤكد موقفه الداعم للقانون الدولي الإنساني الذي يجب أن لا يقف ضد القيم الحياتية والمعيشية مهما كانت دوافعه أو مسوغاته السياسية، فإن الحياة أسمي ما في الوجود وسلامة البشرية يجب أن تطغى على أية دوافع أخرى مهما كان لبوسها فان عدم وقف إطلاق النار يعنى شرعنة القتل وإباحة التهجير والإفراط باستخدام القوة، وهو ما يعد خروج عن ضوابط المعايشة والابتعاد عن القيم الإنسانية وهو ما يستوجب رفضه من العالم أجمع بطريقة جماعية.

 

ولعل هذا الإضراب الذي يأتي استجابة لنداء الضمير الإنساني من اجل وقف حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها آلة العدوان الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بهدف التهجير والتصفية، إنما يستهجن موقف الإدارة الأمريكية ضد الأمم المتحدة والشرعية الدولية ويجعل الجميع يشكك بالقيم التي تقف عليها الإدارة الديمقراطية في البيت الأبيض، التي تقوم قيمها على الحرية والمواطنة والمشاركة الإنتاجية، وهو ما يجعلنا جميعا نتساءل عن الدوافع الكامنة التي تقف عليها سياسة البيت الأبيض، ومن على أية أرضية تأتي عندما تجيز الاعتداء على المدنيين بدواعي الدفاع عن النفس، وان كانت مسالة الدفاع تكون بالردع وليس بالهجوم والانتقام وإتباع حرب إبادة، فمن حق المحتل مقاومة الاحتلال فإن المحتل وهو الضحية وليس الاحتلال الغاصب للأرض والمضطهد للإنسان.

 

إن العالم وهو يقف اليوم مع أيقونة الحرية لينشد أنشودة واحدة مفادها يقول لن تخمد شعلة الحرية طالما بقية قيم عند الإنسانية وسيبقى العالم يجابه طاغوت التسلط ... وجبروت الظلم ... ويقف مع حرية الشعوب ومع حق تقرير المصير .... تحيا فلسطين.

 

تحيا فلسطين عنوان الحرية ... تحيا فلسطين لتعيش الحرية ... تحيا فلسطين برجالها ونسائها وأطفالها بنهجها النضالي ليعم السلام على فلسطين ومنطقة مهد الحضارات عنوان الأديان ومنطلق الرسل الذين جاؤوا برسالة سلام للبشرية جمعاء .... تحيا فلسطين ... لكي تحيا شعوب الأرض من اجل إعمار الأرض وليس لتدميرها ... تحيا أيقونة الحرية ورمز النضال العالمي ... تحيا فلسطين ... تحيا فلسطين من اجل السلام وتحيا فلسطين التي أعادة للإنسانية مفرداتها ومبادئها وجعلتنا نقول ... كلنا فلسطين.

 

وهي المفردة التي كان قد أطلقها جلالة الملك منذ اندلاع الأزمة، عندما قال "بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس" وعمل الملك والأردن معا من اجل تغيير مواقف الدول الأوروبية، وتحريك جملة البيان عند كل المجتمعات العالمية، وقامت الدبلوماسية الأردنية بدور طليعي وبناء عبر غطاء سياسي متزن، لتنال فلسطين أيقونة الحرية ما تصبوا إليه بالتحرر والاستقلال تحقيقا لقرارات الشرعية الدولية وتعظيما لحالة السلم الإقليمي وتعزيزا لمناخات السلام الدولي وهو ما يجعلنا نقول كلنا مع فلسطين أيقونة الحرية