وزير الثقافة الرواشدة يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية   |   جلالة الملك يهنئ شعبه في عيد ميلاده   |   برعاية النائب السابق ميادة شريم.. مجلس قلقيلية الخيري ينظم احتفالًا بعيد ميلاد الملك   |   أورنج الأردن تحتفل بتخريج أكثر من 120 طالبة وطالباً ضمن الدفعة الأولى من 《أبطال التغيير》   |   أسرة جامعة عمّان الأهلية تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون   |   مذكرة تفاهم بين شركة تقنيات الأعمال الألمانية المتقدمة للبرمجيات وبرنامج Jordan Source لربط الخبرات الألمانية بالمواهب الأردنية   |   حجازي يؤكد على دور هيئة النزاهة في حماية المستثمرين   |   منصّة زين والمركز الأردني للتصميم والتطوير يطلقان أول برنامج للأمن السيبراني لطلاب العقبة   |   مبروك لشيماء درجة الماجستير   |   سامسونج تزوّد هاتفها الجديد Galaxy S25 Ultra بـ Corning® Gorilla® Armor 2 أول زجاج سيراميكي مضاد للانعكاس للأجهزة المحمولة   |   بنك الأردن يجدد شراكته مع تكية أم علي ويدعم برامجها للإطعام والكفالات السنوية لعام 2025   |   الأمير فيصل بن الحسين يتصدر قائمة المرشحين لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في الدورة الاستثنائية بلوزان   |   الحاج توفيق : الجهود الملكية اسهمت ببناء اقتصاد أردني قوي ومنيع   |   العرموطي: 99.9% من مشاريع القوانين تقر كما تأتي من الحكومة   |   مبعوث ترامب يصل تل أبيب لتثبيت وقف النار.. ويخطط لجولة في غزة   |   طعن معلم بمدرسة بالرصيفة من قبل ولي أمر وإدخاله إلى العناية الحثيثة   |   ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأردن اقتصاديا وسياسيا   |   النائب اسماعيل المشاقبة يقترح تعيين 《خياط》 في كل وزارة 《لتفصيل》 الوظائف   |   ترامب يوقع أمرا تنفيذيًا بشأن عمليات 《التحول الجنسي》   |   اتحاد الناشرين الأردنيين يستنكر أي مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة   |  

الحاج توفيق: لأول مرة يتحول مؤتمر لأصحاب الأعمال الى جلسة تضامن ودعم لأهل غزة


الحاج توفيق: لأول مرة يتحول مؤتمر لأصحاب الأعمال الى جلسة تضامن ودعم لأهل غزة

لأول مرة يصدر بيان ختامي يحتوي على مصطلح السلاح الاقتصادي وهذا أمر غير مسبوق

 

 

*تشكيل لجنة من رؤساء الغرف لزيارة دول في الاتحاد الأوروبي لاطلاعهم على حقيقة ما يحدث في غزة وفلسطين

 

المركب الاخباري- محمد نبيل

 

قال خليل الحاج توفيق رئيس غرفة تجارة الأردن تعقيباً على اختتام أعمال مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، أن هذا المؤتمر يعقد كل سنة في بلد عربي مختلف، وهذه المرة استضافته العاصمة عمان في دورته العشرين، من خلال غرفة تجارة الأردن، وبالتعاون مع الجامعة العربية واتحاد الغرف العربية، حيث كان من المقرر استمراره على مدار يومين، اليوم الأول يحتضن مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، على أن يحتوي على جلسات لترويج الاستثمار في الأردن والحديث عن قصص النجاح، واتاحة الفرصة للدول العربية لعرض فرص الاستثمار والرؤى الاقتصادية لها، وتخصيص اليوم الثاني لعقد القمة الأولى للقطاع الخاص في العالم العربي، والتي كان ينتظر في ختامها الخروج باعلان عمان الذي يتضمن توصيات للعرب للوصول الى وحدة اقتصادية عربية.

 

وبين في حديثه لـ"أخبار البلد"، أن الحدث الفيصل والذي غير مجرى المؤتمر في يومه الأول كان ارتكاب الاحتلال لمجزرة قصف المستشفى المعمداني في غزة، والذي على أثرها تم التوافق بالاجماع مع رؤساء الوفود العربية وأعضاء غرفة تجارة الأردن على الغاء فعاليات هذا اليوم في خطوة لاقت ترحيب جميع المشاركين، الذين أكدوا على أن هذه الخطوة أقل ما يمكنهم فعله من أجل ادانة مجزرة الاحتلال والتضامن مع الأخوة في غزة وفلسطين.

 

وفي اليوم التاني، أوضح الحاج توفيق أن المؤتمر تحول من مؤتمر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، الى جلسة تضامن ودعم لأهل غزة، ولأول مرة يصدر بيان ختامي استخدم فيه مصطلح السلاح الاقتصادي وهذا الأمر غير مسبوق، حيث أكد عليه الجميع من خلال مقاطعة كل من يقف مع الكيان في وجه حقوق الشعب الفلسطييني.

 

وأشار الى أنه تم تشكيل لجنة من رؤساء الغرف لزيارة دول في الاتحاد الأوروبي لاطلاعهم على حقائق ما يحدث في فلسطين وغزة، ولتوضيح ما يتناقله الاعلام الغربي من معلومات كاذبة ومضللة، كما أعلن الشيخ عبدالله صالح كامل رئيس الغرف التجارية الاسلامية عن انشاء صندوق اعمار غزة والذي سيعمل على اعمار المباني وتمكين الغزيين والشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تبرع بمبلغ مليون دولار للصندوق بالاضافة لمليون دولار أخرى من رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، وسيتم دعم هذا الصندوق من جميع الدول العربية وقطاعها الخاص.

 

وختم الحاج توفيق حديثه لـ"أخبار البلد"، بقوله أن عدد الممثلين بلغ 17 دولة عربية، وهذا رقم كبير، حيث أن الأوضاع في غزة غيرت برنامج القمة بشكل عام، لكن القمة كانت ناجحة وسط التكاتف والحضور والاجماع على القضية المركزية الفلسطينية، وهذا الموقف كان واجب عليهم وكان يجب اتخاذه