تحت عنوان 《بصمة الخير》...جمعية "الإخاء الأردنية العراقية" تعقد لقاءها السنوي    |   سامسونج تُحدث نقلة نوعية في تجربة الذكاء الاصطناعي مع إطلاق هواتف 《Galaxy A56 5G》و《Galaxy A36 5G》 و 《Galaxy A26 5G》   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - محاسب / الدائرة المالية   |   انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين: لحظة حاسمة في رسم مستقبل القطاع   |   الشركة الأولى لخدمات الفعاليات والمؤتمرات تحتفل بـعيدها العشرين من الريادة في صناعة الفعاليات في الشرق الأوسط   |   والد الزميلة الاعلامية رانيا حداد في ذمة الله   |   أورنج الأردن تطلق جائزة 《ملهمة التغيير》 بنسختها الرابعة بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع جمعية إنتاج   |   يس جامعة فيلادلفيا يهنئ الأكاديميات والإداريات بمناسبة يوم المرأة العالمي ويشيد بدورهن في الجامعة   |   واشنطن بوست: أدلة تثبت تورط شركة أسلحة تركية بتأجيج حرب السودان   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في حفل تخريج الفوج السادس عشر من طلبة الدبلومات التدريبية   |   جمعية معهد تضامن النساء الأردني تواصل جهودها من خلال مشروع "متحدون" للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   كتلة المقاول الأردني .. زيارات من كبار المقاولين وحضور للمؤازين وخلية عمل نشطة   |   مسيحي أردني على مائدة الإفطار الرمضانية الإسلامية السعودية في الأردن   |   انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات: وعيٌ متزايد ومفاجآت تلوح في الأفق    |   سلسلة 《Galaxy Buds3》تمنح المستخدمين تجربة صوتية متناغمة مع سلسلة 《Galaxy S25》   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر شباط والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة   |   جورامكو《تنظم حملة 》ملابس الشتاء" بالتعاون مع بنك الملابس الخيري   |   إلى من يهمه الأمر    |   المجلس العشائري الشركسي الاردني يقيم حفل للمهندسين والمهندسات الشركس الفائزين بعضوية الشعب الهندسية لعام 2025   |   البرلمان الدولي للسلام يدعو لتشكيل حكومة انتقالية في السودان دون تدخل الجيش   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • ندوة في معرض عمان للكتاب تناقش الترجمة وجوائزها كجسر للتثاقف والتفاهم الإنساني

ندوة في معرض عمان للكتاب تناقش الترجمة وجوائزها كجسر للتثاقف والتفاهم الإنساني


ندوة في معرض عمان للكتاب تناقش الترجمة وجوائزها كجسر للتثاقف والتفاهم الإنساني

ندوة في معرض عمان للكتاب تناقش الترجمة وجوائزها كجسر للتثاقف والتفاهم الإنساني

عمان 29 ايلول (اتحاد الناشرين الأردنيين)- ناقشت ندوة اقيمت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب الذي ينظمه اتحاد الناشرين الأردنيين، مساء أمس الجمعة "الترجمة وجوائزها.. كجسر للتثاقف والتفاهم الانساني".

وشارك في الندوة أستاذة الأدب العربي الحديث في الجامعة الأردنية الدكتورة امتنان الصمادي، والناشر جهاد ابو حشيش/ الاردن، والكاتب محمد البعلي/ مصر، وادارها رئيس الرابطة الأردنية للمترجمين واللغويين التطبيقيين، الدكتور سليمان العباس. 

وقالت الدكتورة الصمادي،في ورقة بعنوان "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي نموذجا"، إن الجائزة تعد أحدى أهم الجوائز العالمية التي تعنى بالترجمة، ومجالها كتب العلوم الإنسانية المطبوعة وفق نظام دور النشر المتعارف عليه، تأسست الجائزة في الدوحة، قطر، عام 2015.

وأضافت، أن الجائزة تتميز عن غيرها من جوائز الترجمة العربية بأنها تمنح مشروعية السيادة للغات العالم كافة دون الاقتصار على تسيد الإنجليزية أو الفرنسية على بقية اللغات، فكل لغات العالم – بحسب مبدأ علم اللغة المعاصر- متساوية وجميلة وتعكس حضارة شعوبها مهما كان مستواها، وقد أخذت الجائزة على عاتقها، منذ موسمها الأول، تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنكليزية.

وأشارت الدكتور الصمادي، إلى أن الجائزة تهدف لتكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، وتقدير دورهم عربيًّا وعالميًّا في مد جسور التواصل بين الأمم، ومكافأة التميز في هذا المجال، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، إضافة إلى تشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب والحرص على التميز والإبداع فيهما.

وبينت أن قيمة الجائزة ما مجموعة مليونا (2.000.000 دولار أميركي)، وفئات الجائزة فتتوزع على النحو الآتي: الفئة الأولى وتشتمل على جوائز الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة: الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنكليزية وبالعكس، والترجمة من اللغة العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية، وبالعكس، ويفتح باب الترشُّح والترشيح سنويا اعتبارا من منتصف شباط حتى منتصف آب من كل عام.

 

 

 

وقدم الكاتب البعلي من مصر ما وصفه بمقاربة مختلفة للترجمة، وعلاقة الجوائز بالترجمة، ولماذا تترجم الاعمال العربية، وكيف تسلط الاضواء على الأعمال للترجمة، وقال "إن ما يترجم هو ما يرغب القارىء الاخر بمعرفته"، مستشهدا بالإقبال الذي حدث على رواية "فرانكشتاين.." التي ترجمت الى 40 لغة، في محاولة من الأخر للتعرف على ما حدث في العراق من خلال هذا العمل الأدبي.

وأضاف إن الجوائز تساعد في إلقاء الضوء على بعض الأعمال الأدبية، وليس كلها، كما أن الجوائز تفيد في فتح افاق جديدة للعمل الأدبي، وتعطي للقارىء لمحة عن المجتمع لا يعرف عنه الكثير، وتسهم في مد جسور التعاون المعرفي بين الثقافات، وتتفتح أمام القارىء نافذة اخرى على ثقافة جديدة بالنسبة له،

واشار الكاتب البعلي الى ان الناشر يقوم بدور هام وكبير في مناخ عملي معقد مليء بالتحديات التي تواجه قطاع النشر من حيث تقديم الأفكار، وتقديم الابداعات الجديدة، وتحدي الفرص، مثل معرض عمان الدولي للكتاب وما يحدث فيه من لقاءات بين الناشرين، وتجمعات لغايات القراءة..الخ .

أما الناشر ابوحشيش، فقال ان الترجمة هي الجسر الرئيس والفاعل في عملية التثاقف، مشيرا إلى أهمية دور الناشر كوسيط فاعل في هندسة عملية الترجمة وتحفيزها، ودوره المهم والفاعل الذي لا يمكن الاستغناء عنه، وبخاصة أن الأدب بشكل عام يشكل النافذة التي يمكن من خلالها قراءة ذاكرة الشعوب وتجليات ثقافاتها، وهو اكثر قدرة على نقل العناصر الثقافية المتعددة من بيئة الى اخرى بسلاسة.

وأعتبر أن الترجمة هي الوسيط بين الشعوب في ظل غياب وحدة اللغة، وهذا يحتاج الى المترجم الواسع الاطلاع على ثقافة الاخر، أي المترجم المزدوج اللغة، لان النص الأدبي المترجم يساهم بشكل مباشر في تكوين الهوية الثقافية وتشكيلها وترجمته عمل على اللغة وتفكير فيها، مما يسمح للثقافات المختلفة ان تتواصل وتتحاور بينها اعتمادا على الاختلاف الذي يحي النصوص، وينفخ فيها الحياة.

كما عرض أبو حشيش لتجربته في التعاون مع الجانب الصيني من خلال مسابقة "تلك القصص"التي أطلقت 2018، والترجمات التي تمت من وإلى اللغة الصينية، كاشفا أن العمل جار على تشكيل ملتقى عربي- صيني للتجسير بين الكتاب الصينيين والعرب.    

يشار إلى أن معرض عمان الدولي للكتاب تختتم فعالياته اليوم السبت..