إطلاق فيديو كليب 《نكبر سوا》 للفنان عزيز عبدو   |   الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين   |   《مؤسسة أورنج الأردن》و《مؤسسة أرض البشر (تير دي زوم)》توحدان جهودهما لافتتاح موقعين جديدين ضمن مراكز المرأة الرقمية   |   انس عامر المصري مبارك الماجستير   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس   |   أورنج الأردن ترعى فعالية إنترنت الأشياء في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا   |   أبوغزاله: البدء بإنشاء مشروع استثماري جديد في مأدبا بالاردن   |   تأثير الهباء الجوي للتبغ المُسخّن على صحة الفم الأقل مقابل دخان السجائر التقليدية   |   سامسونج تكشف عن مكبرات صوت جديدة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2025   |   تحت رعاية سمو الأمير مرعد بن رعد  إطلاق مؤتمر ومبادرة 《التفريغ الآمن: من حقي لحياة بكلى سليمة》 في عمان   |   منصّة زين للإبداع تدعو الرياديين للمشاركة في النسخة الجديدة من برنامج 《زين المبادرة》   |   ندعو العالم لزيارة الأردن أرض المَعمودية 《المغطس》   |   عمان الأهلية تحتفل في محافظة البلقاء بيوم الشجرة    |   تجارة عمان تبحث تعزيز علاقات الأردن التجارية مع بلغاريا    |   كيف يمكن لرفيق ذكاء اصطناعي حقيقي أن يُطلق العنان لإبداعك؟   |   مجموعة فنادق ماريوت الدولية في الأردن تدعم مرضى السرطان غير المقتدرين   |   ميناكوم-الأردن تحقق إنجازاً بارزاً بفوزها بجائزتين من جوائز 《بيكاسو دور》 السنوية لعام 2024   |   عبدالرحمن يوسف ابونواس في ذمه الله   |   《عزم النيابية》 ترحب باتفاق وقف اطلاق النار وثتمن جهود الملك    |   صيدلة عمان الأهلية تشارك بالورشة الإقليمية لتطوير أعضاء هيئة التدريس   |  

"الإقليمى للدراسات": تركيا تنتظر خسارة اقتصادية فادحة بسبب عقوبات روسيا


"الإقليمى للدراسات": تركيا تنتظر خسارة اقتصادية فادحة بسبب عقوبات روسيا

المركب-

قال المركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، إن الاقتصاد التركي سيتكبد خسائر فادحة فى عدة قطاعات بسبب العقوبات الاقتصادية التى فرضتها روسيا على تركيا، على خلفية إسقاط الأخيرة طائرة حربية روسية.

وأشار الى أن أزمة "الطائرة" تهدد الخطط الطموحة بالوصول إلى التبادل التجارى بين الجانبين إلى 100 مليار دولار، كما أعُلن سابقًا من قبل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وأشارت الدراسة التى أعدتها وحدة الدراسات الاقتصادية بالمركز الاقليمى وتحمل عنوان "هل تنجح روسيا فى اختبار قوتها الاقتصادية فى الشرق الاوسط" إلى أن قطاع السياحة التركى الذى يستوعب 4.5 ملايين سائح روسى سيكون من أكثر القطاعات تضررًا، إلى جانب خسائر شركات المقاولات التركية التى تعمل بالأراضي الروسية ولديها حجم تعاقدات تراوحت ما بين 10-12 مليار دولار خلال الأربع سنوات الأخيرة.
ولفتت الدراسة إلى تأثر بعض المشروعات المشتركة في مجال الطاقة،واعلان موسكو تعليق المباحثات مع أنقرة بشأن مشروع نقل الغاز الروسي إلى تركيا ومنها إلى أوروبا المعروف بـ"السيل التركي"، وهو ما يمثل ضررًا لتركيا التى تسعى لأن تكون مركزًا حيويًّا لنقل الطاقة في المنطقة.
واشارت الدراسة إلى أن نجاح العقوبات الروسية فى إرغام تركيا على تقديم اعتذار خلال الفترة المقبلة يتوقف على محددات عدة، أهمها مدى قدرة الجانب التركى على تحمل الخسائر الاقتصادية المتوقعة جراء تلك العقوبات، نظرًا لحجم التبادل التجارى الكبير بين البلدين، والاستثمارات المشتركة، وحركة السياحة الروسية الوافدة إلى تركيا.
وأوضحت أن الموقف التركى سيكون أكثر حرجًا من نظيره الروسى، فالمؤشرات الأولية كما قدرها محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركى، تذهب إلى أن التوتر الحالي سيكلف تركيا خسارة قدرها 0.4% من الناتج المحلى، أى بمقدار 3 مليارات دولار سنويًّا، وقد تزيد الخسائر بحسب تقديرات أخرى.
ووفقًا لما وصل إليه خبراء البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، فإن العقوبات الاقتصادية ستفقد الناتج المحلي التركي ما بين 0.3-0.7 نقطة مئوية في عام 2016. وبطبيعة الحال يرجح حجم الخسائر الكبيرة تراجعًا في الموقف التركي، وهو ما انعكس في مطالبة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو روسيا بإعادة النظر في العقوبات الاقتصادية.
لكن الدراسة التى أعدها المركز الالقليمى أوضحت فى نفس الوقت ان الطرف التركي لن يكون الخاسر الوحيد، إذ من المحتمل أن تنتقل تداعيات العقوبات إلى الاقتصاد الروسي أيضًا، فقد تُسبب ارتفاعًا في أسعار الخضروات والفواكه والخدمات السياحية، كون تركيا ثاني أكبر مصدر للخضروات والفواكه للسوق الروسي (20.3% و15.1% من إجمالي واردات الخضروات والفواكه على التوالي