مجموعة البنك الأردني الكويتي تحقق أرباحاً قياسية تقارب الخمسين مليون دينار في الربع الأول من العام 2024   |   مركز زها الثقافي باب الواد الهاشمي يقيم يوما طبيا تغذويا مجاني لجميع الفئات العمرية   |   ابو علي: لا غرامات على التجار حال الانضمام للفوترة الوطني قبل نهاية ايار من العام ٢٠٢٤   |   《جورامكو》توقع اتفاقية صيانة جديدة مع مجموعة خطوط 《لاتام》 الجوية   |   هيئة تنشيط السياحة تصادق على التقرير السنوي والقوائم المالية للعام 2023   |   العبدلي للاستثمار والتطوير ترعى المؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع وتشارك في فعالياته   |   البنك الأهلي الأردني والجامعة الأردنية يوقعان مذكرة تفاهم تعزيزًا للتعاون فيما بينهما ضمن مجالات عدّة   |   الدكتور زياد الزعبي يُحاضر في فيلادلفيا عن (الأدب الملتزم)   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين : محاسب رئيسي   |   تجارة عمان : مكافحة آفة المخدرات واجب وطني   |   هذه أهم (20) مؤشّراً لإصابات العمل في الأردن.!   |   《طلبات الأردن》 تجسد روح العطاء والتكافل مع أبناء المجتمع المحلي والأهل في غزة   |   البيطار من مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية ورفد هذا القطاع في الأردن   |   تجارة الأردن تشارك باجتماع لجنة شؤون العمل باتحاد الغرف العربية   |   زين راعي الاتصالات الحصري لسِباق ألترا ماراثون البحر الميت   |   مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول   |   ما هو الحد الأعلى للأجر الخاضع للضمان وبدل التعطل   |   عمان الأهلية تُكرّم المشاركين بفعاليات احتفالات الإفطار الخيرية الرمضانية   |   لقاء خاص مع الدكتور هاني الاصفر رئيس مشروع GCB للحديث عن التكنولوجيا المالية وتقنية الذكاء الاصطناعي   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي توفر التحديث الجديد من Galaxy AI باللغة العربية في الأردن   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • عطية : منع اليهود الطوائف المسيحية من القيام بطقوسهم وصلواتهم الدينية يثبت بأنهم لا عهد لهم ولا ذمة 

عطية : منع اليهود الطوائف المسيحية من القيام بطقوسهم وصلواتهم الدينية يثبت بأنهم لا عهد لهم ولا ذمة 


عطية : منع اليهود الطوائف المسيحية من القيام بطقوسهم وصلواتهم الدينية يثبت بأنهم لا عهد لهم ولا ذمة 

تعتبر كنيسة القيامة في القدس إحدى أهم الكنائس في العالم، ويحج إليها مئات الاف من أخواننا المسيحيين من كافة الطوائف سنوياً وكانت تحدث صدامات بين هذه الطوائف اثناء الاعياد وخلافات على حصة كل طائفة من كنيسة القيامة ، لذلك كان لا بد من قانون واضح وجلي ينظم حقوق هذه الطوائف فيها، فكان "الستاتيكو". والذي يعرف 

بـ قانون الوضع الراهن "الستاتيكو"، او الأمر الواقع و هو قانون صادر عن الدولة العثمانية التي كانت تحكم القدس والبلاد العربية بتاريخ 281852م، وهو ينص على تثبيت حقوق كل طائفة وجماعة دينية كانت موجودة في القدس، دون السماح بإحداث تغيير فيما كان عليه الوضع منذ ذلك التاريخ، وبالتالي تم حفظ حقوق الطوائف والجماعات الدينية من مختلف الاديان وتنظيم العلاقات بينهم ، وعلى رأس ذلك الحقوق الطائفية في كنيسة القيامة وبذلك تم تفادي اي خلاف وصدام بينهم ،وبقي هذا القانون ساريا في عهد الانتداب البريطاني وفي العهد الاردني الى جاء الاحتلال الاسرائيلي للقدس فتنكر لهذا القانون واخذ يثير الفتن بين الطوائف وهذا يدل على عدل الاسلام والمتمثل بالعهدة العمرية وان المسلمين يرعون العهد والميثاق ويعتبرون من عدل الاسلام الحفاظ على اهل الذمة من اهل الكتاب فهم امانة في اعناقنا والدفاع عن اماكن عبادتهم واجب على المسلمين وعدم التعرض لمعابدهم ولا لاموالهم ولا لاعراضهم   

اما ما قام به اليهود من احتلال لفلسطين واعتداءهم على المسجد الاقصى وكنيسة القيامة ومنع الطوائف المسيحيه من القيام بطقوسهم وصلواتهم الدينية يثبت بأنهم لا عهد لهم ولا ذمة 

فهم باحتلالهم لفلسطين اصبحوا محاربين وليسوا من اهل الذمة فأين امريكا واروبا من الذي تقوم به اسرائيل من منع للطوائف النصرانية من ممارسة طقوسهم والاحتفال باعيادهم ومنعهم من اقدس كنيسة عندهم اين حرية العبادة التي يتشدقون بها ام ان اسرائيل عندهم فوق كل دين وقانون 

ويحق لها حتى الاعتداء على الفلسطيني ولو كان على دينهم فأين انتم من عدل الاسلام