وزير الشباب يشارك في المؤتمر الوطني 《مواطنة فاعلة وريادة مستقبلية》   |   جولات ميدانية لتعزيز العمل الشبابي في لواء الوسطية   |   السويد تخفض وفيات سرطان الرئة بنسبة 42% خلال عقد واحد   |   زين تطلق أول برنامج لتطوير مهارات موظفيها باستخدام الذكاء الاصطناعي   |   《لا للمخدرات》... مسرحية توعوية ومعرض تثقيفي في جامعة فيلادلفيا   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين فني صيانة بلاطفني كهرباء / دائرة الصيانة والتنفيذ   |   معسكر كشفي في مركز شابات الوسطية    |   زين الأردن تطلق ذراعها التأميني 《زين إنشور》 بالتعاون مع مجموعة الخليج للتأمين – الأردن   |   عمان الأهلية بالمرتبة 761عالمياً والأولى محلياً على الجامعات الخاصة والثالثة بعد الأردنية والتكنولوجيا بتصنيف كيوأس 2026   |   وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات مهرجان صيف الأردن في دورته الخامسة   |   فندق Signia by Hilton Amman يُعيّن وضاح الدباس كمدير تجاري لديه   |   Visa توسع مبادراتها الخاصة بالعملات المستقرة في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا   |   عم النائب علي الغزاوي في ذمة الله   |   لماذا جرش شعلة لا تنطفئ؟   |   وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والبريد الأردني  يوقعان اتفاقية لتدريب 150 شاباً وشابة ضمن برنامج التدريب في مكان العمل   |   السياسة حين ترتفع إلى مستوى الدولة.   |   ترى ما دور الإعلام في توجيه البوصلة لمواجهة المشروع الصهيوني في ظل الصراع الإيراني – الصهيوني   |   سفير سلطنة عمان يلتقي رئيس وأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين   |   بيان توضيحي – نادي ديونز   |   《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تطلق حملة الطلب المسبق على تشكيلة 2025 من أجهزة التلفاز Vision AI مع هدايا استثنائية ومكافآت مميزة   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • رموها بمياه مغلية فتساقط جلدها .. مقتل طفلة على يد ذويها يشعل مصر

رموها بمياه مغلية فتساقط جلدها .. مقتل طفلة على يد ذويها يشعل مصر


رموها بمياه مغلية فتساقط جلدها .. مقتل طفلة على يد ذويها يشعل مصر

في جريمة مروعة لا توصف، راحت ضحيتها الطفلة مكة بعمر الورود، لم يتحمل جسدها الصغير ضربات خالها ولا تعذيب جدتها، انتفضت الأوساط المصرية غضباً.

 

 

فقد توفيت ذات الـ4 سنوات من شدة التعذيب، بعد أن ضربها خالها، وسكبت جدتها الماء المغلي على جسدها الصغير.

 

كما ألقت الأخيرة جثة حفيدتها وسط مقابر منطقة أوسيم فى الجيزة، حتى تنهش الكلاب الضالة عظامها اللينة.

 

تساقط جلدها ورموا جثتها

وفي التحقيقات، استدعت المباحث والد مكة لسماع أقواله، وروى أنه انفصل عن والدة ابنته حينما كانت حاملاً بشهرها الثاني، وتزوج من أخرى.

 

وأضاف أنه أرسل ابنته إلى أمها ريثما تلد زوجته الجديدة، حتى سمع من الأهالي أنهم وجدوا جثة ابنته وكادت الكلاب تفتك بها.

 

وبفحص كاميرات المراقبة، تبين أن جدة الطفلة والدة أمها ألقت الطفلة جثة في تلك المنطقة ثم لاذت بالفرار.

 

وأوضح الأب المكلوم أن فحص جثة الصغيرة أكد أنها تعرضت لسكب ماء ساخن عيلها، قائلاً: "لقيت بنتي جلدها بيتساقط، كان مدلوق عليها مياه ساخنة مغلية، ورأسها به جُروح، وكدمات بعموم جسده".

 

إلى ذلك، اعترفت الجدة بعد القبض عليها بأن ابنها محمد ضرب الطفلة حتى ماتت، ثم قررت هي رمي الجثة في مكان بعيد حتى تلملم جريمتها.

 

وزعمت السيدة أن ابنها مريض نفسي، وهو من قام بضرب الطفلة حتى الموت، لكن التحريات الأمنية توصلت إلى اشتراكها في الجريمة وسكبها المياه على جسدها.

 

 

حتى عادت واعترفت قائلة: "مكناش مستحملين دوشتها، وأمها اللي هي بنتي تخلت عنها وتركتها لخروجها الدائم من البيت".

 

إلى ذلك، أكدت جدة الطفلة لوالدها أن ابنها طلب من زوجته السابقة إبقاء ابنتها عندها فترة قصيرة، ثم قال الجد إن طليقة ابنه تتعاطى المخدرات ولطالما ضربت ابنتها الراحلة.

 

أشد العقوبات

يشار إلى أن المتهمين كانوا مثلوا الجريمة أمام النيابة التي عاينت مكان الواقعة وأمرت بحبسهما 4 أيام.

 

إلى ذلك قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، مد فترة الحبس الاحتياطى لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، واستعجال تقرير الطب الشرعى حول سبب وفاة المجني عليها، تمهيدا لإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات، لما نسب إليهما من ارتكاب جريمة قتل طفلة عمدا مع سبق الإصرار.

 

كما انتفضت وسائل التواصل الاجتماعي غضبا لبشاعة الجريمة، وسط مطالبات بإنزال أقسى العقوبات على الفاعلين.