ناهدة سليمان سليم الحطاب" (أم طارق العواملة) في ذمة الله   |   جمعية معهد تضامن النساء الأردني تختتم سلسلة اجتماعات تنسيقية ضمن مشروع 《متحدون》 لتعزيز الوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   مديرية شباب العاصمة تطلق   معسكر لذوي الإعاقة في العقبة   |   بيان صادر عن حزب البناء والعمل   |   الصحفيّون والضمان الاجتماعي   |   بنك صفوة الإسلامي يعقد اجتماعي الهيئة العامة العادي وغير العادي للسنة المالية المنتهية في 31/12/2024   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك بالمؤتمر العام 57 لاتحاد الجامعات العربية بالكويت   |   سامسونج للإلكترونيات تحصل على شهادتي 《تقليل انبعاثات الكربون》 و《بصمة الكربون للمنتج》 لأجهزة تلفاز 《Neo QLED 8K》 و《Neo QLED》 للعام الخامس على التوالي   |   بصدارة البنك العربي والفوسفات .. أقوى 10 شركات عامة في الأردن لعام 2025   |   رضا أبوطربوش نائباً لرئيس مجلس إدارة الشبكة العربية للابداع والابتكار   |   الصحفي جمال العلوي...  ‐ النقابة بيتي سأبقى أدافع عن مصالحها وعن مصالح الصحفيين أيضا.   |   كلية عمون تحصد الذهب في تونس وتُبرز كفاءة الطهاة الأردنيين الشباب دوليًا   |   زين تنشر تقريرها السنوي الـ14 للاستدامة بعنوان "التحول النموذجي الجديد》   |   استقلالية البنوك المركزية ضمانة الاستقرار   |   الضمان الاجتماعي: (11850) منشأة بادرت بتقسيط مديونيتها بمبلغ إجمالي (396) مليون دينار   |   صفوة الإسلامي يطلق فريق 《سفراء العطاء》 للمسؤولية المؤسسية المجتمعي   |   جمعية البنوك تبحث مشروع قانون ضريبة الأراضي والأبنية في جلسة حوارية مع أمانة عمّان   |   لأول مرة في المملكة: خدمة الجيل الخامس مجاناً.. مكافآت غير مسبوقة للجميع.. أورنج الأردن تطلق خطوط معاك الخلوية الجديدة   |   الفوسفات : توزيع الأرباح النقدية على المساهمين الاثنين المقبل   |   زمن الرويبضة   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • عصابات نسائية تسرق أموال المواطنين داخل المؤسسات الحكومية.. من المسؤول؟

عصابات نسائية تسرق أموال المواطنين داخل المؤسسات الحكومية.. من المسؤول؟


عصابات نسائية تسرق أموال المواطنين داخل المؤسسات الحكومية.. من المسؤول؟
المركب
 
آمنه السالم- أن الحديث عن ظاهرة السرقة والنشل التي تحصل في المؤسسات الحكومية والمستشفيات والمراكز الصحية , ليست جديدة ولكنها تجدد نفسها بين الحين والآخر والضحية " دائما" المواطن الذي لا حول له ولا قوة , المواطن الذي يبكي على كل فلس عندما يسرق منه في تلك المؤسسات .
 
قبل أيام كنت ازور إحدى المستشفيات الحكومية وإثناء تواجدي في المستشفى بدأت سيدة بالصراخ , وعند سؤالها من قبل المراجعين عن سبب الصراخ أجابت بأنها فقدت محفظتها , فتم سؤالها أذا كانت قد فقدتها في مكان آخر وكان الجواب أنها أخرجت المحفظة أمام موظف المستشفى و سلمته بطاقة التأمين من المحفظة , وبعد لحظات جاء احد موظفي المستشفى ليطرح السؤال الغريب " هل كانت خلفك سيدة ترتدي نقاب " وكان الجواب نعم , ضحك الموظف وقال للسيدة هذه ليست الحادثة الأولى عليك بالذهاب إلى اقرب مركز امني للتبليغ عن المحفظة وما بداخلها وأفضل أن تذهبي للمركز الأمني القريب من منزلك .
 
وهنا بدأت أتساءل لماذا..؟؟ تذهب للمركز الأمني القريب من منزلها ... ولماذا لا تذهب إلى النقطة الأمنية الموجودة داخل المستشفى , أليس من الأولى أن تذهب للنقطة الأمنية الموجودة داخل المستشفى وهم يقومون بتحويلها للمركز الأمني بعد اخذ الإفادة ومواصفات السيدة , لماذا..؟؟ لا يتم مراجعة الكاميرات الموجودة داخل المستشفى .
 
لو فكرنا في سؤال أصحاب القرار كم عدد السرقات وعمليات النشل التي حصلت في المؤسسات الحكومية والخاصة و في مقدمتها (المستشفيات , المراكز الصحية , الأحوال المدنية , البريد , شركة الكهرباء , سلطة المياه , وووو) .
 
عصابة من المنقبات يتجولون داخل المؤسسات الحكومية والخاصة يبحثون عن فرائسهم بين المراجعين دون حسيب أو رقيب والسؤال ... من يغض البصر عن تلك العصابات .
 
أسئلة كثيرة تبحث عن إجابة وساترك الإجابة للقراء وأصحاب السعادة والمعالي والعطوفة ليجيبوا عليها .
 
لماذا يحصل ذلك رغم وجود كاميرات في العديد من المؤسسات , التي لا تعمل ولا تراقب هؤلاء السفلة .
 
ما دور النقاط الأمنية المتواجدة داخل العديد من المؤسسات الرسمية , وما هو دور رجال البحث الجنائي ايضا ,,, لماذا لا يؤمن المواطن على ماله وممتلكاته في تلك المؤسسات .
 
في الختام أتمنى على جميع الأجهزة الأمنية وجميع المسؤولين أن يكثفوا جهودهم داخل أروقت المؤسسات الحكومية والخاصة للقضاء على هذه الظاهر .
 
حمى الله الوطن والمواطن .