المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   |   الزرقاء تستضيف مؤتمرها الثاني لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار 《إعاقتي رمز تميزي》   |   المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم   |   البرامج التدريبية في مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: بوابة الشباب في جميع المحافظات على مستقبل أفضل   |   طلبة أعمال فيلادلفيا في زيارة ميدانية لمستودعات الشركة العالمية (مارسيك)   |   رجّعنا ذكريات الطفولة مع Retro Gamefest بتجربة الألعاب القديمة   |   خلال لقائه وفدين من أبناء عشيرة المهديات وشباب عشائر التعامرة   |   مجموعة حمادة تطلق حملة 《دفيني》 لمساعدة اسر عفيفة   |   تكريم مجموعة شركات أبوعودة إخوان بميدالية اليوبيل الفضي.   |   إطلاق فيديو كليب 《آمان》 للفنان عزيز عبدو على يوتيوب   |   《برعاية الاردني الكويتي منتدى البيت العربي يختتم فعالياته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية》   |   والد الزميل كايد غنام في ذمة الله   |   《عزم النيابية》 قدوة للعمل البرلماني وفلسفة جديدة قوامها الفعل الميداني 0   |   عبدالله شادي الحوراني فارس العام ٢٠٢٤   |   شكر على تعاز   |   أورنج الأردن تختتم حملة "اشترك واربح مع 5G" بتسليم الجائزة الكبرى للرابحة   |   سامسونج تعلن عن اختيار لاعب كرة القدم الدولي أشرف حكيمي سفيراً لها لأجهزة 《Galaxy》     |   زين ترسل شاحنة مساعدات شتوية للأهل في قطاع غزة   |   أهمية «بوصلة فلسطين» في هزيمة «جنرال التجهيل   |   الملك ينعم على شركة زين بميدالية اليوبيل الفضي   |  

قرار اممي يؤيد حق الفلسطينيين في تقرير مصيره


قرار اممي يؤيد حق الفلسطينيين في تقرير مصيره
الكاتب - شفيق عبيدات

قرار اممي يؤيد حق الفلسطينيين في تقرير مصيره
   شفيق عبيدات
   صوتت الجمعية  العامة للأمم المتحدة في نيويورك في السابع عشر من شهر تشرين الثاني الماضي بالأغلبية على  قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني  في تقرير المصير , حيث اعتمد القرار بأغلبية (167 ) دولة  صوتت لصالح القرار وعارضه (6) دول وامتنعت (9)  دول  عن التصويت والدول التي  عارضت القرار هي : تشاد واسرائيل وجزر مارشال وميكرونيزيا  وبناورو  والولايات المتـــحدة الاميركية  .
  ومنذ (75)  عاما اي عام  1947  والامم المتحدة تصدر قرارات لاستعادة الشعب  الفلسطيني  حقه في دولته  وكان  اول هذه القرارات قرار (181 )  وسمى قرار التقسيم آنذاك , الا  ان الكيان الصهيوني المدعوم من بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الاميركية كانت ترفض تطبيق  هذه القرارات وتسعى للتوسع في الاراضي الفلسطينية  وكان من اهم القرارات التي صدرت من مجلس الامن عام 1967 هو قرار رقم (242 ) حيث حذفت كلمة (ال )  من كلمة انسحاب اسرائيل من الاراضي التي احتلت عام 1967 من النص الانجليزي ليبقى المفهوم غامضا  ويفسره الاسرائيليون  ومن يقف معهم حسب اهدافهم وتطلعهم للتوسع ورفضهم الانسحاب من الاراضي الفلسطينية .
  منذ (75)  عاما عندما اغتصب الصهاينة ارض فلسطين  صدرت مئات القرارات من الامم المتحدة ومجلس الامن  ولا تزال اسرائيل ترفض تطبيق هذه القرارات وتنسحب من الاراضي الفلسطينية التي احتلتها ابتداء من عام 1948 بدعم من الانتداب البريطاني الذي كان متواجدا على ارض فلسطين  وعلى بلدنا الاردن ايضا .
   انه لأول  مرة في تاريخ البشرية تقوم دولة باحتلال او كيان  باحتلال ارض لشعب فلسطين عاش فيها وهو صاحبها  منذ ازل التاريخ  ويرفض الكيان المحتل

الانسحاب منها متنكرا لكل قرارات الامم المتحدة ومجلس  الامن  التي تدعو للانسحاب , ولا يستجيب لدعوات  دعاة السلام في العالم والمنطقة .
   كما رفضت المبادرة العربية التي قررها مؤتمر قمة بيروت في لبنان عام (2001 ) التي تطالبه بالانسحاب من الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وهي لا تزال تمارس اعتى الممارسات ضد شعبنا الفلسطيني وبكل وسائل العنف والقتل والاعتقال حتى   اعتقال الاطفال والنساء ... وان اسوأ عهود حكومات اسرائيل هي حكومات نتنياهو الذي حاليا يحاول  تشكيل حكومة غالبيتها من المتدينين الارهابيين ومن المستوطنين الذين يرفعون شعـــارات اهمها ( القتل للعرب ), واسرائيل الكيان المحتل شن العديد من الحروب على قطاع غزة وينفذ عمليات الاستيطان يوميا  ليبني على الارض الفلسطينية الاف ومئات الوحدات الاستيطانية .
   كل يوم وكل ساعة  ينفذ المستوطنون هجمات على ابناء الشعب الفلسطيني  في مدنهم وقراهم ,وكل يوم وكل ساعة ينفذ المستوطنون اقتحامات للقدس والمسجد الاقصى المبارك بحراسة مشددة من قوات الامن الاسرائيلي .
   هذه هي اسرائيل هذا هو الكيان الصهيوني لن ينسحب من الاراضي الفلسطينية وهو مدعوم من امريكا واغلبية الدول الاوروبية , الا ان  مقاومة وبسالة ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة  الغربية  المحتلة وفي قطاع غزة يقفون بصلابة  ضد هذا الكيان الغاصب وندعو المولى  عز وجل ان تتحرر فلسطين  بجهودهم وبإصرارهم على المقاومة والجهاد .