مركز زها الثقافي باب الواد الهاشمي يقيم يوما طبيا تغذويا مجاني لجميع الفئات العمرية   |   ابو علي: لا غرامات على التجار حال الانضمام للفوترة الوطني قبل نهاية ايار من العام ٢٠٢٤   |   《جورامكو》توقع اتفاقية صيانة جديدة مع مجموعة خطوط 《لاتام》 الجوية   |   هيئة تنشيط السياحة تصادق على التقرير السنوي والقوائم المالية للعام 2023   |   العبدلي للاستثمار والتطوير ترعى المؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع وتشارك في فعالياته   |   البنك الأهلي الأردني والجامعة الأردنية يوقعان مذكرة تفاهم تعزيزًا للتعاون فيما بينهما ضمن مجالات عدّة   |   الدكتور زياد الزعبي يُحاضر في فيلادلفيا عن (الأدب الملتزم)   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين : محاسب رئيسي   |   تجارة عمان : مكافحة آفة المخدرات واجب وطني   |   هذه أهم (20) مؤشّراً لإصابات العمل في الأردن.!   |   《طلبات الأردن》 تجسد روح العطاء والتكافل مع أبناء المجتمع المحلي والأهل في غزة   |   البيطار من مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية ورفد هذا القطاع في الأردن   |   تجارة الأردن تشارك باجتماع لجنة شؤون العمل باتحاد الغرف العربية   |   زين راعي الاتصالات الحصري لسِباق ألترا ماراثون البحر الميت   |   مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول   |   ما هو الحد الأعلى للأجر الخاضع للضمان وبدل التعطل   |   عمان الأهلية تُكرّم المشاركين بفعاليات احتفالات الإفطار الخيرية الرمضانية   |   لقاء خاص مع الدكتور هاني الاصفر رئيس مشروع GCB للحديث عن التكنولوجيا المالية وتقنية الذكاء الاصطناعي   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي توفر التحديث الجديد من Galaxy AI باللغة العربية في الأردن   |   الأسرى الفلسطينيون في مواجهة «مخططات هندسة القهر» الإسرائيلية   |  

التسخين لا الحرق... هل تُساعد المنتجات البديلة على تقليل التعرض للضرر؟


التسخين لا الحرق... هل تُساعد المنتجات البديلة على تقليل التعرض للضرر؟

التسخين لا الحرق... هل تُساعد المنتجات البديلة على تقليل التعرض للضرر؟
ممّ تتكوّن السيجارة؟ أول إجابة تتبادر إلى الأذهان "أنها تتكون من مادة النيكوتين"، لكن الحقيقة غير ذلك تماماً؛ فالسيجارة تتكون من أوراق التبغ الملفوفة بورق السجائر فقط، بينما النيكوتين هو مادة موجودة في ورق نبات التبغ، وبالتالي فإن حرق التبغ هو الذي ينتج المواد الكيميائية الأخرى الضارة بصحّتنا.
ووفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن مؤسسة (Our Word In Data) العالمية، والمتخصصة في مجال الأبحاث العلمية، فإن التدخين مسؤول عن نحو 15% من مجموع الوفيات حول العالم، أي ما يقترب من 8 مليون وفاة سنوياً، من بينها أكثر من 7 ملايين يستهلكون الدخان مباشرةً، ونحو 1,2 مليون من غير المدخّنين لكنهم يتعرضّون لدخانه دون إرادتهم، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية.
وواقع الأمر يؤكد أن حثّ مدخّن على الإقلاع عن التدخين ليس بالمهمّة السهلة إطلاقاً، بل وفي بعض الأحيان تكون شبه مستحيلة، فالنيكوتين مادة منبّهة، وبالتالي فإنّ التوقّف عن استهلاكها بعد فترةٍ من الزمن يُشكّل تحديا ًلأي مدخّن، لأنّ جسمه اعتاد عليها ويجب أن يعتاد من جديد على العمل من دونها. 
إن عملية الحرق التي تتم عند إشعال السيجارة تبدأ عند درجة حرارة 600 درجة مئوية، وهذه الدرجة التي تولد كل الدخان الذي ينتج عن عملية الحرق، وهذا الدخان يحتوي على أكثر من 6 آلاف مركب كيميائي ضار ويسبب الأمراض.
لذلك فإن المنتجات البديلة، كتكنولوجيا التسخين وليس الحرق، تعتمد على تسخين التبغ عند درجة حرارة لا تتجاوز 350 درجة مئوية كحد أقصى، وهي الدرجة التي لا يحترق عندها التبغ وبالتالي لا تُنتج دخاناً، وإنما رذاذاً أو هباء جوياً تقل فيه نسبة انبعاثات المواد الكيميائية الضارة التي تصدر عن السيجارة التقليدية بنسبة تصل إلى 95%، دون أن يعني ذلك انخفاض الأضرار بنسبة 95% إذ أن هذه البدائل لا تخلو كلياً من الضرر.
ووفقًا لمنظمة الأبحاث البريطانية حول السرطان (Cancer Research UK)، فإن السجائر الإلكترونية، التي تُعتبر من بدائل التدخين، "يمكن أن تُشكّل أداة فعّالة للإقلاع عن التدخين. وفي هذا السياق، تُشير إحصاءات أجرتها منظمة ASH المناهضة للتدخين إلى أن السجائر الإلكترونية فعّالة في مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، إذ إنّ 28% من مستخدمي السجائر الإلكترونية في بريطانيا اعتبروا أنّ السبب الأول لتدخين هذه السجائر هو للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، و18% اعتبروا أنّها ساعدتهم على عدم انتكاسهم وعودتهم إلى التدخين من جديد. 
وقد استنبطت مجلة BMJ الطبية نموذجًا توقّعت من خلاله ما قد يحدث إذا تحول المدخّنين إلى السجائر الإلكترونية أو منتجات التبغ المسخن، وخلصت إلى أن ذلك من شأنه أن ينقذ حياة 1.6 مليون إلى 6.6 مليون شخص في غضون 10 سنوات في الولايات المتحدة وحدها.
-انتهى-