وزير الثقافة مصطفى الرواشدة يرعى انطلاق مشروع 《تفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة《في الطفيلة   |   كيف نبني الأردن بعد قرن من إنشائه: الهوية الوطنية الأردنية في ظل التعدد والتحديات (الحلقة الثانية)   |   الميثاق الوطني يُعرب عن فخره واعتزازه بجهود جلالة الملك الدبلوماسية والانسانية تجاه قطاع غزة   |   إنشاء منصة مشتركة لدعم الابتكار في العقبة ضمن الشراكة الممتدة بين شركة زين الأردن ومؤسسة ولي العهد   |   الشريفة بدور: مهرجان شبيب ينطلق 28 الشهر الحالي   |   إطلاق برنامج لتنمية المهارات الشخصية في مركز شابات ماركا   |   في اليوم العالمي للشباب..الميثاق الوطني: جلالة الملك وولي عهده يوليان الشباب اهتماماً كبيراً   |   أبوغزاله يستأنف لقاءاته الإعلامية ويؤكد أهمية الحوار المفتوح   |   وزارة الشباب واليونيسف تحتفلان باليوم العالمي للشباب   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 والجامعة الأمريكية في مادبا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعليم التقني والتعاون الأكاديمي الصناعي   |   انطلاق ورشة 《تفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة》 في المحافظات الأردنية   |   مداخلة د. محمد ابو حمور حول المساعدات الإضافية الأوروبية   |   كيف نبني الأردن بعد قرن من إنشائه: بين تحديات الواقع ورؤية المستقبل (الحلقة الأولى)   |   الدكتور فايز الربيع يستضيف رؤساء وأعضاء المجلس المركزي والمكتب الدائم والمكتب السياسي والمحكمة الحزبية للميثاق بحضور رئيس مجلس النواب   |   انطلاق معسكر التمكين الاقتصادي في بيت شباب إربد   |   أكاديمية البشائر تواصل حصد الإنجازات    |   باليوم العالمي للشباب... لكل شابة وشاب عنده حلم كبير   |   فريق من الطلاب الأردنيين يحقق إنجازاً رائعاً بفوزهم بميداليتين برونزيتين في الأولمبياد الدولي للعلوم والتكنولوجيا   |   عمان الأهلية تشارك في أولمبياد الكيمياء العربي العاشر   |   عمان الأهلية تُسجّل براءتي اختراع عالميتين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتعليم التكيّفي   |  

رسالة قصيرة عاجلة إلى مدير الضمان..


رسالة قصيرة عاجلة إلى مدير الضمان..
الكاتب - موسى الصبيحي

 

رسالة قصيرة عاجلة إلى مدير الضمان..

لأنني لست ممن يقطعون حبل الود رغم الخلاف والصدّ.. ولأن انتمائي لمؤسستي ومنظومتها الحمائية ورسالتها الاجتماعية كان ولا يزال قويّاً عميقاً ضارباً في الجذور..

فإنني أنصحك مخلصاً بأن تسحب وتنسحب؛ 

أولاً:  أن تسحب مشروع القانون المعدّل لقانون الضمان من مجلس الوزراء دون تردّد.. لأنه مشروع متسرّع غير مدروس ولأن آثاره الاجتماعية والاقتصادية ستكون قاسية وربما كارثية على جميع الأطراف بمن فيهم مؤسسة الضمان نفسها، وهو ما يجب أن تعترف به بكل وضوح وشفافية، فالتراجع عن الخطأ فضيلة.

ثانياً:  أن تنسحب بعدها من مشهد الضمان تماماً، فقد أمضيت أربع سنوات جدليات على رأس المؤسسة وأولجتها في مسارات صعبة، وعدّلت قانونها "قانون الضمان" بعد أقل من عام على تقلدك منصبك، وها أنت تدخل معركة تعديل جديد هو الأضخم والأقسى ولكن دون سلاح ودون أدوات دفاع كافية..!

صدقاً لا أريدك أن تتورّط وتُورِّط المجتمع والأجيال والحكومات بتعديلات مُتسرِّعة وغير مدروسة.. وأعلمُ أنّك بدأتَ تُراجعُ نفسَك في بعضها ولا سيما التأمين الصحي في مُقترَحه الضعيف الذي لا يُقنع أحداً، والذي لا يستند إلى أية دراسة وقد بدا ذلك واضحاً من ملاحظات وانتقادات جوهرية وجّهته له مذكّرة منظمة العمل الدولية مؤخراً..!

ثق أنّ الأجيال لن ترحمك إن لم تتراجع وتسحب المشروع ثم تنسحب بهدوء.

اقبل نصيحتي ولن تندم..

(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر)

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي