مذكرة تفاهم بين مؤسسة الضمان وكلية عمون  تتضمن خصومات لأبناء المتقاعدين وتدريس قانون الضمان   |   برنامج 《Jordan Source》 يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية   |   اسكدنيا للبرمجيَات تُشارك في المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن والمنطقة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مصمم ومبرمج مواقع إلكترونية   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2024/2025 وفقاً للتخصصات والمؤهلات التالية   |   ملتقى 《وكالة بيت مال القدس الشريف》 يوصي بتحسين جودة حياة الأشخاص في وضعية الإعاقة في المدينة المقدسة (توصيات)   |   زين شريكاً استراتيجياً لمؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية   |   مجموعة البنك الأردني الكويتي تحقق أرباحاً قياسية تقارب الخمسين مليون دينار في الربع الأول من العام 2024   |   مركز زها الثقافي باب الواد الهاشمي يقيم يوما طبيا تغذويا مجاني لجميع الفئات العمرية   |   ابو علي: لا غرامات على التجار حال الانضمام للفوترة الوطني قبل نهاية ايار من العام ٢٠٢٤   |   《جورامكو》توقع اتفاقية صيانة جديدة مع مجموعة خطوط 《لاتام》 الجوية   |   هيئة تنشيط السياحة تصادق على التقرير السنوي والقوائم المالية للعام 2023   |   العبدلي للاستثمار والتطوير ترعى المؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع وتشارك في فعالياته   |   البنك الأهلي الأردني والجامعة الأردنية يوقعان مذكرة تفاهم تعزيزًا للتعاون فيما بينهما ضمن مجالات عدّة   |   الدكتور زياد الزعبي يُحاضر في فيلادلفيا عن (الأدب الملتزم)   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين : محاسب رئيسي   |   تجارة عمان : مكافحة آفة المخدرات واجب وطني   |   هذه أهم (20) مؤشّراً لإصابات العمل في الأردن.!   |   《طلبات الأردن》 تجسد روح العطاء والتكافل مع أبناء المجتمع المحلي والأهل في غزة   |   البيطار من مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية ورفد هذا القطاع في الأردن   |  

  • الرئيسية
  • مشاريع مربحة أمام صندوق الاستثمار الأردني.

مشاريع مربحة أمام صندوق الاستثمار الأردني.


مشاريع مربحة أمام صندوق الاستثمار الأردني.
الكاتب - خالد الزبيدي

الغنم بالغنم ..مقولة تتوافق الى حد بعيد مع الفرص الاستثمارية والمشاريع الكبرى يقدمها الاقتصاد الاردني لصندوق الاستثمار، فالاستثمار الحقيقي يحمي رأس المال ويعظم الاموال والموجودات ويحقق عوائد مريحة وفق الاعفاءات والمزايا التي قدمها الاردن للمستثمرين المحليين والعرب والاجانب، والاستثمارات المطروحة لها مردود مالي واقتصادي واجتماعي، وتوفر فرص عمل مهمة جدا في ظل ارتفاع البطالة في البلاد، ويسهم في تحسين مستويات معيشة المواطنين، وتدريجيا ينقل الاردن الى مستويات افضل في كافة القطاعات الانتاجية والخدمية والبيئية.
ومن اهم المزايا التي تقدمها المشاريع الاستثمارية بدءا من السكك والنقل والانابيب والطاقة لا سيما المتجددة انها لن تتبخر موجوداتها كما حصل للاستثمارات الخليجية والعربية ابان الازمة المالية العالمية في العام 2008، وهي بمأمن من تقلبات اسواق الصرف وانهيارات اسواق الاسهم والسندات كما تكرر في الاسواق الغربية وجنوب وشرق اسيا خلال العقود والسنوات الماضية، اي ان المستثمر امام نموذج من الاستثمار والتعاون يعزز التبادل بين الاقتصادات العربية، ومن دلائل ذلك مشاريع الربط الكهربائي وشبكات السكك الحديدية وانابيب النفط وتمتين الربط بين المواني العربية، وهذه المشاريع يطالب بها كل راغب من التعاون العربي العربي منذ ستينيات القرن الماضي.
القطاع الخاص الاردني مدعو للنهوض بدوره في المشاركة بهذه المشاريع لتشكل رأس حربة استثمارية، بما يشجع المستثمر المؤسسي العربي من حكومات وقطاع خاص عربي وصولا الى المستثمرين الدوليين الذين يهتمون بالاستثمارات الحقيقية المتدنية المخاطر وان كانت الارباح المتوقعة اقل من الاستثمارات في البورصات واسواق العملات والمعادن التي تتقلب بشدة بين الحين والآخر.
الاستقرار النقدي والمالي الى جانب الاستقرار السياسي والامني في البلاد من شأنه المساهمة في استقطاب استثمارات نوعية واموال مهمة تبحث عن النماء والامان، وفي هذا المجال فإن المطلوب منا في هذه المرحلة اطلاق ادوات تمويل نوعية مهمة قادرة على نقل الاموال من قنوات الادخار الى قنوات الاستثمار وفي مقدمة هذه الادوات.. السندات والصكوك الاسلامية التي ستكون ملائمة لمستثمرين وادخارات محلية وعربية التي ستجد فيها فرصا امنة ومربحة.
الاقتصاد الاردني لم يشهد منذ تأسيس الدولة.. التأميم او كبح مبادرات القطاع الخاص، لذلك ان فرص رزم المشاريع المطروحة قادرة على تحويل الاردن الى مركز اقليمي لاستقطاب الاستثمارات في مختلف القطاعات، فالخدمات المساندة، والاتصالات والبنوك والخدمات المالية، والبنية التحتية، مكتملة وهي قادرة على التقدم بشكل مريح ..يبقى المطلوب أخيرا التطبيق الخلاق والمبدع لاطلاق قطار الاقتصاد بالاتجاه الصحيح .