مذكرة تفاهم بين مؤسسة الضمان وكلية عمون  تتضمن خصومات لأبناء المتقاعدين وتدريس قانون الضمان   |   برنامج 《Jordan Source》 يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية   |   اسكدنيا للبرمجيَات تُشارك في المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن والمنطقة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مصمم ومبرمج مواقع إلكترونية   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2024/2025 وفقاً للتخصصات والمؤهلات التالية   |   ملتقى 《وكالة بيت مال القدس الشريف》 يوصي بتحسين جودة حياة الأشخاص في وضعية الإعاقة في المدينة المقدسة (توصيات)   |   زين شريكاً استراتيجياً لمؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية   |   مجموعة البنك الأردني الكويتي تحقق أرباحاً قياسية تقارب الخمسين مليون دينار في الربع الأول من العام 2024   |   مركز زها الثقافي باب الواد الهاشمي يقيم يوما طبيا تغذويا مجاني لجميع الفئات العمرية   |   ابو علي: لا غرامات على التجار حال الانضمام للفوترة الوطني قبل نهاية ايار من العام ٢٠٢٤   |   《جورامكو》توقع اتفاقية صيانة جديدة مع مجموعة خطوط 《لاتام》 الجوية   |   هيئة تنشيط السياحة تصادق على التقرير السنوي والقوائم المالية للعام 2023   |   العبدلي للاستثمار والتطوير ترعى المؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع وتشارك في فعالياته   |   البنك الأهلي الأردني والجامعة الأردنية يوقعان مذكرة تفاهم تعزيزًا للتعاون فيما بينهما ضمن مجالات عدّة   |   الدكتور زياد الزعبي يُحاضر في فيلادلفيا عن (الأدب الملتزم)   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين : محاسب رئيسي   |   تجارة عمان : مكافحة آفة المخدرات واجب وطني   |   هذه أهم (20) مؤشّراً لإصابات العمل في الأردن.!   |   《طلبات الأردن》 تجسد روح العطاء والتكافل مع أبناء المجتمع المحلي والأهل في غزة   |   البيطار من مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية ورفد هذا القطاع في الأردن   |  

البطة والثور ... وإحدى دروس الحياة


البطة والثور ... وإحدى دروس الحياة
الكاتب - الدكتور خالد جبر الزبيدي

البطة والثور ... وإحدى دروس الحياة

في الأحداث الحياتية التي نعيشها دروس وعبر، تكسبنا الخبرات والمعرفة، فلا تخلو الأمثال والقصص أيضاً من العبرة والحكمة، التي من شانها أن تعطينا رؤى متغيرة عما كنا نفكر به، وتكسبنا التجارب حتى من دون خوضها فالذكي الذي يتعلم من خطئه ولكن الأذكى الذي تعلم من خطأ غيره.
وفي قصة أعجبتني لما فيها من أفكار ودروس من المهم تعلمها، وهذه القصة هي أن بطة كانت تتحدث مع الثور فقالت له: ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
فأجاب الثور ولم لا؟ ... يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود، وهكذا كان...
ففي اليوم الأول، سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
وفي اليوم الثاني، حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة. وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخر.
سارعت البطة للصعود، وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها.

و مغزى القصة، أنه يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك. فكثيرون من يصلون إلى مراكز متقدمة وهذا ليس بعيب بل هو اجتهاد، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو كيفية الوصول إلى الأهداف المحددة، هل يصلون على أكتاف الآخرين وتعبهم وكدهم أم يصلون بعد أن يدمروا أحلام غيرهم وسرقتها.
والغريب أيضاً في هؤلاء المتسلقين أنهم يظنون بأن هذا نجاح وفهلوة ويصفون الآخرين بالغباء والفشل، متناسين أن وصولهم كان بأبخس ثمن وبأقذر الطرق وأشنعها ، ويعتلون القمة فرحين بل ويصبحون من أصحاب القرار ، ويصبحون من أصحاب الرأي أو هكذا يخالون أنفسهم ، ولكن في الحقيقة أن رأيهم آخر ما يهم الآخرين ، وهذا ما يجعل الآخرين ينظرون وينتظرون دائماً لليوم الذي تهوي هذه الأقنعة وأن ينهار هذا البرج ( برج روث الثور ) فالأمور لا تدوم على حالها أبداً ، فكل شيء يتغير ولا شيء يبقى على حاله فلو دامت لغيرك ما وصلت إليك ولو دامت لك ما وصلت لغيرك... ولكل لمجتهدٍ نصيب.

د.خالد جبر الزبيدي
khaledjz@hotmail.com