طلبة أعمال فيلادلفيا في زيارة ميدانية لمستودعات الشركة العالمية (مارسيك)   |   رجّعنا ذكريات الطفولة مع Retro Gamefest بتجربة الألعاب القديمة   |   خلال لقائه وفدين من أبناء عشيرة المهديات وشباب عشائر التعامرة   |   مجموعة حمادة تطلق حملة 《دفيني》 لمساعدة اسر عفيفة   |   تكريم مجموعة شركات أبوعودة إخوان بميدالية اليوبيل الفضي.   |   إطلاق فيديو كليب 《آمان》 للفنان عزيز عبدو على يوتيوب   |   《برعاية الاردني الكويتي منتدى البيت العربي يختتم فعالياته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية》   |   والد الزميل كايد غنام في ذمة الله   |   《عزم النيابية》 قدوة للعمل البرلماني وفلسفة جديدة قوامها الفعل الميداني 0   |   عبدالله شادي الحوراني فارس العام ٢٠٢٤   |   شكر على تعاز   |   أورنج الأردن تختتم حملة "اشترك واربح مع 5G" بتسليم الجائزة الكبرى للرابحة   |   سامسونج تعلن عن اختيار لاعب كرة القدم الدولي أشرف حكيمي سفيراً لها لأجهزة 《Galaxy》     |   زين ترسل شاحنة مساعدات شتوية للأهل في قطاع غزة   |   أهمية «بوصلة فلسطين» في هزيمة «جنرال التجهيل   |   عمان الأهلية تقيم حملتها التطوعية السّنوية لدعم بنك الملابس الخيري   |   سلاح الحكماء   |   د.الحوراني يتوج الفائزين ببطولة الجامعات الأردنية لكرة السلة .. صور   |   زين تعتمد استراتيجيتها الجديدة 4WARD – التقدم بغاية وتتجه لبناء أكبر "تكتل تكنولوجي" في أسواق الشرق الأوسط   |   اتفاقية لإدارة مشروع جائزة تجارة عمّان للدراسات الاقتصادية   |  

السعودية: مهربو الوقود الى الاردن تحت السيطرة


السعودية: مهربو الوقود الى الاردن تحت السيطرة

المركب

قالت الجمارك السعودية ان كثفت من حملاتها ضد مهربي الوقود عبر المنافذ الحدودية ، ومن بينها الاردن ، مشيرة الى انه منذ بداية العام الحالي ، وحتى منتصف شهر تشرين اول الجاري ، ضبطت كوادر الجمارك عبر جميع منافذها " 4.7 ملايين لتر"، وحوالي 36 مليون كغم من مشتقات بترولية مقيدة .

ونقلت صحيفة الرياض عن المتحدث باسم مصلحة الجمارك السعودية عيسى العيسى قوله انه خلال ذات الفترة ضبط 1915 ، في 1920 حالة ضبط .

وبين العيسى أكثر المنافذ الجمركية التي يتم من خلالها ضبط تهريب المشتقات البترولية المدعومة المصادرة هي جمرك ميناء الملك عبدالعزيز، وجمرك ميناء الجبيل، وجمرك جسر الملك فهد، و جمرك البطحاء ، مشيرا الى ان عمليات التهريب تنشط على الحدود الأردنية والإماراتية واليمنية براً، مقابل التهريب عبر طريق الموانئ في جدة والدمام .

وقال العيسى ان عمليات التهريب تنشط رغم القيود الصارمة التي تفرضها الجهات الرسمية لمنع تفاقم هذه الظاهرة التي تحقق عوائد مالية خيالية للمهربين، مشدداً على أن الإغراءات المالية دفعت كثيراً من سائقي الشاحنات والصهاريج إلى المجازفة بصورة مستمرة لتهريب المشتقات النفطية السعودية، التي تحظى بدعم من الحكومة، إلى دول مجاورة بشتى الطرق، حيث يستخدم المهربون مسميات مسموح بتصديرها مثل مسميات: منتجات بتروكيماوية ومنظفات وسوائل تبريد وغيرها من المواد المماثلة.

وقابلت الجهات الرسمية السعودية محاولات التهريب بتطبيق أساليب حديثة للكشف عن عمليات التهريب والحدّ منها، باعتبارها تهديداً للاقتصاد الوطني في المقام الأول.

واوضح ان من ضمن هذه الاساليب والضوابط عدم سماح الجمارك بوجود خزانات اضافية او خزانات اكبر من القياسية في الشاحنات، وفي حالة وجودها يستوفى الفرق بين السعر المحلي للوقود والسعر العالمي، مضيفا أنها ايضا تقوم بسحب عينات قبل السماح بتصدير المواد الكيميائية والمنظفات وغيرها من السوائل المحتمل خلطها بالوقود وتحلل بالمختبرات المختصة، كما تطبق الجمارك نظام المخاطر وبالتالي استهداف من لديه سابقة في محاولة تهريب المشتقات البترولية بحيث لايسمح له بالتصدير الا بعد دفع تأمين نقدي للجمارك مع سحب عينات وتحليلها بالمختبرات المختصة، لافتا إلئ أن من الضوابط ايضا منع تصدير الزيوت المستعملة ورواسب الزيوت.

وبين العيسى ان هذه الضوابط حدت من عمليات التهريب، مؤكدا ان ضخامة المضبوطات تدل على إحكام الرقابة.