موسى أحمد السكافي يعلن ترشحه لانتخابات نقابة المقاولين عن الفئات العليا كمرشح مستقل   |   طارق محمد يحصل على شهادة الدكتوراه الثانيه .. مبروك   |   جامعة فيلادلفيا تبحث سبل التعاون الأكاديمي مع جامعة آسيا والمحيط الهادئ للتكنولوجيا والابتكار في ماليزيا   |   الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |   استمتع بتجربة سلسلة Galaxy S25 الجديدة وواجهة One UI 7 على تطبيق Try Galaxy المتوفر حالياً باللغة العربية في الأردن   |   جلوبتل تدشّن حقبة جديدة بإطلاق جلوبتل نتوركس خلال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2025   |   《صاد》 تطلق باقة برامجية متنوعة لموسم رمضان 1446هـ   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة (تفاصيل الطقس)   |   اللوز الأخضر بـ10 دنانير والملوخية الفرط بـ12 دينار في السوق المركزي اليوم .. تعرف على الأسعار   |   《العمل》: خلال شهرين تسفير ألفي عامل غير أردني مخالف منهم 104 عاملين في المنازل   |   اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية   |   دائرة المكتبة الوطنية تكثف استعدادتها لإقامة مؤتمرها الدولي في نيسان المقبل   |   مروان الفاعوري: انعكاس ما يجري في الضفة الغربية على الأردن   |   شركة ميناء حاويات العقبة مستمرة بتطبيق معايير الشهادة البيئية الدولية 《الأيزو 14001》 لنظام الإدارة البيئية   |   بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع إنتاج أورنج الأردن تطلق النسخة الرابعة من جائزة 《ملهمة التغيير》   |   البنك الأردني الكويتي يطلق صناديق الخير في مولات عمان   |   مناظرة ترامب وزيلينسكي تثبت حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني   |  

التسخين والحرق- الفرق بين المنتجات البديلة والمنتجات التقليدية


التسخين والحرق- الفرق بين المنتجات البديلة والمنتجات التقليدية

التسخين والحرق- الفرق بين المنتجات البديلة والمنتجات التقليدية

يعد الإقلاع عن التدخين تماماً أفضل طريقة للمدخن البالغ لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين مثل تصلب الشرايين وانتفاخ الرئة. وعلى الرغم من معرفة هذه المخاطر، فإن الكثير من المدخنين لا يقلعون عن تدخين السجائر التقليدية.

في هذه الحالة، قد يكون التحول إلى أحد منتجات التبغ البديلة خياراً أفضل من الاستمرار في تدخين السجائر التقليدية.

بمقارنة تأثير كل من دخان السجائر التقليدية والهباء الجوي الناتج عن منتجات التبغ المسخن على الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، فإن الهباء الجوي الناتج من منتجات التبغ البديلة له تأثير أقل على القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي من تدخين السجائر، ولا يختلف بشكل كبير عن تأثيرات الامتناع عن التدخين.

ولعل الفوارق الأهم بين الفئتين، أن المنتجات البديلة كمنتجات تسخين التبغ تقصي حرق التبغ المعتمد في السجائر التقليدية، وهو الذي ينتج عنه دخان يحتوي على المئات من أنواع المواد الكيميائية الضارة؛ مقابل إنتاج مواد كيميائية أقل بكثير في نظام التسخين البديل مع النيكوتين الموجود بشكل طبيعي في التبغ، والذي ثبت أنه ليس المسبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، وإن كان قد يسبب الإدمان ولا يخلو من المخاطر، وذلك من خلال التسخين لدرجة حرارة تصل إلى 350 درجة مئوية بالأقصى، وبالتالي تخفيض مستويات تلك المواد الكيميائية الضارة واحتمالية نشوء الأمراض المرتبطة بها.

وبالنظر إلى الاختلاف الجوهري الذي تنطوي عليه منتجات التبغ المسخن عن المنتجات الأخرى من السجائر التقليدية، فإن المتمعن سيخلص إلى أن عملية الحرق هي أساس المشكلة ومصدر المواد الكيميائية الضارة. في المقابل، فإن وجود بدائل تعمل على تسخين التبغ، علماً بأنها غير خالية تماماً من الضرر، قد تشكل بديلاً أفضل للمدخنين البالغين الذي يرغبون بالاستمرار بالتدخين بدلاً عن استهلاك السجائر التقليدية. ولكن ومع ذلك، يبقى الخيار الأنسب الإقلاع النهائي عن التدخين.

-انتهى