مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى .. (صور)   |   *رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من مبادرة《نحن معك بلا حدود》   |   《حماية الصحفيين》 يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة    |   المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة   |   وزيرة الثقافة تهنئ جوقة موزاييكا بفوزها العالمي   |   (15.1) مليار دينار موجودات الضمان الاجتماعي حتى تاريخه   |   عمان الاهلية تشارك بملتقى عمداء الدراسات العليا في الجامعات الأردنية   |   عمان الاهلية تشارك بأعمال الملتقى العربي 29 لتبادل فرص التدريب بين الجامعات العربية   |   بمناسبة «عيد الفصح»: نماذج لعطاء قامات مسيحية فلسطينية   |   سامسونج للإلكترونيات تعلن عن إرشادات الأرباح للربع الأول 2024    |   4.8 دنانير زيادة تضخم مُتوقَّعة لمتقاعدي الضمان   |   الحاجة جميلة راضي الجوهري (ام عادل) زوجة عبد الكريم إبراهيم الخياط في ذمة الله   |   أورنج الأردن تحتفي بعمال الوطن في يوم العمال   |   حازت كيا EV9على جائزة 《الأفضل على الإطلاق》من 《ريد دوت》 في فئة تصميم المنتج   |   سباق الأطفال ينطلق غداً   |   عمان الاهلية تتميز بمشاركتها في معرض الخليج 14 للتعليم في جدة ... صور    |   عمان الأهلية توقع مذكّرة تفاهم مع مركز اللغات الحديث   |   إعادة تعريف التعليم لعالم رقمي   |   برنامج Jordan Source شريك الابتكار الرقمي الرسمي لهاكاثون الذكاء الاصطناعي التوليدي التابع لشركة MENADevs   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على شهادة الدكتوراه   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • دراسة علمية مستقلة تؤكد أن المنتجات البديلة تنتج مواد كيميائية ضارة أقل مقارنة بالحرق

دراسة علمية مستقلة تؤكد أن المنتجات البديلة تنتج مواد كيميائية ضارة أقل مقارنة بالحرق


دراسة علمية مستقلة تؤكد أن المنتجات البديلة تنتج مواد كيميائية ضارة أقل مقارنة بالحرق

دراسة علمية مستقلة تؤكد أن المنتجات البديلة تنتج مواد كيميائية ضارة أقل مقارنة بالحرق

كثيرون يدركون مضار التدخين بشكل عام، لكن نسبة ليست بالكبيرة منهم تدرك أن المشكلة الرئيسة في التدخين تكمن في الدخان المتولد من السجائر التقليدية إثر اشتعالها بفعل عملية الاحتراق، والمحتوي على آلاف المواد الضارة التي تم تحديد نحو 100 منها كمسببات أو مسببات محتملة للإصابة بالأمراض ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية.

ومن هنا، وحيث لا احتراق في المنتجات البديلة كمنتجات التبغ المسخن، فإن وجود تلك المسببات أو المسببات المحتملة يكون أقل بكثير، خاصة في ظل إنتاجها لهباء جوي "رذاذ" محتو على النيكوتين مع كميات أقل بكثير من المواد الضارة، وهو ما يعني احتمالية أقل للإصابة بالأمراض، وزيارات أقل لأطباء القلب والأوعية الدموية.

هذه الحقائق جاءت كنتيجة بحثية واستقصائية ضمن دراسة تقييمية نشرت على صفحات مجلة "وايلي العلمية والطبية Wiley Analytical Science"، مؤكدةً أن الهباء الجوي في منتجات التبغ المسخن لا ينطوي على التأثيرات السمية الخلوية المؤدية لتلف الأوعية الدموية ونشوء أمراض القلب التي يتسبب بها دخان السجائر التقليدية ومكوناته، بل أن تأثيراته أقل بكثير وإن كانت غير خالية تماماً من المخاطر.

وتعتبر الدراسة جزءاً من مشروع "النسخة المماثلة Replica Project" الذي تتمثل مهمته في دراسة وتقييم الإثباتات العلمية بشكل مستقل بناءً على الدراسات التي أجرتها شركات التبغ حول المنتجات البديلة عبر تكرارها، والذي يديره ويجري دراساته مركز التميز لتسريع الحد من الضرر "CoEHAR"؛ حيث تم تكرار دراسة سبق وأن أجريت في العام 2017 من قبل إحدى شركات التبغ والتي أشارت إلى أن التعرض لدخان السجائر التقليدية يؤدي إلى تثبيط هجرة الخلايا البطانية للأوعية الدموية، بينما لا يحدث ذلك عند التعرض لهباء التبغ المسخن الجوي.

وكانت الدراسة قد شملت عدة أنظمة لتوصيل النيكوتين إلكترونياً، ومنها أجهزة منتجات التبخير ومنتجات التبغ المسخن.

وبالنظر لنتيجة التقييم الذي أجرته مجموعة دولية من الباحثين لدى مركز "CoEHAR" في مختبرات مستقلة في كل من أندونيسيا، وعُمان، وروسيا، وصربيا، واليونان، والولايات المتحدة الأمريكية، فإن مستوى قصور القلب والأوعية الدموية وتأثر وظائفهما وأدائهما في حال استهلاك السجائر التقليدية هو الأكثر ضرراً.

ومن المأمول أن تسهم نتائج الدراسة مع المعلومات العلمية التي قدمتها في دعم عملية صنع القرار وتطوير استراتيجيات قائمة على الأدلة للحد من الضرر، والتي تتطلب قرارات سياسية جريئة من قبل الحكومات ومنظمات الصحة العامة.

-انتهى