العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، السباق في مساندة الأشقاء سياسيا وإنسانيا وإغاثيا*   |   الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية 《 يا نونا 》    |   عمان الاهلية تشارك بورشة عمل في القاهرة حول الاقتصاد الأخضر   |   عمان الاهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع   |   عمان الأهلية تنظم ورشة عمل حول برمجة Arduino   |   طلبة عمان الأهلية يشاركون بقمة الريادة في البلقاء التطبيقية   |   نقيب المحامين يحاضر في عمان الأهلية   |   *تدريب موظفي شركة توزيع الكهرباء على تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بدعم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة - مشروع YTJ*   |   المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   |   عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع   |   الزرقاء تستضيف مؤتمرها الثاني لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار 《إعاقتي رمز تميزي》   |   المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم   |   البرامج التدريبية في مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: بوابة الشباب في جميع المحافظات على مستقبل أفضل   |   طلبة أعمال فيلادلفيا في زيارة ميدانية لمستودعات الشركة العالمية (مارسيك)   |   رجّعنا ذكريات الطفولة مع Retro Gamefest بتجربة الألعاب القديمة   |   خلال لقائه وفدين من أبناء عشيرة المهديات وشباب عشائر التعامرة   |   مجموعة حمادة تطلق حملة 《دفيني》 لمساعدة اسر عفيفة   |   تكريم مجموعة شركات أبوعودة إخوان بميدالية اليوبيل الفضي.   |   إطلاق فيديو كليب 《آمان》 للفنان عزيز عبدو على يوتيوب   |   《برعاية الاردني الكويتي منتدى البيت العربي يختتم فعالياته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية》   |  

ابو غزاله يكتب : زيارة بيلوسي لتايوان


ابو غزاله يكتب : زيارة بيلوسي لتايوان
الكاتب - طلال ابو غزاله

طلال ابو غزاله …

الزيارة في شكلها الرسمي والظاهر هي تعبير عن المودة والدعم لتايوان كما هو الموقف الدائم والمعروف للولايات المتحدة تجاه تايوان.

اما في شكلها غير الظاهر فهي رسالة الى الصين بأنه حان الوقت لجلوس العملاقان سويا لبحث التحديات الرئيسية بينهما وصولا الى نظام عالمي جديد.

ان هذه الرغبة الأمريكية (ان صدق توقعي) هي محاولة إيجابية منعا لتفاقم التحديات، ومنعا لوصولهما الى الاحتكاك العسكري.

والتجاوب الصيني معها قد يكون عملا ايجابيا تشكر عليه الصين (ان صدق توقعي) لأنه في النهاية لا بديل لكلا العملاقان من الجلوس معا، الا المعركة التي ليس فيها الا الضرر للطرفين.

ان مطالعاتي كتلميذ تدل على ان التحديات كبيرة وصعبة وقاسية وليس من السهل توقع حلها. ومن بين تلك خمسة عشر موضوعا على الأقل يستحق كل واحد منها خوض الحرب بشأنه!

ولكنني أدرك كأي عاقل أنه لا جدوى في استمرار الوضع الحالي ولا أمل في سيطرة احدهما على الآخر، ذلك ان كلاهما غير قابل للسيطرة في أي حال من الأحوال.

هل من جهة ذات قبول للطرفين تقترح جلسة حوار (وليس مفاوضات) برعاية محايدة يجري خلالها عصف فكري لاقتراح حلول ممكنة القبول مبدئيا للبحث؟

او ربما اجتماع بين الطرفين (مثلا جامعة هارفرد وجامعة بيكين معا) بضيافة من جامعة جنيف مثلا!

قد أكون حالما. ولكن لما لا؟ قد يصبح الحلم حقيقة.

****