Visa تطلق الميزة التقنية 《Tap to Add Card》في الأردن، لتعزيز سهولة وأمان إضافة البطاقات إلى المحافظ الرقمية   |   الطالب أبودية يُمثل جامعة فيلادلفيا في الملتقى العربي الطلابي السادس لإعداد القادة في دولة الإمارات العربية المتحدة*   |   صور بانوراميه مذهلة لقبة الصخرة من قلعة مكاور بمادبا (شاهد)   |   المنتجات البديلة أقل خطورة من السجائر التقليدية مع مركبات ضارة أقل بنسبة تصل إلى 95%   |   السعودية تستضيف النسخة الـ 27 لبطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في جدة   |   السعودية تستضيف النسخة الـ 27 لبطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في جدة   |   شركة لافارج الاسمنت الأردنية تعلن تحقيق صافي أرباح بقيمة 33.8 مليون دينار في 2024   |   شركة توزيع الكهرباء تطلق خدماتها الإلكترونية التجريبية عبر تطبيق واتساب   |   بمناسبة احتفالاتها باليوبيل الذهبي.. دائرة المكتبة الوطنية تنظم مؤتمرها الدولي الأول   |   موقع عماد السيد المسيح (المغطس) يفوز بجائزة جيست أكتا (GIST ACTA) العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025   |   الدويري يعلن ترشحه لمنصب نقيب المقاولين للدورة الـ25 بحضور عدد من أعضاء الهيئة العامة .. شاهد الصور   |   15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات   |   تريند مايكرو تحصد لقب «الخيار المفضل للعملاء» من جارتنر لعام 2024   |   نجاح لافت لطلاب قسم العلاج الطبيعي في امتحان الأوسكي (OSCE) بجامعة فيلادلفيا   |   أورنج الأردن تنظم ورشة عمل توعوية لتعزيز شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع اللجنة البارالمبية الأردنية   |   الحكومة: تعديل ساعات الدوام الرسمي في جميع المؤسسات والدوائر الحكومية للأيام الثلاثة المقبلة بسبب الأحوال الجوية   |   أسير إسرائيلي يقبّل رأس عنصر من القسام خلال تسليمه للصليب الأحمر   |   رغم المحنة.. مطاعم شهيرة في غزة تعود للعمل وسط الركام   |   《حماس》 تسلّم 6 من الاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وتستعرض اسلحة اغتنمتها اثناء الحرب.. شاهد   |   رغم توثيق التنسيق الأمنيّ مع الاحتلال .. ترامب يقطع المساعدات عن أجهزة عبّاس الأمنيّة   |  

المشهد (الكعكي ) !!


المشهد (الكعكي ) !!
الكاتب - حسين الذكر

المشهد (الكعكي ) !!

حسين الذكر

بمعزل عن الوضع السياسي القائم في العراق منذ 1980 تحديدا حتى الان .. وبعيدا عن التحالفات الخارجية والداخلية ودون الخوض بتفاصيل الاجندات والتحزب والتكتل والتوافق ... وغيره من مصطلحات دخلت بقوة الى الساحة العراقية السياسية والشعبية ما بعد 2003 تحت جنح الانفتاح والديمقراطية ..
ان الصور المزرية التي تعيشها المدن عامة – عدا محافظات كردستان – وقراها وشوارعها ومدارسها وبيئتها وناسها ... غير ذلك الكثير مما يصنف تحت خط الفقر او دون ذلك .. برغم كل مليارات الدولارات التي تدخل سنويا الى الخزينة العراقية من خلال شفط مياه بحر النفط التي انعم الله بها علينا لكننا لم نتحسس طعمها الا بنزر مرير مغمس بالحروب والدم والتسلط والتشتت حد التشرذم ..
كثير هي الشعارات التي تملا الصحف والفضائيات ومعارض الانترنيت بكل محتوياتها وتعدد واجهاتها ... فضلا عن منظمات المجتمع المدني وكذا الحزبي المغرقة للمجال العام بلا استثناء .. الا ان الواقع كما عهدناه منذ الولادة حتى اليوم لا ينبيء بشيء جديد .. وكل عام نقرا ونسمع ببرامج وخطط تحت عناوين : (  سيتم وتنجز وتفتح وتتحقق ...) .. لكن الأرض ما زالت مجدبة والناس تعاني العطش التقني والحضاري والنفسي والمادي .. بل وحتى الروحي الذي تدنى بشكل كبير ظهرت بوادره وخطورته من خلال الغزو الثقافي والانحطاط القيمي الذي هز وجدان وضمير المجتمع هزا جراء الاخطاء التي وقعت بها الطبقة السياسية بلا استثناء وهي تمارس الحكم بذاتية ونرجسية مفرطة .. لم تأخذ بالحسبان الا مصالحها دون الالتفات الى ما آل اليه وضع العراقيين فضلا عن موقعية العراق العلمية والحضارية والدبلوماسية والسياحية والدينية .... التي تترنح تحت كثير من الملفات الملتهبة .. 
القضية برمتها تتطلب إعادة حسابات اذ لا يمكن ان تعود الجرة مثل كل مرة وان لا يكون المشهد (الكعكي) هو الحاكم والفيصل والمهيمن .. فلابد للقوة التنفيذية ان تأخذ دورها وتضع النقاط على الحروف في زمن كل العراقيين يعون ما يجري بالعلن والخفاء .. بصورة بدت السياسة مكشوفة جلية .. تحتاج الى عصرنة جديدة بلا خداع بلا دجل بلا رياء بلا استحمار .. فان العراق حري بان يعود الى موقعه الحضاري العالمي وان يكون للعراقيين دورهم المعهود في النهضة العربية والشرق أوسطية بل والعالمية كامتداد لحضارات سومر واكد وبابل والإسلام .. 
ثمة شواهد كثيرة تتطلب إعادة التشكيلات والنظرات التطبيقية لتاخذ مداها في التنفيذ بعيدا عن الاجندات قريبا من الوطن الام .. وذلك لا يتم الا بتفان الطبقة السياسية عبر تشكيل حكومة قوية قادرة على فرض سلطان العدل والتحضر والحرية والمساواة واعادة البناء التام .. وعلى الطبقة الفكرية والنخبة ان تكن ساندة برسم الخطوط العريضة والخفيفة الان وفي المستقيل .. والله من وراء القصد !