آل يأنس وآل زبيب ينعون فقيدهم الفنان هشام يانس   |   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، السباق في مساندة الأشقاء سياسيا وإنسانيا وإغاثيا*   |   الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية 《 يا نونا 》    |   عمان الاهلية تشارك بورشة عمل في القاهرة حول الاقتصاد الأخضر   |   عمان الاهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع   |   عمان الأهلية تنظم ورشة عمل حول برمجة Arduino   |   طلبة عمان الأهلية يشاركون بقمة الريادة في البلقاء التطبيقية   |   نقيب المحامين يحاضر في عمان الأهلية   |   *تدريب موظفي شركة توزيع الكهرباء على تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بدعم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة - مشروع YTJ*   |   المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   |   عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع   |   الزرقاء تستضيف مؤتمرها الثاني لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار 《إعاقتي رمز تميزي》   |   المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم   |   البرامج التدريبية في مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: بوابة الشباب في جميع المحافظات على مستقبل أفضل   |   طلبة أعمال فيلادلفيا في زيارة ميدانية لمستودعات الشركة العالمية (مارسيك)   |   رجّعنا ذكريات الطفولة مع Retro Gamefest بتجربة الألعاب القديمة   |   خلال لقائه وفدين من أبناء عشيرة المهديات وشباب عشائر التعامرة   |   مجموعة حمادة تطلق حملة 《دفيني》 لمساعدة اسر عفيفة   |   تكريم مجموعة شركات أبوعودة إخوان بميدالية اليوبيل الفضي.   |   إطلاق فيديو كليب 《آمان》 للفنان عزيز عبدو على يوتيوب   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • الضمان ومشروع استراتيجي يعزّز استقلالنا واكتفاءنا الذاتي غذائياً..!

الضمان ومشروع استراتيجي يعزّز استقلالنا واكتفاءنا الذاتي غذائياً..!


الضمان ومشروع استراتيجي يعزّز استقلالنا واكتفاءنا الذاتي غذائياً..!

معلومة تأمينية استثمارية رقم (299)

( حقك تعرف عن الضمان )

بمناسبة عيد الاستقلال.. 

الضمان ومشروع استراتيجي يعزّز استقلالنا واكتفاءنا الذاتي غذائياً..!

عندما كتبت عن مشروع الضمان الزراعي الذي دشّنه صندوق استثمار أموال الضمان في جنوب المملكة على مساحة (30) ألف دونم، كانت ردود الأفعال والصدى كبيراً ومفعماً بالإيجابية والسعادة، فالأردنيون يحبّون وطنهم وأرضهم كثيراً وكانوا ولا يزالون يعشقون عطاء الأرض وخيراتها.
ولأننا كذلك، نتمنى أن نعود إلى تلك الأيام الخوالي التي كان فيها الآباء والأجداد يفلحون ويبذرون ويحصدون ويدرسون، وكنا نأكل من قمحنا الذي كان يكفينا، ونحصد شعيرنا الذي كان يكفي مواشينا، ونحمد الله..
اليوم نشد على يد صندوق استثمار أموال الضمان الذي أعاد الأمل إلى نفوسنا بهذا المشروع على تواضعه، والذي نأمل أن يتوسّع كثيراً ويمتد إلى أراضٍ زراعية مُستصلحة أو يمكن استصلاحها وأن تتركّز الزراعة على مادتي الحبوب والأعلاف بأنواعها، وأن تبدأ مشاريع التصنيع الغذائي الحديث للمنتجات الزراعية النوعية، بما يساهم في تعزيز أمننا الغذائي استراتيجياً.

وإذا كان الضمان قد خصّص لمشروعه الزراعي الأول مبلغ (13) مليون دينار، فإننا ندعوه لتخصيص أضعاف هذا المبلغ المتواضع لإنشاء مشروعات أخرى مشابهة على امتداد مساحة الوطن الزراعية، وأن يرافق ذلك إنشاء مشروعات كبرى حديثة للصناعات الغذائية التي تحتاجها المملكة ونخفف من خلالها من فاتورة الغذاء المستورد من الخارج.
يستطيع الضمان أن يُدخل مزيداً من الفرحة والسعادة إلى نفوس الأردنيين باستثماره في الأرض والفلاحة الحديثة المتطورة، وكما دعوتُ في منشور سابق، فإنني أؤكد على ضرورة إبرام مذكرة تعاون واستشارات فنية بين صندوق استثمار أموال الضمان والمركز الوطني للبحوث الزراعية للاستفادة من خبرات المركز  لا سيما في أنواع الزراعات التي لا تحتاج إلى مياه كثيرة ومن ضمنها بعض أنواع الحبوب، وفي تصوري فإن شراكة الصندوق مع المركز ستعكس مستوىً ناجحاً ومتميزاً للشراكات بين مؤسساتنا الوطنية، وتقدّم أنموذجاً يُحتذى في هذا الجانب.

في عيد استقلال المملكة الذي يصادف اليوم.. نأمل أن نأخذ العِظة ونبدأ بالعمل من أجل استقلال حقيقي واكتفاء ذاتي في مواردنا الزراعية والغذائية الأساسية.. فهذا هو المعنى الحقيقي للاستقلال والاحتفال العملي المُنتِج بهذه المناسبة..
ومرة ثانية وثالثة وعاشرة ندعو صندوق استثمار الضمان لتوسيع محفظته الاستثمارية في القطاع الزراعي وأن يخطط لمشروع وطني استراتيجي كبير ينهض بهذا القطاع بصورة غير مسبوقة ويسهم في تعزيز استقلالنا واكتفائنا الذاتي غذائياً.

(سلسلة معلومات تأمينية توعوية مبسّطة بقانون الضمان أقدّمها بصفة شخصية ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي