وزير الثقافة ونظيره الفلسطيني يؤكدان خصوصية العلاقة الأردنية الفلسطينية   |   تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية فلبينية شباط المقبل   |   صيدلة فيلادلفيا تشارك في المؤتمر الدولي الخامس للعلوم وهندسة المواد في الهند   |   ورشة عمل في جامعة فيلادلفيا لتعزيز المعرفة بالحجامة الإسلامية   |   جامعة فيلادلفيا تقيم يوم طبي مجاني في مدرسة الدهامشة الأساسية المختلطة.   |   الاعلامي محمود أبو عبيد في ذمة الله   |   تصريح صحفي صادر عن مدير عام الدستور الأسبق سيف الشريف   |   شركة ميناء حاويات العقبة تواصل تنفيذ مبادرة 《خطوة》   |   فريق مركز الملك سلمان يزور نشاط تدريب وتأهيل الكادر التعليمي لمراكز محو الأمية وذوي الإعاقة بمحافظة حضرموت   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مشرفة مختبر لقسم العلاج الطبيعي / كلية العلوم الطبية المساندة   |   الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه   |   خسائر حرائق لوس أنجلوس .. بين 135 و150 مليار دولار   |   سامسونج للإلكترونيات تكشف عن تقنية Samsung Vision AI وابتكارات جديدة لشاشاتها خلال مشاركتها في First Look 2025 على هامش معرض CES 2025   |   جلسة نقاشية هامة لمكافحة الهجرة《 غير المشروعة》 تجمع لجان المرأة الوطني الأردني   |   الدكتور محمد خريس .. مستشفى الكندي .. شكرا لكم   |   اتفاق بين غرفتي تجارة عمان والشارقة لتعزير التعاون المشترك   |   القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية   |   كلمة بطرك الروم الأرثوذكس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد الميلاد   |   وزارة السياحة تنظم معرضا بعنوان "الأردن فجر المسيحية" بالفاتيكان شباط المقبل   |   سامسونج توسع رؤية 《الذكاء الاصطناعي للجميع》 في 2025 CES لتقديم الذكاء الاصطناعي في كل يوم وفي كل مكان   |  

براءة أربعيني من تهمة خطف واغتصاب صحفية عربية 12


براءة أربعيني من تهمة خطف واغتصاب صحفية عربية  12

حصل شخص أربعيني على قرار من محكمة الجنايات الكبرى، يقضي بعدم مسؤوليته من تهم هتك العرض والخطف والشروع بالاغتصاب وجنحة التهديد، في دعوى كانت سجلتها بحقه شابة في الثلاثينات من عمرها وتحمل جنسية عربية، وادعت فيها أنها تعمل صحفية في موقع إخباري.

تفاصيل رواية المدعية، تظهر أن المدعية كانت تعرفت على المتهم عندما أجرت معه مكالمة هاتفية بغرض عمل لقاء صحفي، وخلال حديثهما قال لها إنه يستطيع تأمينها بفرصة عمل، وتم تحديد موعد اللقاء، وتوجهت المدعية بعدها إلى المكان وصعدت مع المتهم في مركبة يقودها شخص آخر ووصلا إلى مزرعة.

في المزرعة وحسب ادعاء الشابة، عرض المتهم على المجني عليها الدخول معه إلى المزرعة، وقامت بالدخول معه مع مغادرة السائق الذي كان برفقتهما، وبعد ذلك طلب المتهم منها خلع ملابسها لكنها رفضت، ليقوم بتهديدها بواسطة مقص حديدي، وهنا خلعت ملابسها، في حين تبين لها أن المتهم كان يضع جهاز لاب توب بهدف التصوير وقام بخلع ملابسه ومحاولة تقبيلها واغتصابها، ورغم أنها قاومته إلا أنه أجبرها على عمل مناف للحياء.

بعد ذلك، تمكنت من التواصل مع شخصين قالت لهما إنها مخطوفة وأرسلت لهما موقع المزرعة، حيث تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت وضبطت المتهم وجهاز اللاب توب.

وبحسب قرار المحكمة، فإن اجتهاد محكمة التمييز استقر على أن جناية الخطف المنصوص عليها في قانون العقوبات هي بانتزاع المجني عليه من المكان المتواجد فيه بهدف قطع صلته بأهله عن طريق التحايل والإكراه والتهديد من أجل احتجازه ومن ثم الاعتداء عليه بالاغتصاب أو هتك العرض.

وفيما يتعلق بجنايتي هتك العرض والشروع بالاغتصاب، فكليهما يقومان على عنصر مفترض وهو انعدام الرضى لدى المجني عليه، إلا أنه ما يميزها عن بعضهما بعضا، هو أن فعل الاغتصاب يشترط عملية المواقعة غير المشروعة في حين أن هتك العرض يشكل الإخلال العمدي الجسيم بحياء المجني عليها.

ووجدت المحكمة، أنه لا بد من توافر أركان محدودة لاعتبار فعلا ما يشكل جريمة هتك عرض، فلا بد من الإخلال الجسيم بجسد المجني عليها والمساس أو الاستطالة لعورة المجني عليه، كما يشترط انعدام الرضا لدى المجني عليه أثناء اقتراف الفعل بحقه كان يكون إكراه على ممارسة هذا الفعل أو تعرض للتهديد أو الخداع، وبناء عليه في حال ما يؤكد رضا المجني عليها على ممارسة هذا الفعل بحقه وتجاوزه لسن الحماية القانونية يعتبر الفعل الذي صدر من الجاني فلا لا يستوجب أي عقاب.

كما وجدت المحكمة، أن من المستقر فقها وقضاء، أن أفعال الاغتصاب يشترط لإتمامها أن تقع ضد إرادة المجني عليها وانعدام رضاها بما يهدم مقاومتها وأن تكون الوسائل التي استعملتها الجاني من شأنها أن تعطل مقاومة المجني عليها وتشل إرادتها.



ووفق المحكمة، فإن الامتناع الذي حصل من المشتكية هو رفض قولي وما هو الامتناع الراغب، وأن استمرار المتهم بالممارسات الجنسية معها لم يكن بالاستعانة بأي أداة أو جسم صلب أو بالتهديد، وإنما كان بالإصرار على ممارسة الجنس دون استخدام العنف والمؤيد لذلك رفض المشتكية لإجراء الفحص الطبي وعدم إبداء المشتكية أي شكل من أشكال المقاومة أثناء الممارسات الجنسية وقبلها.

ومن خلال البينات وأقوال الشاهدة، فإن هناك رضا مبطن حول الممارسات الجنسية التي تمت بين المشتكية والمتهم، وإن امتنعت في بدايتها، فما هو إلا امتناع الراغب، وأن إصرار المتهم لم يرافقه أي عنف وبالتالي لم يتحقق الركن المادي بالإكراه وعليه وبناء على ما تم استعراضه، فإن الركن المادي لجرمي الشروع بالاغتصاب وهتك العرض المسندة للمتهم المتمثل بالعنف والإكراه غير متوافر.

كما أن ركوب المشتكية مع المتهم بالسيارة إلى المزرعة كان برضاها وموافقتها ولم يكن عن طريق التحايل والإكراه، وبالتالي انتفاء الركن المادي لهذه الجريمة.

وجاء في قرار المحكمة، فيما يتعلق بجرم التهديد المسند للمتهم، أنه وعلى ضوء ما تم مناقشته من بينات النيابة العامة، يتعين إعلان عدم مسؤوليته