مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر   |   لماذا قيل عن «دولة» إسرائيل: «معزولة كما لو أصابها الطاعون»؟   |   Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تقدم خدمة توصيل الهواتف الذكية من مراكز الصيانة للزبائن خلال الشهر الفضيل   |   منصّة زين تنظّم سلسلة جلسات حوارية ريادية خلال شهر رمضان   |   تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل   |   ابو حمور يقيم مأدبة إفطار لمعلمي مدينة السلط   |   الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |   مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية والبنك الأهلي الأردني.   |   أبوغزاله يتحدث في جمعية المحامين الكويتية   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • أين إدارة المخاطر من هذا الانحراف الخطير في استثمارات الضمان.؟!

أين إدارة المخاطر من هذا الانحراف الخطير في استثمارات الضمان.؟!


أين إدارة المخاطر من هذا الانحراف الخطير في استثمارات الضمان.؟!

معلومة تأمينية استثمارية رقم (280)

(حقك تعرف عن الضمان)

أين إدارة المخاطر من هذا الانحراف الخطير في استثمارات الضمان.؟!

تساؤل مُلحّ يطرح نفسه بقوة على الجهات المعنية في مؤسسة الضمان وصندوق استثمار أموال الضمان فيما يتعلق بإدارة المخاطر الاستثمارية لأعمال الصندوق، فليس معقولاً أن تلتزم لجنة المراقبة في مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي ولجنة إدارة المخاطر في مجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي ومديرية إدارة المخاطر في صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الصمت إزاء ارتفاع محفظة السندات إلى (7) مليارات دينار أردني ومعظمها سندات خزينة حكومية واستحواذها على ما نسبته(57%) من موجودات الصندوق.. فهل هذا يراعي توزيعاً صحيحاً متوازناً لمخاطر الاستثمار، حتى لو كانت سندات الخزينة تتسم بالمأمونية إلى درجة ما، لكن هذا لا يبرر أن يضع الصندوق كل هذا المبلغ الضخم من موجوداته في سلة واحدة ولمدين واحد فقط..!
ما كنت لأتحدث في هذا الموضوع وأكرره لو كانت محفظة السندات أو ديون الضمان موزعة على أكثر من جهة مدينة، كأنْ تكون السندات موزعة على أكثر من حكومة مثلاً أو أكثر من مدين، عندها سيكون هناك نوع من توزيع المخاطر داخل المحفظة الواحدة قد يكون مقبولاً إلى حدٍ ما، أما أن تكون السندات تخص الحكومة الأردنية فقط، فهنا يكمن الخطر، وهو ما يُخل بمبدأ التوزيع السليم والمتوازن لمخاطر الاستثمار..
ماذا تفعل مديرية إدارة المخاطر وهي إحدى المديريات الرئيسة في صندوق استثمار الضمان، ولماذا تقف صامتة إزاء هذا الوضع، وهل قدّمت رأياً أو دراسة أو تقريراً يحذّر من تركّز استثمارات الضمان في السندات الحكومية..؟! وكذلك الأمر بالنسبة لكل من لجنة المراقبة المنبثقة وفقاً للقانون عن مجلس إدارة مؤسسة الضمان والتي من أهم مهامها وواجباتها مراقبة أعمال المؤسسة المالية والاستثمارية. ويزداد الأمر أهمية ومسؤوليةً بالنسبة للجنة إدارة المخاطر المنبثقة عن مجلس استثمار أموال الضمان، وهي المعنية بالمقام الأول بهذا الموضوع وتتحمّل كامل مسؤولية سكوتها على هذا الانحراف الخطير في تركّز نسبة كبيرة من موجودات الضمان في محفظة استثمارية واحدة هي محفظة السندات.. فهل كل هذا الجهات مستعدة لتحمّل تبعات سكوتها على مؤشّر خطير كهذا، وماذا يقول رئيس مجلس استثمار أموال الضمان غير المتفرع، بل وربما غير المقيم على أرض المملكة والذي يتقاضى راتباً "مكافأة" يناهز راتب أمين عام وزارة على اجتماع واحد كل شهر، والذي لم نسمع صوته أبداً في أي شأن يخص استثمارات الضمان..؟!
 
(سلسلة معلومات تأمينية توعوية مبسّطة بقانون الضمان أقدّمها بصفة شخصية ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 
الإعلامي والحقوقي موسى الصبيحي