جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في في لواء بني كنانة   |   جيلان محمد ظاهر اللوزي .. مبارك التفوق بمعدل 97.5%   |   الزميل ماجد القرعان بهنىء حفيده ريان بتفوقه في الثانوية العامة   |   الجلاد يشارك فرح الناجحين بالثانوية العامه ويبارك لهم على طريقته الخاصه   |   《ليالي عمان》 تعود بحلّة استثنائية تجمع كاظم الساهر، وائل كفوري وعبير نعمة   |   الرواشدة يعلن إنشاء منصة للتراث خاصة بوزارة الثقافة   |   (صوتيا) ميادة الحناوي تفند ادعاءات منتج أردني حول مهرجان جرش   |   (صوتيا) ميادة الحناوي تفند ادعاءات منتج أردني حول مهرجان جرش   |   انطلاق الفعاليات التحضيرية لجولة مالكي دراجات هارلي ديفيدسون الأردن 2025 برعاية رسمية وشراكات وطنية   |   بعد إشادته بالمهرجان .. المجالي يُثير الاستغراب بهجوم مفاجئ على إدارة جرش   |   الهويات المتقاطعة والحاجة إلى المصالحة في بلاد الشام والعراق   |   اليوم الطبي في صيدلية معاوية طبربور   |   زين والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية يجددان التعاون لمواصلة دعم القطاع   |   البنك المركزي….. مجابهة التحديات وتحقيق الانجازات   |   بالتعاون ما بين مؤسسة أورنج الأردن ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وضمن مشروع "الشباب والتكنولوجيا والوظائف"   |   افتتاح المهرجان الأردن الدولي للطعام لاغاثة أهلنا بغزه وبالتعاون مع الهيئة الخيرية   |   بالتعاون ما بين مؤسسة أورنج الأردن ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وضمن مشروع "الشباب والتكنولوجيا والوظائف"   |   مهرجان جرش ينشر بعض 《لوحات جرش 39》… صور ترسم حكاية الفرح بنصف مليون زائر و أكثر من 350 فعالية في 10 أيام.   |   الزميلة رضا عليان تهنئ ابنتها دانه سمير الرمحي بحصولها على الماجستير في الادارة الهندسية بامتياز   |   انطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب المزار الشمالي   |  

الرقم 1111 يقابله 5555.......


الرقم 1111 يقابله 5555.......
الكاتب - محمد فؤاد زيد الكيلاني

الرقم 1111 يقابله 5555....... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني حالة الاحتقان التي تعيشها الأراضي الفلسطينية في هذه الأيام، وصلت لطريق اقرب ما تكون إلى المسدودة، فالتهديدات الإسرائيلية للشعب الفلسطيني والقدس والمقاومة، يقابله تهديداً من قبل الفصائل الفلسطينية لإبقاء معادلة الردع قوية لصالح المقاومة، وهذا ما بات يقلق الساسة والعسكريين داخل هذا الكيان الغاصب. الرقم الذي أعلن عنه السنوار 1111 هو الرشقة الأولى في حال تمادت إسرائيل في طغيانها على فلسطين أو القدس تحديداً، كما جاء على لسانه في خطابه الأخير، هذا يعتبر البداية والقادم أعظم كما تعلن المقاومة، وفي حال انطلقت هذه الصواريخ بهذا العدد على الكيان الغاصب، سيقابلها رداً تلقائياً من قبل القبة الحديدية؛ وكما جاء على لسان الحكومة الإسرائيلية كل صاروخ ينطلق من غزة يقابله على اقل تقدير 5 صواريخ من القبة الحديدية لتدميره في الجو وقبل الوصول إلى هدفه؛ إذاً هذه الرشقة الأولى سيقابلها تقريباً 5555 صاروخاً، ربما لا تحقق الهدف ولا تصيب هذه الصواريخ في الجو كما حصل في معركة سيف القدس 1، وفي حال رشقة أخرى بنفس العدد سيكون هناك آلاف الصواريخ في سماء فلسطين. هذا الوضع إن تحقق وحصل فعلاً كما وعدت المقاومة يعتبر كارثياً على هذا الكيان، بما أن هذا الكيان حاصر نفسه داخل جدار الفصل العنصري وداخل المستوطنات ويسقط عليه هذا الكم من الصواريخ في اليوم، ربما سيكون هذه النهاية لهم، وهذا الأمر تحديداً هو المقلق للساسة اليهود المحتلين لهذه الأرض. الوضع في فلسطين مختلفاً تماماً في أي دولة كانت، فالاحتلال الإسرائيلي واضحاً وجلياً في فلسطين عندما قاموا بإخراج الفلسطينيين من أراضيهم بالقوة الجبرية ووضع قطعان اليهود بدلاً منهم، تصبح هذه الرشقة على هذه المستوطنات لا تصيب أياً من الفلسطينيين، وتحديداً إذا جاءت داخل جدار الفصل العنصري أو داخل المستوطنات. هذه التهديدات من قبل المقاومة إسرائيل تأخذها على محمل الجد فلا مناورة في هكذا أمر، الصواريخ في الحروب السابقة جربت ووصلت أهدافها والقبة الحديدية فشلت في إسقاط معظمها، باعتقادي بان هذا الكيان لا يحتمل مثل هذه التهديدات أبداً نظراً لضعف الموقف الأمريكي والغربي الداعم له وانشغال أوروبا في حرب أوكرانيا، والتطبيع الوهمي لا جدوى منه، أصبحت إسرائيل وحيده في الميدان أمام عشرات الألوف من الصواريخ التي ستسقط عليها في حال اندلعت هذه المواجهة الذي ينتظرها الفلسطينيين بفارغ الصبر، ويخشها هذا المحتل. لا خيار لهذا الكيان سوى التفاوض مع الدولة الفلسطينية والقبول بحل الدولتين والقدس عاصمة فلسطين، وهذا ما يقترحه الساسة اليهود قبل اندلاع هذه المواجهة الحتمية. 00962775359659 المملكة الأردنية الهاشمية