الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة   |   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو   |   آل يأنس وآل زبيب ينعون فقيدهم الفنان هشام يانس   |   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، السباق في مساندة الأشقاء سياسيا وإنسانيا وإغاثيا*   |   الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية 《 يا نونا 》    |   عمان الاهلية تشارك بورشة عمل في القاهرة حول الاقتصاد الأخضر   |   عمان الاهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع   |   عمان الأهلية تنظم ورشة عمل حول برمجة Arduino   |   طلبة عمان الأهلية يشاركون بقمة الريادة في البلقاء التطبيقية   |   نقيب المحامين يحاضر في عمان الأهلية   |   *تدريب موظفي شركة توزيع الكهرباء على تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بدعم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة - مشروع YTJ*   |   المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   |   عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع   |   الزرقاء تستضيف مؤتمرها الثاني لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار 《إعاقتي رمز تميزي》   |   المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم   |   البرامج التدريبية في مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: بوابة الشباب في جميع المحافظات على مستقبل أفضل   |   طلبة أعمال فيلادلفيا في زيارة ميدانية لمستودعات الشركة العالمية (مارسيك)   |   رجّعنا ذكريات الطفولة مع Retro Gamefest بتجربة الألعاب القديمة   |   خلال لقائه وفدين من أبناء عشيرة المهديات وشباب عشائر التعامرة   |   مجموعة حمادة تطلق حملة 《دفيني》 لمساعدة اسر عفيفة   |  

الرقم 1111 يقابله 5555.......


الرقم 1111 يقابله 5555.......
الكاتب - محمد فؤاد زيد الكيلاني

الرقم 1111 يقابله 5555....... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني حالة الاحتقان التي تعيشها الأراضي الفلسطينية في هذه الأيام، وصلت لطريق اقرب ما تكون إلى المسدودة، فالتهديدات الإسرائيلية للشعب الفلسطيني والقدس والمقاومة، يقابله تهديداً من قبل الفصائل الفلسطينية لإبقاء معادلة الردع قوية لصالح المقاومة، وهذا ما بات يقلق الساسة والعسكريين داخل هذا الكيان الغاصب. الرقم الذي أعلن عنه السنوار 1111 هو الرشقة الأولى في حال تمادت إسرائيل في طغيانها على فلسطين أو القدس تحديداً، كما جاء على لسانه في خطابه الأخير، هذا يعتبر البداية والقادم أعظم كما تعلن المقاومة، وفي حال انطلقت هذه الصواريخ بهذا العدد على الكيان الغاصب، سيقابلها رداً تلقائياً من قبل القبة الحديدية؛ وكما جاء على لسان الحكومة الإسرائيلية كل صاروخ ينطلق من غزة يقابله على اقل تقدير 5 صواريخ من القبة الحديدية لتدميره في الجو وقبل الوصول إلى هدفه؛ إذاً هذه الرشقة الأولى سيقابلها تقريباً 5555 صاروخاً، ربما لا تحقق الهدف ولا تصيب هذه الصواريخ في الجو كما حصل في معركة سيف القدس 1، وفي حال رشقة أخرى بنفس العدد سيكون هناك آلاف الصواريخ في سماء فلسطين. هذا الوضع إن تحقق وحصل فعلاً كما وعدت المقاومة يعتبر كارثياً على هذا الكيان، بما أن هذا الكيان حاصر نفسه داخل جدار الفصل العنصري وداخل المستوطنات ويسقط عليه هذا الكم من الصواريخ في اليوم، ربما سيكون هذه النهاية لهم، وهذا الأمر تحديداً هو المقلق للساسة اليهود المحتلين لهذه الأرض. الوضع في فلسطين مختلفاً تماماً في أي دولة كانت، فالاحتلال الإسرائيلي واضحاً وجلياً في فلسطين عندما قاموا بإخراج الفلسطينيين من أراضيهم بالقوة الجبرية ووضع قطعان اليهود بدلاً منهم، تصبح هذه الرشقة على هذه المستوطنات لا تصيب أياً من الفلسطينيين، وتحديداً إذا جاءت داخل جدار الفصل العنصري أو داخل المستوطنات. هذه التهديدات من قبل المقاومة إسرائيل تأخذها على محمل الجد فلا مناورة في هكذا أمر، الصواريخ في الحروب السابقة جربت ووصلت أهدافها والقبة الحديدية فشلت في إسقاط معظمها، باعتقادي بان هذا الكيان لا يحتمل مثل هذه التهديدات أبداً نظراً لضعف الموقف الأمريكي والغربي الداعم له وانشغال أوروبا في حرب أوكرانيا، والتطبيع الوهمي لا جدوى منه، أصبحت إسرائيل وحيده في الميدان أمام عشرات الألوف من الصواريخ التي ستسقط عليها في حال اندلعت هذه المواجهة الذي ينتظرها الفلسطينيين بفارغ الصبر، ويخشها هذا المحتل. لا خيار لهذا الكيان سوى التفاوض مع الدولة الفلسطينية والقبول بحل الدولتين والقدس عاصمة فلسطين، وهذا ما يقترحه الساسة اليهود قبل اندلاع هذه المواجهة الحتمية. 00962775359659 المملكة الأردنية الهاشمية