الضمان تتيح الانتساب الاختياري التكميلي للمؤمن عليهم الذين تم تعليق تأمين الشيخوخة عن فترات اشتراكهم خلال أزمة كورونا   |   الانتخابات البرلمانية القادمة تأسيس لمرحلة جديدة   |   فيلادلفيا تقيم ملتقى القصاصين التاسع بمشاركة 10 جامعات و18 قاصة وقاصا   |   بدء جلسات التحليل المهني للمهن الزراعية باستخدام منهجية "ديكم"   |   اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية التمريض في جامعة فيلادلفيا   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من وزارة التعليم العمانية   |   الزميل امين زيادات سيخوض غمار الانتخابات البرلمانيه المجلس العشرين   |   أطباء وخبراء دوليون يرفضون حظر منتجات التدخين   |   مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" لتأمين موظفي وعائلات الشركة من القطاع العسكري والخاص    |   توقيع مذكرة تفاهم بين السياحة و الـ 《أمديست》   |   أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن   |   مستقبل التكنولوجيا المالية في منطقة المشرق العربي   |   بنك الأردن الراعي الرسمي لأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2024   |   منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل   |   حزب البناء الوطني يحتفل بمعركة الكرامة وعيد الأم   |   أوبر تطلق أوبر للشباب في الأردن   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تطلق موقع مناديل فاين الإلكتروني بنسخته المحدّثة   |   البوليفارد يؤكد على دوره المجتمعي الفاعل في ختام حملته الخيرية والإنسانية خلال موسم رمضان 2024    |   سامسونج للإلكترونيات تتصدّر سوق اللافتات الرقمية العالمي للعام الخامس عشر على التوالي   |   وفد عُماني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يزورعمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي   |  

محافظ الزرقاء بالانابة 《حسن الجبور 》... لك ترفع القبعات


محافظ الزرقاء بالانابة 《حسن الجبور 》... لك ترفع القبعات

محافظ الزرقاء بالانابة "حسن الجبور" ... لك ترفع القبعات
إنني أتحدث في هذه الكلمة المتواضعة عن رجلٍ فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه وخاصة أهالي محافظة الزرقاء  وحاز على احترام المجتمع المحيط به بكرم أخلاقه وتواضعه. 
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:


«من تواضع لله رفعه».


الزرقاء - جمال عليان


من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجال بحجم وطن، عن رجال  صدقوا وأخلصوا لوطنهم وسخروا حياتهم لخدمة الوطن .
لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ولا اعلم من أي أبواب الثناء ادخل في الحديث عن محافظ الزرقاء بالانابة السيد " حسن الجبور " . 
صدقا لم أكتب عنه من قبل ، وفكرت مراراً أن أكتب، وكلما بدأت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل !!!
انني دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحق، ولكن الأمر هنا يختلف؛ فمن منطلق "« لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ» فأبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة الوطن وعلم من أعلامها وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديراً وثناءا له وهو واجب تحتمه علينا ضمائرنا؛؛؛
فهو إنسان قبل أن يكون مسؤولا ، وإنسانيته لا حدود لها، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه في محافظة الزرقاء ، وقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد، فهو رحب الصدر، قلبه كبير ورحيم،  يعشق عمله ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!! . 
قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة، ولكن ما يقدمه هذا الفارس ( حسن الجبور  )  لوطنه تجسد وفاءه الكبير لواجبه ومبادئه وقيمة وعملة الدؤوب والصامت دون جلبه أو ضوضاء، فهو واحد من رجال الوطن الوطنيون الصادقون ,يعمل دون كلل أو ملل ليلا ونهارا ، مستمد أرادته من الله واعلام الهدى يحمل في قلبه وطنية تكفي لإخراس كل متملق . 


الجبور  شخص يقوم يحل قضايا العمل بروح شفافة وجريئة ، ولديه القدرة على الابتكار والحلول ومتابعة تنفيذها ليس سعيا وراء مصلحة او منفعة ، بل حباً وعوناً للآخرين ، فابتسامته التي لا تفارق وجهه البشوش  فـ شخصيته التي تعكس فكره وذكائه وقدرته على الوصول الى العقول والقلوب وكسب احترامهم ، فلم يتوقف عطائه الوطني في كافة المراحل السابقه والحالية ومختلف الظروف العصيبة أو المواقف الحساسة التي شهدتها  المحافظة خلال ترأسه لجنة بلدية الزرقاء وذلك ، عكس تماما ظل نهر عطائه متدفقاً من خلال تدرجه في العديد من المناصب والقيادة الحساسة التي لا يعين فيها إلا رجل جدير بها متمكن وقادر على القيام بمسؤولياتها وتبعاتها بكل كفاءة واقتدار..
الجبور إنسانا له من الأخلاق العالية حظ عظيم ، وسهم وافر يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب ، كريم الطبع، سهل التعامل ولا تدور المداهنة في خلجات  قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات صدره ويعتبر نموذجاً إنسانيا يتميز بمزايا نادرة في سلوكه وأخلاقه وسعة صدره وطولة باله وعلاقاته وتفانيه لخدمة الآخرين .
ليس أنا من اتكلم عنه في مقالتي هذه بل أغلب الناس يتحدثون عنه ، وعن مواقفة المشرفة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة ، وانا هنا كإعلامي ومراقب للوضع بشكل عام وفي محافظة الزرقاء بشكل خاص صدقا  ,لا أتحدث عنه من خلال معرفتي السطحيه به ومتابعة نشاطاته فقط فلم التقي به ولو مره واحده,  وانما من خلال ما يتحدث عنه المجتمع بأكمله ، و من خلال ما نشاهد من واقع ملموس لكل الاعمال والمناصب الذي يكلف بها ايضا .
فالحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية،
فيجب علينا جميعا أن نقف خلف هذه الهامة الوطنية وندعمه ونضيف نجاحا إلى نجاحه، ونكون عونا وسندا له، فأنا ويشهد الله عليّ أن كلماتي هذه نابعة من القلب، ليس فيها رياء ونفاق وسمعة، وإنما هي حقائق لمستها من هذا الرجل في عدة مواقف، فكانت وقفاته مشرفة، ولو كتبت مجلدات عنه فإني مقصر ومجحف في حقه.

 

 


ومن خلال تصفحي اليومي لشبكة التواصل الاجتماعي شاهدت منشور لناشطين على شبكة التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " صورا يظهر فيها الجبور معلقين بمضمونه ما يلي :
الصور تتحدث وعلى غير العاده ...
مسؤول امني رفيع يجلس بين المواطنين في الشارع العام بليلة رمضانية يتفقد الاحوال دون التفاف موظفيه حوله كعادة بعض المسؤولين.
محافظ الزرقاء بالانابة حسن الجبور تشرفت بالخدمة معكم لعدة شهور وكنت نعّم الاخ والصديق دمث الخلق لطيف التعامل حريص على حقوق العباد. 
فسلام وألف ألف سلام الله عليك ابا " سند  "  وانت قدوة للأجيال القادمة.