ذهبية عالمية لطالب عمان الاهلية الجعفري في الكراتيه بدورة الألعاب العالمية   |   بالصور : نتائج نوعية لأعمال شركة مناجم الفوسفات الأردنية خلال النصف الأول من العام 2025   |   اتفاقية ثلاثية لإنشاء 《حديقة الحسن بن طلال للعلوم》 في إربد   |   《التحول الرقمي في البلديات: ضرورة تنموية واستحقاق إداري》   |   شركة ميناء حاويات العقبة تجدد شراكتها مع تكية أم علي للسنة التاسعة على التوالي   |   شركة توزيع الكهرباء: لن يتم قطع التيار عن أي مشترك بسبب تراكم الذمم المالية خلال الموجة الحارة   |   البنك العربي يحصد جائزة الشرق الأوسط لجوائز 《ذا بانكر للتكنولوجيا》 للعام 2025   |   ما توزيع محافظ استثمارات الضمان حتى منتصف 2025.؟   |   الشيخ الجيوسي ينعى فقيد عشائر الدعجة وأحد وجهائها الشيخ مصلح مفلح الغرير الدعجة   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات المزار الشمالي   |   انطلاق القافلة الثالثة من حملة الإغاثة التي أطلقها مهرجان الأردن الدولي للطعام لدعم الأشقاء في قطاع غزة،   |   نتائج مميزة لطلبة مدارس الرأي في التوجيهي..   |   العدوان من المفرق: بناء شراكات لضمان جاهزية المنشآت الرياضية والشبابية   |   أورنج الأردن تكرّم أوائل التوجيهي وتؤكّد التزامها بدعم التميز في التعليم وتمكين الشباب   |   شركة زين الأردن تحصل على شهادة أفضل بيئة عمل لعام 2025   |   ميناء حاويات العقبة يحصل رسمياً على شهادة   |   لين الراميني مبارك النجاح الباهر في التوجيهي   |   على المنشآت إبلاغ الضمان عن إصابات العمال بضربات الشمس    |   لبنان امام مرحلة حاسمه   |   الأهل والأصدقاء يهنئون بهاء نيروخ بمناسبة عقد قرانه   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • زعيم الإعلام المقاوم يتعرض لتهديد الصهيونية العالمية... بسام روبين

زعيم الإعلام المقاوم يتعرض لتهديد الصهيونية العالمية... بسام روبين


زعيم الإعلام المقاوم يتعرض لتهديد الصهيونية العالمية... بسام روبين
الكاتب - بسام روبين

لم ينصب الأستاذ عبد الباري عطوان  نفسه زعيما للإعلام المقاوم، ولكن حالة الجفاف التي أصابت الإعلام العربي والإسلامي الحر جعلت منه زعيما لهذا النوع من الإعلام ودفعت به للمقدمة ،فهو لا يفوت يوما ولا حدثا ولا ظلما إلا ويوظفه لخدمة القضية الفلسطينية ،ويكشف قناع الظلم مطالبا  بالعدالة في شعور قومي صادق لنصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية مما جعله هدفا استراتيجياً للصهيونية العميقة ،والتي تسعى دوما لتعليق الإعلام الحر وتطهيره من الشرفاء وثنيهم عن نشر وفضح أساليب الصهاينة المحتلين ففي كل مرحلة يسقط شهداء فلسطينيين لا لشيء إلا لأنهم يطالبون بحقوقهم وبطرد المحتل والتمسك بالأقصى وإبقائه في حضن الأمة العربية والإسلامية ،وهو حق كفلته القوانين الدولية ولا أجد مبررا قانونياً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام من محاولات فاشلة لاستهداف عبد الباري عطوان ،وتصنيف الإعلام المقاوم كنوع من أنواع الإرهاب.

وأعتقد أن الحقيقة مختلفة تماما عن سياق هذا التصنيف الذي يحاولون إبرازه واتهام الأحرار به لثنيهم عن القيام بدورهم القومي والوطني حيال قضايا الأمة ،فربما أوجعتهم كتابات عبد الباري عطوان وأزعجتهم صحيفته اللندنية بمستوى غير مسبوق ،ففي كل صباح نراه يسلط الأضواء على جرائم الإحتلال وتنكيله بالأطفال والشيوخ والنساء والتعدي على حقوق الأسرى وهذا الأمر ليس بجديد ،ولو بحثنا قليلا لوجدنا أن الموقف الإعلامي لرأي اليوم اللندنية يتحدث بحقائق ربما جرى تفسيرها كنوع من الدعم  للمعسكر الروسي والصيني في وجه الأطراف الغربية الداعمة لأوكرانيا.

وحيث أن الصهيونية العميقة تحاول دوما استغلال الظروف والانقضاض على أهدافها المزعجه لها راكبة أمواجا أخرى ،فنراها اليوم تحاول استخدام أذرعها الإنجليزية لقلب العدالة وتضليل الرأي العام من خلال تهديد غير قانوني  لمستقبل عبد الباري عطوان ،وهذا الامر  ياتي في سياق إختلاق الجرائم في ظل إعلام عربي بات خاليا من الدسم ،فهو يخشى مجرد الحديث عن العدالة ويمشي على استحياء صوب القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية ،ولم يعد ظهيرا وناصرا للاعلاميين الناطقين بالعدالة وبضمير الأمة.

حمى الله أمتنا العربية والإسلامية ،وهذه هي ضريبة الأحرار يا زعيم الإعلام الحر.

عميد اردني متقاعد