الحاج توفيق يشيد بتجاوب 《الداخلية》مع مطالب القطاع التجاري بين الأردن وسوريا   |   إصلاح التعليم العالي في الأردن: ضرورة وطنية لا ترف سياسي   |   الاهل يباركون لابنهم الدكتور عزت جردات بمناسبة تخرجه من كلية الطب   |   كاميرا هاتفك الذكي تتعرّف على ما تنظر إليه وتتفاعل معه   |   البنك العربي 《أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2025》   |   وقّعت جائزة الحسن للشباب مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية في مادبا   |   جماعة عمان لحوارات المستقبل تستضيف معالي الدكتور محمد الذنيبات   |   شكر وتقدير للدكتور عبدالله زريق إستشاري جراحة الشبكية والجسم الزجاجي والدكتوره ساره بنات بمستشفى التخصصي   |   بنك الأردن يحصد جائزة 《التميّز بالجودة 2025》من المنظمة الأوروبية لضمان الجودة (ESQR)   |   العلوم تحرز لقب بطولة الكليات لكرة القدم   |   طلبة كلية الأعمال في جامعة فيلادلفيا يطلعون على التجارب الواقعية لشركة فاين الصحية القابضة   |   بنك صفوة الإسلامي يُطلق فرع الخدمة الذاتية المتكاملة   |   القوات المسلحة عطر الوطن وعنوان السيادة ودرعة المتين الذي لايصدأ   |   جامعة فيلادلفيا تتصدر الجامعات الأردنية الخاصة بحصولها على تصنيف خمس نجوم ضمن UNIRANKS 2025 ELITE    |   الصحراء المغربية في ميزان المصالح الدولية: قراءة في تغيير مواقف الدول دائمة العضوية   |   برنامج Jordan Source يستضيف قادة عالميين لاستكشاف مشهد التكنولوجيا المزدهر في الأردن   |   《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تطلق حملة ترويجية مبتكرة لإبراز قوة الذكاء الاصطناعي المذهل في هواتف سلسلة Galaxy A المصممة لتدوم   |   بنك الأردن يعزز شبكة فروعه بإطلاق وافتتاح أول فرع متنقل له   |   Orange Jordan congratulates the Nashama on their historic qualification for the 2026 World Cup   |   تأجيل المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات مهرجان جرش   |  

صفقة الغاز.. التحدي الأول للنواب


صفقة الغاز.. التحدي الأول للنواب
المركب - حمزه منصور 
قنبلة من العيار الثّقيل ألقت بها الحكومة في حضن مجلس النّوّاب ، فأفسدت على النّوّاب فرحة الفوز، ووضعتهم أمام تحدٍّ كبير. فإقرار صفقة الغاز مع الكيان الصّهيونيّ أكبر من أن يبلعها النّوّاب ، وهم خارجون للتّوّ من المعركة الانتخابيّة، وقبل أن يقسموا اليمين الدّستوريّة، وفي نهاية عمر الحكومة وبين يدي تشكيل حكومة جديدة.
والصّدمة النّيابيّة أسبابها كثيرة، فالصّفقة الصّدمة تعقد بعد أن رفضها مجلس النّوّاب السّابق، هذا من جانب، ومن جانب آخر جاءت وقد انتفت مبرّراتها لدى الحكومة، ولا تستطيع أن تقدّم لها أسبابا موجبة، فالأردنّ اليوم يشهد توسّعا في استخدام الطّاقة البديلة، وتتسابق الشّركات على الاستثمار فيها، ومع توفّر البدائل في الجزائر وقطر وغيرهما، وبأسعار منافسة، ومع اشتداد الهجمة الصّهيونيّة على المقدّسات في فلسطين، وعلى الشّعب الفلسطينيّ وأرضه المقدّسة، ومع مواصلة الكيان الصّهيونيّ الاستخفاف بحياة الأردنيّين ومصالحهم، وآخرهم الشّهيد سعيد العمرو.
وفي ضوء ذلك بات مجلس النّوّاب اليوم أمام تحدّ كبير، فإمّا أن يجيز الصّفقة فيطفئ بارقة الأمل، الّتي لاحت لدى البعض - ولا أقول الشّعب الأردني – حيث تراجعت الثّقة بمجلس النّوّاب إلى مديات خطيرة بلغت 6% حسب دراسة المعهد الجمهوري في شهر نيسان الماضي، وإمّا أن يسجّل هدفا في مرمى الإحباط، فيؤسس لمرحلة يستعيد فيها المجلس هيبته كسلطة أولى في الدّولة الأردنيّة، وفقا للدّستور الّذي نصّ في مادته الأولى على أنّ نظام الحكم نيابيّ ملكيّ وراثيّ، فتنعقد عليه الآمال في تطوير الحياة السّياسيّة، بإقرار تشريعات حضاريّة تفعّل النّصّ الدّستوريّ ( الشّعب مصدر السّلطات ).