حسين العتوم يرفع التهنئة للملك والملكة : عيدنا بكم زاد للثقة   |   [اليوم العالمي للنوم] التأقلم مع التوقيت الصيفي قد يستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع، والأصغر سناً هم الأكثر تأثراً   |   الهيئة العامة لبنك الأردن تقر توزيع أرباح على المساهمين بنسبة 18% عن العام 2024   |   مؤسسة حرير تنظيم إفطار رمضاني ضمن حملة "بسمة أمل   |   اختتام معرض 《الأردن: فجر المسيحية》 في الفاتيكان وسط حضور دولي وإطلاق جولة عالمية للترويج للسياحة الدينية   |   صفارات الإنذار تدوي في “إسرائيل” والملايين يهرعون إلى الملاجئ   |   شركة LTIMindtree تعزّز تعاونها مع Arenco Group، بالإمارات العربية المتحدة   |   شركتا Telefónica Ecuador وTelefónica Móviles del Uruguay توسعان الشراكة مع Netcracker لتقديم خدمات دعم الأعمال الكاملة والخدمات الاحترافية   |   شركة مناجم الفوسفات الأردنية تكسب قرارا قطعيا برد دعوى ضدها بقيمة 50 مليون دينار    |   *نادي العاملين في جامعة فيلادلفيا ينظم سلسلة إفطارات رمضانية لمنتسبيه في محافظات عمان وإربد وجرش   |   مذكَّرة تفاهم بين عمان الأهلية وصندوق 《نافس   |   ختام بطولة الجاليات 《الرمضانية》 لخماسي كرة القدم في عمان الاهلية   |   عمان الأهلية تختتم حملاتها الخيرية الرمضانية لدعم أبناء المجتمع المحلي في البلقاء   |   أورنج الأردن تنظم هاكاثون رمضان: الشباب يبرمجون للخير في الشهر الفضيل   |   تقرير جديد لتريند مايكرو يتوقع تصاعد الهجمات السيبرانية بتقنية التزييف العميق في عام 2025   |   《جورامكو》 توقع اتفاقية إطارية مع شركة 《TIM Aerospace》 للتعاون في مجال صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات   |   إشراقة العيد: دليلك المتكامل للحصول على شعر متألق في موسم الأعياد   |   صندوق الإئتمان العسكري وبنك صفوة الإسلامي يجددان دعم برنامج رفاق السلاح   |   شركة مصفاة البترول الأردنية تساهم في مشروع المسؤولية المجتمعية بتخصيص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليم   |   حوارات ولقاءات مستمرة حول برنامج عمل كتلة المقاول الأردني   |  

صفقة الغاز.. التحدي الأول للنواب


صفقة الغاز.. التحدي الأول للنواب
المركب - حمزه منصور 
قنبلة من العيار الثّقيل ألقت بها الحكومة في حضن مجلس النّوّاب ، فأفسدت على النّوّاب فرحة الفوز، ووضعتهم أمام تحدٍّ كبير. فإقرار صفقة الغاز مع الكيان الصّهيونيّ أكبر من أن يبلعها النّوّاب ، وهم خارجون للتّوّ من المعركة الانتخابيّة، وقبل أن يقسموا اليمين الدّستوريّة، وفي نهاية عمر الحكومة وبين يدي تشكيل حكومة جديدة.
والصّدمة النّيابيّة أسبابها كثيرة، فالصّفقة الصّدمة تعقد بعد أن رفضها مجلس النّوّاب السّابق، هذا من جانب، ومن جانب آخر جاءت وقد انتفت مبرّراتها لدى الحكومة، ولا تستطيع أن تقدّم لها أسبابا موجبة، فالأردنّ اليوم يشهد توسّعا في استخدام الطّاقة البديلة، وتتسابق الشّركات على الاستثمار فيها، ومع توفّر البدائل في الجزائر وقطر وغيرهما، وبأسعار منافسة، ومع اشتداد الهجمة الصّهيونيّة على المقدّسات في فلسطين، وعلى الشّعب الفلسطينيّ وأرضه المقدّسة، ومع مواصلة الكيان الصّهيونيّ الاستخفاف بحياة الأردنيّين ومصالحهم، وآخرهم الشّهيد سعيد العمرو.
وفي ضوء ذلك بات مجلس النّوّاب اليوم أمام تحدّ كبير، فإمّا أن يجيز الصّفقة فيطفئ بارقة الأمل، الّتي لاحت لدى البعض - ولا أقول الشّعب الأردني – حيث تراجعت الثّقة بمجلس النّوّاب إلى مديات خطيرة بلغت 6% حسب دراسة المعهد الجمهوري في شهر نيسان الماضي، وإمّا أن يسجّل هدفا في مرمى الإحباط، فيؤسس لمرحلة يستعيد فيها المجلس هيبته كسلطة أولى في الدّولة الأردنيّة، وفقا للدّستور الّذي نصّ في مادته الأولى على أنّ نظام الحكم نيابيّ ملكيّ وراثيّ، فتنعقد عليه الآمال في تطوير الحياة السّياسيّة، بإقرار تشريعات حضاريّة تفعّل النّصّ الدّستوريّ ( الشّعب مصدر السّلطات ).