بمناسبة احتفالاتها باليوبيل الذهبي.. دائرة المكتبة الوطنية تنظم مؤتمرها الدولي الأول   |   موقع عماد السيد المسيح (المغطس) يفوز بجائزة جيست أكتا (GIST ACTA) العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025   |   الدويري يعلن ترشحه لمنصب نقيب المقاولين للدورة الـ25 بحضور عدد من أعضاء الهيئة العامة .. شاهد الصور   |   15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات   |   تريند مايكرو تحصد لقب «الخيار المفضل للعملاء» من جارتنر لعام 2024   |   نجاح لافت لطلاب قسم العلاج الطبيعي في امتحان الأوسكي (OSCE) بجامعة فيلادلفيا   |   أورنج الأردن تنظم ورشة عمل توعوية لتعزيز شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع اللجنة البارالمبية الأردنية   |   أسير إسرائيلي يقبّل رأس عنصر من القسام خلال تسليمه للصليب الأحمر   |   وفد تجاري برازيلي كبير يزور الاردن صيف هذا العام   |   جامعة فيلادلفيا تهنىء جلالة الملك بالسلامة   |   أول صورة لنعش زعيم حزب الله حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين   |   نتائج صادمة .. خريطة فلسطينية تُظهر سيطرة "إسرائيل" على 44.5 بالمئة من الضفة وتضاعف أعداد المستوطنين 3 مرات   |   البنك العربي يطلق هويته البصرية المؤسسية المحدّثة بنمط جديد ومعاصر   |   اتحاد السلة وزين يدعوان الجماهير لحضور مباراة الصقور أمام السعودية ويعلنان عن فعاليات وجوائز   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في الأردن   |   التحرك العربي العاجل: مواجهة التهجير القسري الإسرائيلي في غزة   |   المجلس المركزي لعشائر العراق يكرم الاعلامي جمال عليان مدير تحرير وكالة عكاظ الاخبارية   |   المنظومة الإعلامية   |   بحث التعاون بين تجارة عمان وإدارة السير   |   البنك الأردني الكويتي يستضيف الاجتماع الأول لعام 2025 لشبكة مبادئ تمكين المرأة (WEPs)   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • التجار والمستوردون لـ رئيس الحكومة: اجراءات دائرة الجمارك "خربت" بيوتنا ودمرت مصالحنا

التجار والمستوردون لـ رئيس الحكومة: اجراءات دائرة الجمارك "خربت" بيوتنا ودمرت مصالحنا


التجار والمستوردون لـ رئيس الحكومة: اجراءات دائرة الجمارك "خربت" بيوتنا ودمرت مصالحنا

المركب

شكى عدد كبير من التجار والمستوردين من اجراءات التخليص والتخمين البيروقراطية المعقدة والمتغيرة في دائرة الجمارك والذي أثر بشكل سلبي على عمل التجار وبضاعتهم التي اصابها هذا المرض الحكومي في الجمارك وتحديدا في اجراءات التخليص والتخمين.. فالتجار باتوا على يقين وقناعة وايمان بان هنالك اكثر من ولاية على البيان الجمركي جراء تعدد المرجعيات وتكاثرها من قبل جهات رسمية وحكومية تدعي انها صاحبة القرار وصاحبة الشأن في اتخاذ قرار الحسم في حال الخلاف ما بين التاجر والمؤسسة وكل هذا واضح في ظل عدم وجود مسؤول قوي يتسلح بالقرار الجريء الرادع للموظف الذي يجرب قراراته وكأنها بطاقات "يا نصيب" تخضع للاحتمالات والتجربة.

وأكد الكثير من التجار المتضررين بأن الاوضاع لم تكن كما كانت بالسابق ولم تعد مبشرة بالمطلق فاجراءات التخليص والتخمين باتت معقدة عشوائية غير ثابتة ولا تحتمل سوى المزاجية التي تعتبر سيدة الموقف في اعتماد الفواتير والاعتمادات البنكية وغيرها.. الامر الذي ساهم في ارتفاع اسعار البضائع بشكل غير مسبوق وغير مبرر اضافة الى انتشار ظاهرة التهريب مؤثرا على صورة الاستثمار الذي يحارب "عينك عينك" جراء قرارات التجار باعادة تصدير حاوياتهم متسائلين - أي التجار- عن اسباب عدم وجود قسم حماية فكرية واحد يمثل كل الجهات المعنية مع ضرورة الغاء المادة (41) من قانون الجمارك التي تسبب الضرر والاذى للتجار.. فهذه المادة باتت سيف مشرع على رقاب المستوردين يدفعون من خلالها راحتهم وثمن عيشهم في ظل غياب الرؤية والحكمة الادارية المبدعة، فتأخير الحاويات نتيجة غياب اجراءات التخليص والتأمين بات يثير الشك المقرون بالاذى من قبل دائرة الجمارك التي يبدو ان كل واحد يعمل وفق رأيه ومزاجه دون وجود نظام وتعليمات واضحة باتت تخترق وتكسر بشكل مخيف.

وطالب التجار رئيس الحكومة بتشكيل لجنة لمتابعة ما يجري من تعطيل لمصالح التجار والمستوردين من الجهات ذات العلاقة ومتابعة ملف التقليد والتزوير واعادة التصدير والذي ساهم بهروب التجار من المراكز الجمركية بشكل اعاد مأساة التجار ثانية الى طاولة الاهتمام.. فالمطلوب اعادة النظر في تعيين الموظفين ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتعيين مرجعية واحدة غير متعددة لمتابعة هذا الملف الذي بات يجلط" كل من له علاقة به!!