سامسونج تكشف النقاب عن سلسلة Galaxy S25 وتحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة   |   رغم التفاوض مع الشرع.. قسد ترفض حل قواتها وتسليم السلاح   |   الأمناء العامين للأحزاب الأردنية يجتمعون لمناقشة قضايا التحديث الاقتصادي والسياسي ومواجهة التحديات المستقبلية   |   عمّان تستعد لاستضافة النسخة الثانية من مؤتمردرويدكون 《droidcon》 العالمي    |   سامسونج توسع نطاق 《AI Home》عبر مجموعة من الأجهزة المنزلية تجسيداً لرؤية 《شاشات في كل مكان》   |   برنامج Jordan Source يدعم توسع شركة 《ديناميكا》 تعزيزاً للابتكار والنمو الاقتصادي في الأردن   |   فارس الاغنية العربية يطلق جديد اعماله 《كسر عظم》   |   عمان الأهلية تشارك بالحفل الختامي لهاكاثون الريادة 2024   |   أبرز الأسرى من 《المؤبدات》 بسجون الاحتلال الاسرائيلي   |   الأمن العام : وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن والنعرات   |   إطلاق فيديو كليب 《نكبر سوا》 للفنان عزيز عبدو   |   لجنة تنفيذية لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025   |   الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين   |   《مؤسسة أورنج الأردن》و《مؤسسة أرض البشر (تير دي زوم)》توحدان جهودهما لافتتاح موقعين جديدين ضمن مراكز المرأة الرقمية   |   انس عامر المصري مبارك الماجستير   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس   |   أورنج الأردن ترعى فعالية إنترنت الأشياء في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا   |   أبوغزاله: البدء بإنشاء مشروع استثماري جديد في مأدبا بالاردن   |   تأثير الهباء الجوي للتبغ المُسخّن على صحة الفم الأقل مقابل دخان السجائر التقليدية   |   سامسونج تكشف عن مكبرات صوت جديدة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2025   |  

بالوثيقة ....الحكومة تشرعن حالات الجشع والطمع برفع اسعار الزيوت النباتية على المواطن


بالوثيقة ....الحكومة تشرعن حالات الجشع والطمع برفع اسعار الزيوت النباتية على المواطن

المركب الاخباري:

بدلا من أن تلجأ وزارة الصناعة والتجارة للقانون الذي يتيح لها ( تحديد الاسعار ) لبعض السلع ، ونحن تحت تأثير تداعيات اقتصادية لحرب بعيدة عنا ، إلا أن تدخلها جاء مطاطا ورخوا شرعن حالات الجشع والطمع التي لمسناها الايام الماضية ، ومنحها مرونة ، تخدم صالح الجشعين والمحتكرين .

ابسط الأمثلة على شرعنة الجشع أن نموذج عبوة الزيت سعة ١٨ لترا التي كانت إلى ما قبل اسبوع تباع بـ ٢١ دينارا ( بقفزة غير طبيعية ) قفزت ثانية إلى ٣٢ دينارا لتاتي الوزارة وتحدد سقفها بـ ٢٩ دينار ، بحل ينتصر للتجار ، فيما سقف الانتصار متدرج بنسب أكثر في الأصناف الأقل سعة من حيث العبوات وهكذا .

الوزارة ونحن بظل قانون دفاع بدلا من أن تنسق مع دوائر الدولة لتضع يدها على كميات المخزون الوارد وفواتيره وتواريخ إنتاجه ودخوله للبلاد ، لتثبت أسعارا كانت معروفة ، ريثما ينتهي المخزون ، اختارت السقوف المرنة والحل الذي يريحها ضغط حيتان الاستيراد ، فبدت منحازة لهم على حساب المواطن وأصحاب المطاعم ، والشعبية تحديدا .

التقليل من شأن قصة الزيوت ، كارثي ، ولا يحمل بعد نظر ملم بتداعيات القضية ، فهي منتجات تدخل في صناعة مكون الطعام الشعبي للمطاعم ، بالتالي انعكاسها سيكون سيئا سواء على أصحاب المطاعم من حيث عزوف الشراء ، والمواطن أن توافرت له قدرة الشراء من نواحي الزيادة السعرية .

يحدث ذلك في وقت كانت وما تزال الوزارة تتبجح بوفرة مخزون المواد الغذائية ، ولاشهر بسياق طمأنة الناس على أحوالهم المعيشية خاصة ونحن على أبواب رمضان ، لتضع الناس الان أمام حقيقة الرضوخ للاحتكار والمحتكرين ، وبصورة وكان الزيوت تأتينا بامدادات عبر أنابيب من مناطق النزاع ..

المسألة ولكونها مرشحة لتطال جوانب معيشية أخرى ، باتت تتطلب قليلا من الحياء والبعد عن المحاباة والانتصار للجشع ، وباتت تحتاج إدارة أوسع من وزارة ، تبدو منحازة وبدفوع تبريرية هشة خاصة من وزيرها ، وما دمنا بظل قانون الدفاع ، فلا بد من خلية أزمة موسعة تتدخل لضبط مسار الفلتان الذي يجري ، والمرشح ليطال أحوال المعيشة كلها..