حسين العتوم يرفع التهنئة للملك والملكة : عيدنا بكم زاد للثقة   |   سلطة منطقة العقبة: تمديد ساعات العمل في معبر وادي عربة الجنوبي الحدودي سيدعم الحركة السياحية خلال العيد   |   [اليوم العالمي للنوم] التأقلم مع التوقيت الصيفي قد يستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع، والأصغر سناً هم الأكثر تأثراً   |   الهيئة العامة لبنك الأردن تقر توزيع أرباح على المساهمين بنسبة 18% عن العام 2024   |   تفاصيل المنخفض الخماسيني الجمعة   |   كشفها نائب أوكراني .. تفاصيل "العرض المرعب" لصفقة المعادن مع ترامب   |   إعلام عبري: مقترح جديد بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة   |   مؤسسة حرير تنظيم إفطار رمضاني ضمن حملة "بسمة أمل   |   اختتام معرض 《الأردن: فجر المسيحية》 في الفاتيكان وسط حضور دولي وإطلاق جولة عالمية للترويج للسياحة الدينية   |   صفارات الإنذار تدوي في “إسرائيل” والملايين يهرعون إلى الملاجئ   |   شركة LTIMindtree تعزّز تعاونها مع Arenco Group، بالإمارات العربية المتحدة   |   شركتا Telefónica Ecuador وTelefónica Móviles del Uruguay توسعان الشراكة مع Netcracker لتقديم خدمات دعم الأعمال الكاملة والخدمات الاحترافية   |   شركة مناجم الفوسفات الأردنية تكسب قرارا قطعيا برد دعوى ضدها بقيمة 50 مليون دينار    |   *نادي العاملين في جامعة فيلادلفيا ينظم سلسلة إفطارات رمضانية لمنتسبيه في محافظات عمان وإربد وجرش   |   مذكَّرة تفاهم بين عمان الأهلية وصندوق 《نافس   |   ختام بطولة الجاليات 《الرمضانية》 لخماسي كرة القدم في عمان الاهلية   |   عمان الأهلية تختتم حملاتها الخيرية الرمضانية لدعم أبناء المجتمع المحلي في البلقاء   |   أورنج الأردن تنظم هاكاثون رمضان: الشباب يبرمجون للخير في الشهر الفضيل   |   تقرير جديد لتريند مايكرو يتوقع تصاعد الهجمات السيبرانية بتقنية التزييف العميق في عام 2025   |   《جورامكو》 توقع اتفاقية إطارية مع شركة 《TIM Aerospace》 للتعاون في مجال صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات   |  

الاحتياطي الأجنبي ينخفض 11 %


الاحتياطي الأجنبي ينخفض 11 %
المركب
انخفض رصيد الاحتياطيات الأجنبية خلال أول ثمانية أشهر من العام الحالي بنسبة 11 % مقارنة مع مستواه المسجل في نهاية العام الماضي بحسب الأرقام الصادرة عن البنك المركزي الأردني.
وبلغت الاحتياطيات الأجنبية 12.66 مليار دولار في نهاية شهر آب (أغسطس) الماضي مقارنة مع 14.15 مليار في نهاية العام الماضي أي بتراجع مقداره 1.48 مليار.
ويعرف احتياطي النقد الأجنبي بأنه الودائع والسندات من العملة الأجنبية والذهب الذي تحتفظ به المصارف المركزية والسلطات النقدية ومعظمهما تكون مقومة بالدولار الأميركي.
والفائدة الرئيسية من هذا الاحتياطي هو السماح للمصرف المركزي بشراء العملة المحلية (حيث يسك النقود نفسها على أنها سندات دين) وهذا العمل يمكن من تحقيق الاستقرار في قيمة العملة المحلية.
وتعليقا على هذه الأرقام قال الخبير المالي مفلح عقل "من أهم أسباب تراجع الاحتياطي الأجنبي هو تأثر البنود المغذية له والمتمثلة بتباطؤ التدفق في الاستثمار للمملكة إلى جانب الانخفاض في حوالات المغتربين الأردنيين نتيجة التأثر السلبي من هبوط أسعار النفط، بالاضافة إلى تراجع الدخل السياحي في ظل الظروف السياسية المحيطة".
وأشار مفلح إلى أن المنح والمساعدات التي من المفترض أن يحصل عليها الأردن هذا العام لم تدخل في حساب الاحتياطي الأجنبي ولكن من المتوقع أن تحسب المساعدات الأميركية هذا العام.
وكان مصدر حكومي مطلع أكد لـ "الغد" أنّ حجم المساعدات الأميركية الاقتصادية للعام الحالي سوف تشكل 65 % من إجمالي المساعدات الأميركية المخصصة للمملكة.
وبين المصدر أن المساعدات الأميركية الاقتصادية سوف تبلغ 812 مليون دولار متوقعا أن يتم توقيعها نهاية أيلول (سبتمبر) الحالي.
وبحسب آخر احصائية للبنك المركزي الأردني فقد انخفضت قيمة تحويلات المغتربين الاردنيين خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 4.3 % إلى 1.274 مليار دينار مقارنة مع نفس الفترة من 2015.
فيما أظهرت بيانات وزارة السياحة الأردنية تراجع إجمالي الدخل السياحي للبلاد بنسبة 3.6 % خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 1.3 مليار دينار، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
إلى ذلك ووفقا لبيانات البنك المركزي في تقريره الشهري فإن ذلك المستوى من الاحتياطيات يكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات لنحو6 أشهر.
يشار إلى أن الحد الطبيعي لتغطية الاحتياطي الأجنبي للمستوردات في البنوك المركزية حول العام يتراوح من 3 إلى 6 أشهر