أورنج الأردن تُوقّع اتفاقية حصرية لتوفير خدمات الاتصالات على متن حافلات رؤية عمان   |   تقنية عرض النقاط الكمومية من سامسونج تحصل على اعتماد 《خالية من الكادميوم》 وشهادة SGS   |   فندق Signia by Hilton Amman يرحب بضيوفه في ليالي سحور رمضانية مميزة   |   الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين   |   《جامعة فيلادلفيا تطلق 》مسابقة فيلادلفيا الرمضانية《 2025》 لتعزيز الإبداع بين الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية*   |   ارتفاع شعبية أكياس النيكوتين في ويلز: خيار عملي وخالٍ من الدخان   |   الدليل الحقيقي للنقاط الكمومية] ابتكارات سامسونج تعيد تعريف معايير جودة الصورة     |   مؤسسة أورنج الأردن تخرّج الفوج الخامس من أكاديمية البرمجة عبر برنامج "تنمية المهارات الرقمية والتوظيف   |   الدكتور العياصرة: 30 بحثا في المؤتمر الدولي الأول للمكتبة الوطنية في نيسان المقبل    |   طالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه 《هانغزو》 2025   |   مذكَّرة تفاهم بين صندوق 《نافس》وجامعة الإسراء     |   شركة إجارة للتأجير التمويلي تقيم حفل إفطارها السنوي   |   تأييد كبير من الخبراء للمنتجات البديلة كأدوات لمكافحة التدخين الفاعلة على هامش القمة الثانية عشرة للسجائر الإلكترونية   |   بنك الأردن يعلن نتائجه المالية للعام 2024 ويواصل التوسع الإقليمي ويوصي بتوزيع 18% أرباحاً نقدية على المساهمين   |   موسى أحمد السكافي يعلن ترشحه لانتخابات نقابة المقاولين عن الفئات العليا كمرشح مستقل   |   طارق محمد يحصل على شهادة الدكتوراه الثانيه .. مبروك   |   جامعة فيلادلفيا تبحث سبل التعاون الأكاديمي مع جامعة آسيا والمحيط الهادئ للتكنولوجيا والابتكار في ماليزيا   |   الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |  

أمير... وقد أسقط رحيله أقنعة القوم


أمير...  وقد أسقط رحيله أقنعة القوم

أمير...  وقد أسقط رحيله أقنعة القوم

 فلحه بريزات 

لا أعلم عند أي باب وقف نداء أمير، ولست متيقنة من حسن الإستجابة، لأن النتيجة هي  محنة طويلة عاشها الأمير أفضت إلى ارتحاله .

أمير جعل الشمس اليوم تتخلى عن نورها، وكشف رحيله عن  عورة الدولة بكافة قَباتها المدنية والعسكرية... هذه الدولة التي تمطرنا بانسانيتها عند كل شاردة وواردة .

 عتبة الحظ قفزت عن أوجاع أمير بذكاء جاف وتمرد على  صوت أنينه بحق المعالجة خارج أسوار الروتين من مرض رافقه منذ ولادته فأزهق روحه في ربيعها .

 أمير الذي لم يمتلك مزايا أسمه ورفاهيته في دولة تجمع المتناقضات الموروثة،فثارت عزيمتها لأن الثورة العربية خرجت ملكيتها في لحظة شاردة.

من الذي وقف أمام نداءات أمير؟، أهي السياسة ؟،أم فقر الحال وضعف المنزلة.

 هل نحن بحاجة لمزيد من  الفواصل المكارثية، والفواجع  حتى يهتز عرش الكون في دولة تسخر امكانياتها لنصرة غريق  في بلاد( الواق واق)؟.

 لقدعَرت الحقيقة نوايا الحكومات وبطلان صكوك سياساتهم، والثمن المستحق وغير الكافي، هو رحيل السياسة العمياء التي تميز بين أمير وأمير.

 

لتغفر لنا يا أمير فنحن أمة عليلة بالكذب، تتقن فن الخطابة بلا مضمون، وفن الصور، وكل بريق وسائل التواصل الإجتماعي  وزيف مشاعرها التي طغت على آخر حصون انسانيتا .

 لا شك أن الموت هو الضيف الرحيم القادر على وأد أمراضنا التي دثرناها بزيف الولاية، وأنسنة الخطايا بعد أن البسناها ثوب العفة. 

كل ما أعرفه اليوم أن عائلة أمير لن تسنتنشق فوح عطره عندما  يهطل المطر.

 وسيمضي موته في مركب الربان بلا التفاتة ،إلا من برقيات تعزية متناثرة تحمل أحر مشاعر الحزن والمواساة.والتقيد بأوامر الدفاع.

 لا عليك  يا صغيري فرب الأيتام هو الحي الذي لا يموت.