الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |   مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية والبنك الأهلي الأردني.   |   أبوغزاله يتحدث في جمعية المحامين الكويتية   |   تحديات مسار التعليم المهني في الأردن، حتى ننجح !! ... بقلم : أ.د. أنس راتب السعود*   |   مداهمة شقة بعمّان تُجري تداخلات تجميلية باستخدام حقن غير مجازة   |   الغرامات المفروضة على المنشآت بموجب قانون الضمان مُستثناة من "العفو العام".!   |   الضمان تحتضن اجتماع الفريق الفني لمحور 《العمل اللائق والضمان الاجتماعي 》المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية   |   قضية يجب أن تهتزّ لها أركان الضمان؛ مصاب بالسرطان في المرحلة الرابعة ويُحرَم من راتب العجز   |   هل يشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي على المنشآت والأفراد.. المؤسسة توضح؟   |   شهداء أونروا في غزة أكبر عدد لقتلى الأمم المتحدة في الحروب   |  

المصارف أفدح السقطات السياسيّة في لبنان.


المصارف أفدح السقطات السياسيّة في لبنان.

غادا فؤاد السمان / كاتبة وشاعرة سورية – بيروت

يقول تعالى: “ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون”
صدق الله العظيم
قبل ألف وأربعمائة عام ويزيد هذا ما جاء في دستورِ الإنسانية، ومشرّعِ الأحوال المدنيّة، موضَّحاً في كتاب الله العزيز والمسمّى بالقرآن الكريم، تلك الآية التي تتطرّق وبمنتهى الدقّة للتعامل المادي بين الناس، والذي تطوّر مع الزمن، وأخذ موقعه في الصيغة المجتمعيّة التي اندرجت تحت مسمى أكثر تخصصيّة عُرفت بالمصارف، وهي المكان الاكثر أماناً وخصوصيّة بل وسريّة أيضاً، وفيها يودع الناس أموالهم إما للربح المريح من خلال الفوائد الناجمة عن فضل القيمة المضافة كعائدٍ لربح ميسّر وسهل، أو المقتطعة من أصل القيمة كمصروف مستثنى وزائد عن الأصل، وفي جميع الأحوال فإن المصرف يعتبر ملاذاً آمناً في الشائع والمتداول، لأيّة قيمة مالية تضمن الطمأنينة لصاحبها كما تضمن راحة البال…
ويعتبر لبنان البلد المصرفيّ الاول في المنطقة العربية بامتياز، ولطالما تخطّتْ سمعته جميع النطاقات المحليّة، واستطاع استقطاب عشرات بل مئات المستثمرين من أنحاء العالم العربي، لتكون لهم مساهماتهم في رفع مستويات الإيداع إلى درجة لافتة جداً..