الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |   استمتع بتجربة سلسلة Galaxy S25 الجديدة وواجهة One UI 7 على تطبيق Try Galaxy المتوفر حالياً باللغة العربية في الأردن   |   جلوبتل تدشّن حقبة جديدة بإطلاق جلوبتل نتوركس خلال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2025   |   《صاد》 تطلق باقة برامجية متنوعة لموسم رمضان 1446هـ   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة (تفاصيل الطقس)   |   اللوز الأخضر بـ10 دنانير والملوخية الفرط بـ12 دينار في السوق المركزي اليوم .. تعرف على الأسعار   |   《العمل》: خلال شهرين تسفير ألفي عامل غير أردني مخالف منهم 104 عاملين في المنازل   |   اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية   |   دائرة المكتبة الوطنية تكثف استعدادتها لإقامة مؤتمرها الدولي في نيسان المقبل   |   مروان الفاعوري: انعكاس ما يجري في الضفة الغربية على الأردن   |   شركة ميناء حاويات العقبة مستمرة بتطبيق معايير الشهادة البيئية الدولية 《الأيزو 14001》 لنظام الإدارة البيئية   |   بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع إنتاج أورنج الأردن تطلق النسخة الرابعة من جائزة 《ملهمة التغيير》   |   البنك الأردني الكويتي يطلق صناديق الخير في مولات عمان   |   مناظرة ترامب وزيلينسكي تثبت حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني   |   《صحة غزة》: ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 48503   |   وصف قادة حماس بـ《اللطيفين》... إسرائيل غاضبة من مبعوث ترامب لشؤون الأسرى   |   ايمن سماوي سنعمل على تعزيز مكانة الفنان الأردني محليا وإقليميا ودوليا   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • بعد ان قطع رأس زميله في العمل .. مفاجأة مدوية كشفها تقرير الطب الشرعي

بعد ان قطع رأس زميله في العمل .. مفاجأة مدوية كشفها تقرير الطب الشرعي


بعد ان قطع رأس زميله في العمل .. مفاجأة مدوية كشفها تقرير الطب الشرعي

كشف تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي المصري، الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية المكلفة من النيابة العامة بالكشف على المتهم في قضية مذبحة الإسماعيلية، مساء الخميس، عن خلو المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًا أو عقليًا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحالي أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسؤولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر في وقت سابق الخميس، بإحالة المتهم بقتل آخر ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.

وأقامت النيابة العامة الدليل من شهادة المجني عليهما المصابين وعشرة شهود آخرين، وما أسفر عنه اطلاعها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه، وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر.

وكان المحامي المصري مصطفى سعداوي، أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا في مصر، أكد أنه في حال أثبتت التحقيقات الجارية أن الجاني يتعاطى أيا من أنواع المخدرات، لن يقوم ذلك بتخفيف المسؤولية الجنائية عنه، لأن تعاطي المخدرات يعتبر سكرا اختياريا، موضحا أن السكر الاختياري لا يخفف المسؤولية الجنائية أو يعفي الجاني منها، ولكن السكر الإجباري هو الذي من دوره تخفيف المسؤولية الجنائية أو إعفاء الجاني منها، مما يؤشر إلى إمكانية أن تصل عقوبة الجاني إلى الإعدام.

وكانت النيابة المصرية قررت، الخميس، إحالة عبدالرحمن دبور، الذي اشتهر إعلامياً بـ"سفاح الإسماعيلية" إلى الجنايات، وأعلنت تفاصيل تحقيقاتها في الواقعة التي هزت مصر بعدما قام المتهم بذبح آخر بالساطور في شارع طنطا، وفصل رأسه عن جسده والتجول به في الشارع وسط ذهول الأهالي.

وفي موازاة التطورات القضائية، كان لذوي الضحية الذين يعيشون صدمة قرار أعلن عنه حسن دياب، شقيق المجني عليه. وأوضح أنهم لن يتقبلوا العزاء في وفاة شقيقهم حتى تأتي الحكومة بحقه من قاتله، مشيرا إلى أن شقيقه ليس له أي علاقة بالقاتل.

وباستجواب المتهم فيما نُسب إليه أقرَّ بارتكابه الواقعة وتعاطيه موادَّ مخدِّرة مختلِفة صباحَ يوم حدوثها وحدد أنواعها.

وكان فيديو من كاميرا مراقبة بأحد المحال التجارية قد كشف بداية الحادث. وكشف الفيديو بداية لقاء القاتل والقتيل بجانب سيارة نقل صغيرة حمراء في شارع طنطا، ودارت بينهما مناقشة وحوار استمر لدقائق، بعدها غافل القاتل القتيل وقام بخنقه من الخلف وأمسك به من رأسه، وأخرج آلته الحديدية "الساطور"، ووجه له عدة طعنات في الرأس ليسقط بعدها أرضا.