وزارة الثقافة تعلن فعاليات برنامج الاحتفالات بعيد الاستقلال   |   أورنج الأردن تعقد شراكة مع النجمين الأردنيين موسى التعمري ويزن النعيمات   |   جوبترول تستضيف وزير العمل في زيارة لمركز التدريب والتطوير   |   مجموعة فاين الصحية القابضة توقع اتفاقية مع تطبيق 《جيت》   |   سامسونج تستضيف فعالية 《يوم حلول الهواء لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا》 وتستعرض أحدث ابتكارات التكييف من الجيل الجديد   |   الدكتور محمد زياد الكفاوين مبارك حصولك على درجة الدكتوراه من جامعة University Malaysia Terengganu   |   برنامج Jordan Source يطلق مبادرة لتدريب الدبلوماسيين ليكونوا سفراء لقطاع التكنولوجيا الأردني   |   وصفي الطويل مبروك تعيينك مديرا للمركز الثقافي الملكي   |   طلبة 《هندسة الطاقة المتجددة》 يشاركون في مؤتمر علمي حول حلول الطاقة المتجددة    |   جامعة فيلادلفيا تواصل استقبال المشاركات في جوائز الإبداع والابتكار لعام 2025   |   《تراب》… مسرحية توعوية في فيلادلفيا تسلّط الضوء على تغيّر المناخ والهجرة    |   دارة آل أبو بكر تستضيف الدكتور جواد العناني في ندوة ..رجال ومواقف في تاريخ الاردن .   |   تكريم كلية التمريض في عمان الأهلية باحتفالية مستشفى الاستقلال   |   عمان الأهلية تنظّم ورشة عمل حول (البلوك تشين) بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني لإتحاد الجامعات العربية   |   وفد نيابي أردني يزور مجلس البرلمان البريطاني بدعوة رسمية   |   اتفاقية تعاون بين تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا   |   جاهة ال العبد الات و ال الشناق   |   البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية《مدرستي فرحتي》 بالتعاون مع إدارة السير   |   كلية التمريض تحتفل باليوم العالمي للتمريض     |   تهنئة بمناسبة الترقية الأكاديمية   |  

أسباب "تلوّن" الزيت الأردني...!؟


أسباب "تلوّن" الزيت الأردني...!؟

المركب-

قال رئيس وحدة الارشاد الزراعي في الزرقاء التابعة للمركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي المهندس شاهر حداد، انه لا توجد أي علاقة بين جودة الزيت ولونه.

وبين ان لون الزيت يكون حسب صنف ثمار الزيتون، حيث ان لون زيت صنف النبالي المحسن والرصيعي هو أصفر مخضر لامع، ولون زيت صنف النبالي البلدي هو أصفر ذهبي، موضحا ان الثمار الخضراء تنتج زيتا أخضر اللون وعند تقدم الثمار في النضج يصبح اللون أصفر لامعا.

ولفت الى ان الزيت الأردني يعتبر مميزا نظرا لوجود أصناف محلية تعطي زيتاً بمواصفات كيماوية وحسية مميزة مثل صنف النبالي البلدي،وقلة استخدام المواد الكيماوية في زراعة الزيتون، واحتوائه على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة وخاصة فيتامين(E)، اضافة الى التوازن في تركيبته من الأحماض الدهنية حيث يعتبر من الزيوت الغنية بحمض الأولييك، مشيرا الى ان التباين الجغرافي في البيئة الأردنية أدى إلى إيجاد تمايز في النكهات تبعا للمنطقة المزروع بها شجر الزيتون.

وحول الطرق الواجب اتباعها لتقليل التزنخ في الزيت، أكد حداد أهمية تقليل تعرض الزيت إلى الضوء والأوكسجين، وتقليل الفراغ المتبقي بين سطح الزيت وسطح العبوة (التنكة)، وعدم تخزين الزيت في عبوات شفافة أو بلاستيكية، بل يفضل تخزينه في عبوات زجاجية معتمة،اضافة الى ضرورة تنظيف الأوعية والصهاريج قبل إعادة استخدامها للتخلص من طبقة الزيت المتأكسد على السطوح.

وبخصوص عكارة الزيت، أشار الى ان ذلك يعود الى احتواء الزيت على فقاعات هوائية وكميات من الماء العالق، بينما يعود الطعم المر الدائم في الزيت الى ان ثمار الزيتون لم تكن ناضجة وقت القطاف.

وحول أسباب ارتفاع الحموضة في الزيت،اوضح حداد ان ذلك يعود الى إصابة الثمار بالعفن لأسباب مختلفة كسوء التخزين و تعرض الثمار الى خدوش أو الإصابة بذبابة الثمار، أو وجود نسبة كبيرة من الزيتون الساقط على الأرض ،أو تخزن الزيت بوجود الماء العالق او الماء في الطرطب المترسب أسفل عبوة الزيت،لافتا الى ان الجودة الحسية للزيت تشمل اللون والصفاء والرائحة والطعم والقوام(اللزوجة) فيما تتمثل العوامل المؤثرة على جودة الزيت بالصنف،الموقع والمناخ، الممارسات الزراعية ، وموعد القطاف. بترا