البنك الأهلي الأردني يعقد اجتماع الهيئة العامة العادي السنوي التاسع والستين   |   الدكتور العياصرة يعلن في مؤتمر صحفي فعاليات المكتبة الوطنية بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها..   |   زين ترعى بطولة 《Battleground》 لكرة السلة   |   جامعة فيلادلفي تعلن عن حاجتها لتعيين فني مشاغل/كلية الهندسة والتكنولوجي   |   موهوب رفيق ؛ الثقافة العربية تواجه تحديات وجودية   |   عمان الأهلية  تُعزّي بوفاة والد د.مأمون الدبعي   |   هيئة تنشيط السياحة تواصل جولاتها التفقدية في المنافذ الحدودية   |   إصلاح الأمم المتحدة ليس رفاهية بل ضرورة حتمية.. رؤية لإصلاح الأمم المتحدة   |   الهيئة العامة للبنك العربي تقر توزيع %40 أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2024   |   إنقاذ أكثر من 50 طفلًا بعد تعطل لعبة في قرية الألعاب بالمقابلين   |   اعتماد السفير عبدالله أبو رمان اليوم الأربعاء سفيرا لجمهورية مالطا   |   اورانج الاردن بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد تنظم ورشة تفاعلية   |   مسؤولية القطاع الخاص في دعم المجتمعات   |   عمان الاهلية تهنىء بعيد الفطرالسعيد   |   《الفوسفات》 تهنئ جلالة الملك وولي العهد والأردنيين بحلول عيد الفطر المبارك   |   شركات الأردن الكبرى تتبرع: هل بدأت المملكة مرحلة الاعتماد على الذات؟   |   حسين العتوم يرفع التهنئة للملك والملكة : عيدنا بكم زاد للثقة   |   الشركات والمسؤولية المجتمعية.. البنوك والفوسفات أُنموذجا   |   شركة البوتاس العربية تهنىء بعيد الفطر السعيد   |   سلطة منطقة العقبة: تمديد ساعات العمل في معبر وادي عربة الجنوبي الحدودي سيدعم الحركة السياحية خلال العيد   |  

أسباب "تلوّن" الزيت الأردني...!؟


أسباب "تلوّن" الزيت الأردني...!؟

المركب-

قال رئيس وحدة الارشاد الزراعي في الزرقاء التابعة للمركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي المهندس شاهر حداد، انه لا توجد أي علاقة بين جودة الزيت ولونه.

وبين ان لون الزيت يكون حسب صنف ثمار الزيتون، حيث ان لون زيت صنف النبالي المحسن والرصيعي هو أصفر مخضر لامع، ولون زيت صنف النبالي البلدي هو أصفر ذهبي، موضحا ان الثمار الخضراء تنتج زيتا أخضر اللون وعند تقدم الثمار في النضج يصبح اللون أصفر لامعا.

ولفت الى ان الزيت الأردني يعتبر مميزا نظرا لوجود أصناف محلية تعطي زيتاً بمواصفات كيماوية وحسية مميزة مثل صنف النبالي البلدي،وقلة استخدام المواد الكيماوية في زراعة الزيتون، واحتوائه على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة وخاصة فيتامين(E)، اضافة الى التوازن في تركيبته من الأحماض الدهنية حيث يعتبر من الزيوت الغنية بحمض الأولييك، مشيرا الى ان التباين الجغرافي في البيئة الأردنية أدى إلى إيجاد تمايز في النكهات تبعا للمنطقة المزروع بها شجر الزيتون.

وحول الطرق الواجب اتباعها لتقليل التزنخ في الزيت، أكد حداد أهمية تقليل تعرض الزيت إلى الضوء والأوكسجين، وتقليل الفراغ المتبقي بين سطح الزيت وسطح العبوة (التنكة)، وعدم تخزين الزيت في عبوات شفافة أو بلاستيكية، بل يفضل تخزينه في عبوات زجاجية معتمة،اضافة الى ضرورة تنظيف الأوعية والصهاريج قبل إعادة استخدامها للتخلص من طبقة الزيت المتأكسد على السطوح.

وبخصوص عكارة الزيت، أشار الى ان ذلك يعود الى احتواء الزيت على فقاعات هوائية وكميات من الماء العالق، بينما يعود الطعم المر الدائم في الزيت الى ان ثمار الزيتون لم تكن ناضجة وقت القطاف.

وحول أسباب ارتفاع الحموضة في الزيت،اوضح حداد ان ذلك يعود الى إصابة الثمار بالعفن لأسباب مختلفة كسوء التخزين و تعرض الثمار الى خدوش أو الإصابة بذبابة الثمار، أو وجود نسبة كبيرة من الزيتون الساقط على الأرض ،أو تخزن الزيت بوجود الماء العالق او الماء في الطرطب المترسب أسفل عبوة الزيت،لافتا الى ان الجودة الحسية للزيت تشمل اللون والصفاء والرائحة والطعم والقوام(اللزوجة) فيما تتمثل العوامل المؤثرة على جودة الزيت بالصنف،الموقع والمناخ، الممارسات الزراعية ، وموعد القطاف. بترا