البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |   جلاله الملك وولي العهد يزوران الجناح الأردني في المعرض العالمي   |   توضيح من شركة مصانع الإسمنت الأردنية    |   كريف الأردن تعقد اجتماع التخطيط السنوي   |   لجنة فلسطين في حزب الميثاق الوطني تستنكر اعتداءات الاحتلال على الأونروا   |   الميثاق الوطني: لجنة الصحة الوطنية التنفيذية تنظم يوم طبي مجاني في محافظة الكرك   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف لقاءً وديًا بكرة القدم مع جامعة جرش الأهلية   |   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   |   توجيهات عاجلة من رئيس الوزراء حول 《قضية المدافئ》   |   سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعقد شراكة مع《بوبليسيس جروب》و《دنتسو》 لتعزيز تميّزها الإعلامي   |   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   |   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   |  

لماذا تتقدم تقنية التسخين كبديل للحرق؟


لماذا تتقدم تقنية التسخين كبديل للحرق؟

لماذا تتقدم تقنية التسخين كبديل للحرق؟

ينضم آلاف المدخنين البالغين حول العالم يومياً إلى قائمة مستخدمي منتجات التبغ العاملة بتقنية التسخين المبتكرة مع توقفهم عن استهلاك السجائر التقليدية. السؤال هنا، لماذا التحوّل من من قبل المستخدمين من الحرق إلى التسخين؟

حتى عهد قريب، كان الاعتقاد الشائع، وربما لا يزال حتى الآن لدى كثيرين بأن احتواء تبغ السيجارة على مادة النيكوتين هو الضرر والسبب الرئيس في مخاطر التدخين، لكن هذا الاعتقاد أخذ يتبدد رويداً رويداً مع ما بات  العلم يثبته مؤخراً من أن مخاطر التدخين الرئيسة تكمن في تبعات عملية الحرق للسيجارة وليس من النيكوتين بحد ذاته.

إدراك هذه الحقيقة لدى شريحة واسعة من المدخنين البالغين ممن لم يستطيعوا الإقلاع النهائي عن تدخين السجائر، تدفع الكثيرين منهم للبحث عن بدائل قد تكون أقل ضرراً، وهم الذين وجدوا ضالتهم في منتجات التبغ المُسخن التي تعطيهم نكهة التبغ لكن بأضرار أقل. ورغم كون منتجات التبغ المُسخن بدائل غير خالية تماماً من المخاطر، إلا أن تطويرها بالاعتماد على العلم والتكنولوجيا، جعل منها خياراً أفضل من السيجارة التقليدية لمن لم يستطعوا الإقلاع عن التدخين أو أولئك الذين لا يرغبون بالإقلاع عنه.

في مقارنة بسيطة قد تبرر التوجه لدى مدخني المنتجات العاملة بتقنية التسخين وإقصائهم لمبدأ الحرق، يكفي أن نعرف أنه بمجرد إشعال السيجارة التقليدية، فإنها تبدأ بالاحتراق عند درجة حرارة 600 درجة مئوية أو ما يزيد، مقابل 350 درجة مئوية كحد أقصى ودون حرق أو دخان أو رماد في منتجات التبغ المُسخن، مثل جهاز IQOS على سبيل المثال، وبالتالي تجنب الكثير من الأضرار وخفض مستويات التعرض بنسبة كبيرة للمواد الكيميائية الضارة الناتجة عن الحرق.

على أية حال، وبعيداً عن أيهما أفضل، تبقى الدعوة للإقلاع عن التدخين نهائياً بأشكاله كافة، ويبقى الخيار الأفضل دائماً للمدخنين يتمحور حول تجنب استهلاك منتجات التبغ أياً كانت في سبيل الحفاظ على الصحة الفردية والمجتمعية، أما بالنسبة للمدخنين البالغين الذين لا يستطيعون الإقلاع عن التدخين، فالمنتجات البديلة قد تكون خياراً أفضل لهم.

-انتهى-