سامسونج للإلكترونيات تكشف عن تقنية Samsung Vision AI وابتكارات جديدة لشاشاتها خلال مشاركتها في First Look 2025 على هامش معرض CES 2025   |   جلسة نقاشية هامة لمكافحة الهجرة《 غير المشروعة》 تجمع لجان المرأة الوطني الأردني   |   الدكتور محمد خريس .. مستشفى الكندي .. شكرا لكم   |   كلمة بطرك الروم الأرثوذكس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد الميلاد   |   سامسونج توسع رؤية 《الذكاء الاصطناعي للجميع》 في 2025 CES لتقديم الذكاء الاصطناعي في كل يوم وفي كل مكان   |   صفوة الإسلامي والبريد الأردني يوقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز الخدمات المالية   |   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   |   إطلاق مبادرة 《التفريغ الآمن》 ومؤتمر طبي لتحسين رعاية مرضى الأمراض المزمنة   |   [دعوة] Galaxy Unpacked كانون الثاني 2025: نقلة نوعية في تجارب الذكاء الاصطناعي على الهواتف المحمولة   |   صدر حديثاً الكتاب الخامس للدكتور زياد العرجا   |   《المشهد الثقافي 2024》يواصل حضوره ويحتفي باليوبيل الفضي   |   البوتاس العربية وألبامارل الأمريكية تعلنان عن مشروع توسع في 《برومين الأردن》   |   سامسونج و《Instacart》 تتعاونان لتقديم تجربة مطبخ متطورة بتقنيات مبتكرة   |   كيا الأردن》 تتصدر قائمة رضى الزبائن عن خدمات ما بعد البيع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم   |   1.366 مليار دينار صادرات تجارة عمان العام الماضي   |   وفد اقتصادي أردني يزور الإمارات   |   مركز زين للرياضات الإلكترونية Zain eSports Jo.. تطوير مُستمر ومُساهمات فاعلة لتنمية القطاع   |   الحياري: المصفاة تعيد تعبئة 35 مليون أسطوانة غاز منزلي خلال العام 2024   |   محمود أيوب في سطور   |   الخطوة الأولى نحو تجربة ذكاء اصطناعي متكاملة   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • جمال قموه وفوزي طعيمة حاضران بقوة على المقعد المسيحي بالسلط.. وقاقيش يفقد البوصلة

جمال قموه وفوزي طعيمة حاضران بقوة على المقعد المسيحي بالسلط.. وقاقيش يفقد البوصلة


جمال قموه وفوزي طعيمة حاضران بقوة على المقعد المسيحي بالسلط.. وقاقيش يفقد البوصلة

المركب

بالرغم من حرارة الطقس الملتهب في محافظة البلقاء الا ان حرارة المعركة الانتخابية لا تزال اقل او اشد انخفاضا وبدرجات كثيرة من حرارة الجو الانتخابي الذي يشهد حالة من الترقب والتتبع والحذر باعتبار ان حديث الانتخابات لم يعد يحتل الصدارة في صالونات ودواوين محافظة البلقاء التي اصبحت دائرة واحدة بسلطها وجبالها وقراها واحيائها البعيدة والقريبة ابتداءً من مخيم البقعة شمالا مرورا بصافوت وعين الباشا وسطا حتى وادي شعيب وماحص وعيرة ويرقا والاغوار هذه المساحة الممتدة تضم 290 الف صوت (ناخبا) ولها 10 مقاعد بينها مقعدين للإخوة المسيحيين الذين وبسبب تواجدهم الكبير جرى تخصيص هذين المقعدين لهم بعكس المحافظات الاخرى مما يؤشر بان معركة المقعد المسيحي لن تكون سهلة او سلسلة كما يتصور البعض فالقانون والنظام باتا مختلفين والذي ترتب عليه اختلاف طريقة اللعب وطريقة بناء التحالفات والتكتلات والمحاور والذي انعكس دعابة بمصطلحات جديدة بدأت تسمع وتدوي لعلها تختصر الكثير من الشرح فبتنا نسمع مصطلح "مسيحي إخوان" او "مسيحي سلطي" "مسيحي عبادي" و "مسيحي فحيصي" في إشارة الى نوعية الشخصية ومرجعيتها العشائرية فمسيحي الاخوان يقصد به المسيحي المنتمي الى قائمة الإخوان المسلمين او قائمة الإصلاح التابعة للتحالف الوطني للإصلاح بزعامة جبهة العمل الإسلامي وقس على ذلك.

أصوات الناخبين المسيحيين تقلصت هذه الدورة كثيرا وتراجعت بعد ان كانت بقرابة 19 الف صوت أصبحت 14 الف صوت والفارق طار وهاجر الى الدائرة الثالثة او الى موطنه الأصلي دعما لمرشح الإجماع حيث تؤكد المعلومات بان الخزان الصوتي للصوت المسيحي قد تقلص بعكس عدد المرشحين الذي تمدد مع حرارة التنافس على القوائم .

والملفت للانتباه هنا ان المرشح والمخضرم السياسي العتيق الدكتور فوزي شاكر طعيمة قد عاد مرة أخرى الى واجهة العمل السياسي والبرلماني باعتباره من الشخصيات الوطنية والأكاديمية والليبرالية المعروفة على مستوى الاردن بالإضافة الى دوره الكبير في منطقة الفحيص حيث الخدمات الكبيرة والملفات الحساسة التي كان يتولى الدفاع عنها قبل ان يعتزل للشباب ثم يعود بقوة الى الواجهة لدعم كبير من أهالي مدينة الفحيص وعشيرة الداوود والمخامرة التي ستصب أصواتها عليه بالرغم من وجود مرشحين آخرين قرروا تجربة حظهم في بازار مهرجان الصيف الانتخابي الجديد، فبعض المرشحين من ذات العائلة لا يملكون حظوظ او تواجد فأفخاذ العشيرة حسمت أمرها مع الدكتور فوزي شاكر الذي ينافس معظم مرشحي المدينة بما فيهم جريس صويص رئيس البلدية الذي يبدو ان خيار ترشحه كان في غير محله في ظل وجود مرشحين من العيار الثقيل هذا عدا عن ان بعض المرشحين لا يملكون فرصا حقيقة او وزن جماهيري وسياسي وشعبي مثل مرشحة قائمة واعتصموا الرضبي ومرشح كتلة الشعب فارس خوري والفنان التشكيلي بسام مخامرة.. وهنا لا يفوتنا إلا التركيز على عودة النائب السابق الدكتور رائد قاقيش الذي قرر خوض معركته باسم التجديد من خلال قائمة كبيرة تضم مرشحين من مختلف قرى بني عباد والأغوار لكنها لم تحتوِ على أسماء لمرشحين من مدينة السلط الأمر الذي سيؤثر سلبا على التجمع الصوتي القادم فتركيز قاقيش كان منصبا على اختيار مرشحين اثنين عن المقعد المسيحي ضمن (تاكتيك) إعطاء الأولوية للمقعد المسيحي على حساب المقاعد الأخرى الأمر الذي دفع الكثير من الناخبين لطرح استفسارات وأسئلة عن وضع الكتلة وتماسكها وصلابتها خصوصا وان قاقيش ذاته قد غاب لفترة طويلة عن الحياة السياسية والبرلمانية حيث انهال خصومه عليه جراء انقطاعه الطويل عن مدينة السلط وأهلها وقضاياها مما سيصعب ويعقد من إعادة حضوره من جديد في المشهد الانتخابي الذي يبدو انه سيعيد رسم لوحة المقعد المسيحي بشكل جديد وصورة جديدة خصوصا اذا أخدنا بعين الاعتبار الوضع السياسي المتنامي للمرشح جمال قموة الذي يملك فرصة ذهبية كبيرة متصاعدة بسبب مواقفه المنحازة للمحافظة والمدينة ودعمه الكثير من القضايا الهامة داخل المدينة وخارجها بالإضافة الى مواقفه المعتدلة داخل البرلمان فالكل يؤكد بان قموة لم ينقطع عن المدينة ولم يقطع حبل الوصل مع كافة القضايا الهامة مما يساهم في تعزيز حضوره وإعادة انتخابه مجددا في ظل وجود هبة وردة فعل غير عادية باتجاه مرشح الإخوان المسلمين عارف سميرات والذي قلب القاعدة رأسا على عقب حيث انه خسر كل أصوات المسيحيين في الدائرة كما انه لم يكسب الا القليل القليل من أصوات جماعة الإخوان الذين نسبوا بترشيح السميرات لغايات البهرجة الإعلامية وليس لغايات الإستراتيجية الانتخابية فالسميرات ما طالبلح الشام ولا عنب اليمن فخرج من المولد بلا حمص .