مركز زها الثقافي باب الواد الهاشمي يقيم يوما طبيا تغذويا مجاني لجميع الفئات العمرية   |   ابو علي: لا غرامات على التجار حال الانضمام للفوترة الوطني قبل نهاية ايار من العام ٢٠٢٤   |   《جورامكو》توقع اتفاقية صيانة جديدة مع مجموعة خطوط 《لاتام》 الجوية   |   هيئة تنشيط السياحة تصادق على التقرير السنوي والقوائم المالية للعام 2023   |   العبدلي للاستثمار والتطوير ترعى المؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع وتشارك في فعالياته   |   البنك الأهلي الأردني والجامعة الأردنية يوقعان مذكرة تفاهم تعزيزًا للتعاون فيما بينهما ضمن مجالات عدّة   |   الدكتور زياد الزعبي يُحاضر في فيلادلفيا عن (الأدب الملتزم)   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين : محاسب رئيسي   |   تجارة عمان : مكافحة آفة المخدرات واجب وطني   |   هذه أهم (20) مؤشّراً لإصابات العمل في الأردن.!   |   《طلبات الأردن》 تجسد روح العطاء والتكافل مع أبناء المجتمع المحلي والأهل في غزة   |   البيطار من مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية ورفد هذا القطاع في الأردن   |   تجارة الأردن تشارك باجتماع لجنة شؤون العمل باتحاد الغرف العربية   |   زين راعي الاتصالات الحصري لسِباق ألترا ماراثون البحر الميت   |   مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول   |   ما هو الحد الأعلى للأجر الخاضع للضمان وبدل التعطل   |   عمان الأهلية تُكرّم المشاركين بفعاليات احتفالات الإفطار الخيرية الرمضانية   |   لقاء خاص مع الدكتور هاني الاصفر رئيس مشروع GCB للحديث عن التكنولوجيا المالية وتقنية الذكاء الاصطناعي   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي توفر التحديث الجديد من Galaxy AI باللغة العربية في الأردن   |   الأسرى الفلسطينيون في مواجهة «مخططات هندسة القهر» الإسرائيلية   |  

شراء الأصوات


شراء الأصوات
الكاتب - عمر عياصرة
لا يمكن أن ينكر -أيًّا كان- الحضور المعقول للمال الاسود في الانتخابات، فنحن نسمع ونرى ويصلنا في كل يوم اخبار عن عمليات مساومة لشراء الاصوات.
لكننا في المقابل لا نستطيع اثبات ذلك، فالشراء «حقيقة» لا يمكن اثباتها في الاردن، ولعله من المناسب القول إنه ليس من واجب المواطن اثبات صحة وجود هذه العمليات القذرة.
لذلك نطالب الجهات التنفيذية بمساعدة الهيئة المستقلة للانتخاب في الكشف عمليات الشراء للاصوات، فالمرشح المليونير مرتاح، ولا يلقي بالاً لأحد.
من عجائب الامر اننا نسمع في جولاتنا الانتخابية وحديثنا مع الناس احيانا وعند البعض القليل المحصور نسمع عبارة «كم بتدفع» ما يدل على ان بيع الاصوات بدأ يتشكل كثقافة.
والدتي زارت احدى جاراتها القديمات لغايات اقناعها بانتخاب القائمة التي انتمي لها، وهي جارة عزيزة على حد وصف امي، لكنها فوجئت باعتذار الجارة «كبيرة السن» لانها باعت صوتها بمائة دينار وانها ستشتري بها علاجا لمرضها المزمن.
هذه الحادثة تدل بوضوح على وجود بائع للصوت ومشتر وسمسار، فالحلقة ليست معقدة جدا، وبمجرد جهد امني يمكن ان نقمع الظاهرة ونعاقب من يمارسها.
الشراء موجود، ولن يخفى على الدكتور خالد الكلالدة ذلك، فهو رجل سياسي محنك، ويستطيع ان يعرف بمجرد استخدام حاسة الشم.
من هنا اقول إن من واجب الدولة ضرب الظاهرة من جذورها، وألا تسكت عن المسألة، وان لا تستثمر في الشراء من اجل ضرب اتجاهات سياسية بعينها، فسلامة النفوس اهم.