ورشة عمل حول الثقافة المالية في مركز شباب الشيخ حسين   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي في مركز شباب إربد النموذجي   |   رعد داوود اسكندراني ينال درجة الماجستير في إدارة المشاريع من جامعة سندرلاند   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يعقد أول لقاء تفاعلي شامل في قطاع التطوير العقاري والمناطق التنموية في الأردن   |   سلسلة ساعات 《Galaxy Watch8》 من سامسونج.. راحة متكاملة في جميع الأوقات   |   《Galaxy Z Flip7》من سامسونج: قوة الذكاء الاصطناعي في جهاز بحجم الجيب مع شاشة 《FlexWindow》جديدة تغطي الواجهة بالكامل   |   زين شريك استراتيجي لمهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم   |   عيسى السقار نجم حفل 《هنا الأردن.. ومجده مستمر》 في 《مهرجان جرش》   |   انطلاق فعاليات 《عمان عاصمة الشباب العربي 2025》 وتدشين الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن   |   《حماية الصحفيين》يطالب بالإفراج الفوري عن الإعلامي ناصر اللحام   |   تحية لجنود الصحة.. الزرقاء الحكومي يقدّم الأفضل بإمكانات محدودة وإدارة مخلصة   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي في مركز شباب إربد النموذجي   |   اختتام فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب بيت راس   |   صدور العدد الـ 31 من دورية 《صدى لجنة القدس》   |   وفد من جامعة ويست السويدية يزور عمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي ضمن برنامج إيراسموس+   |   البنك العربي يرعى برنامج 《اليوم الدولي للعب》 في متحف الأطفال   |   زين ترعى مسابقة 《ريد بُل لوجين》 للألعاب الإلكترونية   |   《حماية الصحفيين》يدين الاعتداء على الزميل الحباشنة   |   حل المجالس البلديه ومجالس المحافظات وتاثير ذلك على التنميه الاقتصاديه وبيئه الاستثمار    |   انطلاق فعاليات اللقاء العشرين لشباب العواصم العربية   |  

كيف يمر الأربعاء 《الحاسم》.. وماذا سيحدث قبيل مغادرة ترامب؟


كيف يمر الأربعاء 《الحاسم》.. وماذا سيحدث قبيل مغادرة ترامب؟

تتجه الأنظار في الولايات المتحدة إلى يوم الأربعاء الموافق 6 كانون الثاني/ يناير الجاري، الذي من المقرر أن يصادق فيه أعضاء الكونغرس (بمجلسي النواب والشيوخ)، على نتيجة فوز الرئيس المنتخب جو بايدن بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي.
لكن هذه المصادقة تصطدم بدعوات أطلقها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لأنصاره، بالخروج الأربعاء المقبل في واشنطن، للاحتجاج على نتيجة الانتخابات، في ظل تقارير تتحدث أيضا عن مشاركة ترامب نفسه في هذه الاحتجاجات، ما يهدد باندلاع توترات كبيرة، بحسب مراقبين.
والسبت، أعلن عدد من أعضاء الحزب الجمهوري بمجلس الشيوخ، اعتزامهم التصويت ضد المصادقة على فوز بايدن، رغم اعتماد المجمع الانتخابي في 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تفوقه بالانتخابات بأصوات 306 مقابل 232 لترامب.
وقال 10 أعضاء جمهوريين بـ"الشيوخ"، في بيان؛ إنهم "يعتزمون رفض أصوات المجمع الانتخابي، حتى اكتمال تدقيق طارئ لمدة 10 أيام لنتائج الانتخابات في الولايات المتنازع عليها"، بحسب ما أوردته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وفي قراءته للأيام المتبقية في ولاية ترامب، قال المحلل السياسي عبد الله الشايجي؛ إن "ترامب نرجسي لا يعترف بخسارته، ويعتقد أنه أنجح رئيس في تاريخ أمريكا"، مضيفا أنه "جنّد حزبه ومتابعيه في محاولة لتبرير فشله، وادعى أن الانتخابات سرقت منه".
وشدد الشايجي في بث مباشر بحسابه بموقع "إنستغرام"، وتابعته "عربي21"، على أن "هذا غير صحيح، لأن الانتخابات تمر بمراحل عدة، ويوجد تفتيش وإعادة فرز"، لافتا إلى أن فريق ترامب قدم عددا من الدعاوى للتشكيك بالنتيجة، وجميعها فشلت، فخسر ترامب 60 دعوى بالمحاكم.
وأشار إلى أنه "في الولاية المتأرجحة جورجيا (16 صوتا)، حاكم الولاية ونائبه ووزير الشؤون الداخلية، جميعهم جمهوريون وصوتوا لترامب، وهذا يبطل ادعاءه بوجود تآمر وسرقة انتخابات، منوها إلى أنه في 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حسم المجمع الانتخابي أمره ومنح بايدن 306 أصوات.


وتطرق الشايجي إلى انعقاد الجلسة الأولى للكونغرس الجديد الأحد، وسط أجواء مشحونة وترقب لحسم هوية الغالبية بمجلس الشيوخ، التي تنتظر انتخابات جورجيا الثلاثاء، والمقررة لانتخاب مقعدين، ينافس عليهما الجمهوريون والديمقراطيون بشدة.
وبحال فاز الحزب الديمقراطي بالمقعدين المتبقين بولاية جورجيا، فإن مقاعدهم بمجلس الشيوخ سترتفع إلى 50 وستتساوى مع مقاعد الحزب الجمهوري، ما سيمنح أفضلية للديمقراطيين والرئيس المنتخب بايدن في تمرير القوانين والتشريعات بالكونغرس.
وتولت الديمقراطية نانسي بيلوسي (80 عاما) ولاية جديدة برئاسة مجلس النواب، فيما ينتظر الشيوخ الذي بدأ دورته الجديدة أيضا، انتخابات ولاية جورجيا، التي تحسم هوية الأغلبية فيه.
وذكر الشايجي أن يوم الثلاثاء (5 كانون الثاني/ يناير) سيشهد انتخابات في جورجيا، لحسم مقعدي مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن "هناك منافسة شرسة بالحملة الانتخابية، وسيتوجه ترامب وبايدن إلى الولاية، لدعم المتنافسين".
وأوضح أن "المقعدين حاليا للديمقراطيين، وهناك دعم قوي لإسقاطهما، لأنه بحال خسارة الجمهوريين للمقعدين، فإنهم سيتساوون مع الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ، بـ50 مقعدا لكل منهما، ومن ثم سترجح كفة نائب الرئيس، وسيسيطر حزب بايدن على مجلسي النواب والشيوخ على الأقل خلال السنتين القادمتين، ما سيساعد بايدن على تمرير أي قانون في الكونغرس".
وتابع الشايجي: "ستكون هزيمة مزدوجة لترامب وللجمهوريين"، مشددا على أن "يوم الثلاثاء مهم لتوزان القوى والكونغرس والنظام الأمريكي".
الأربعاء الحاسم
وفيما يتعلق بما وصفه "الأربعاء الحاسم"، بيّن المحلل السياسي أن مصادقة الكونغرس هي إجراء تقليدي، لكن ترامب يصر على تأجيج الشارع، مبينا أن "ترامب يسكب الزيت على النار، ويطلب من أنصاره النزول بقوة في واشنطن، تزامنا مع اجتماع مجلسي النواب والشيوخ للمصادقة على فوز بايدن".
وأعرب الشايجي عن خشيته أن تؤدي احتجاجات أنصار ترامب إلى افتعال أزمة حقيقة، واشتباكات وإطلاق نار، تنتهي بقتلى وجرحى، مشيرا إلى أن "ترامب قد يلجأ في هذه اللحظة، إلى ما يسمى استخدام قانون حالة الأحكام العرفية والطوارئ، ويطلب من الجيش النزول للسيطرة على الأوضاع".
وأردف قائلا: "ترامب يعتقد أن ذلك سيزيد من بقائه في البيت الأبيض، لكن كل هذا لن يغير من خروجه في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، وتنصيب بايدن رئيسا لأمريكا بشكل رسمي".
ورأى أن "الأربعاء هو يوم الحسم، وآخر فصل من مسرحيات ترامب الهابطة، التي يترك فيها إرثا سيئا لمكانته"، موضحا أن "العالم الخارجي ينظر لأمريكا بشكل سيئ حاليا، كونها كانت تحافظ على الحريات والديمقراطية واحترام العملية السياسية، ومن يخسر الانتخابات يعترف بالخسارة دون التشكيك والطعن".
واعتبر الشايجي مشاركة ترامب في احتجاجات الأربعاء، تؤسس إلى "فتنة وزيادة الفرقة"، معتقدا أنه "إذا حدثت اشتباكات وضحايا وحرق ممتلكات خاصة واعتداءات على مبانٍ حكومية، فإن ذلك قد يؤدي إلى حرب أهلية (..)، وهو ما يريده ترامب لتبرير استخدام قانون الأحكام العرفية، لكن ذلك لن يمنع مغادرته البيت الأبيض في الموعد الدستوري".