سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي توفر التحديث الجديد من Galaxy AI باللغة العربية في الأردن   |   الأسرى الفلسطينيون في مواجهة «مخططات هندسة القهر» الإسرائيلية   |   ثمن حزب عزم التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني للهيئة المستقلة للانتخاب بإجراء الانتخابات النيابية المقبلة   |   《عزم》 يختتم في اربد فعاليات قعدة شباب   |   الرباط.. اختتام أعمال الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدس   |   سامسونج تقدّم معرض 《التوازن المستحدث》 ضمن فعاليات أسبوع ميلانو للتصميم 2024   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف الأولمبياد الكيميائي الأردني السادس بالتزامن مع المعرض العلمي لكلية العلوم   |   الضمان تتيح الانتساب الاختياري التكميلي للمؤمن عليهم الذين تم تعليق تأمين الشيخوخة عن فترات اشتراكهم خلال أزمة كورونا   |   الانتخابات البرلمانية القادمة تأسيس لمرحلة جديدة   |   فيلادلفيا تقيم ملتقى القصاصين التاسع بمشاركة 10 جامعات و18 قاصة وقاصا   |   بدء جلسات التحليل المهني للمهن الزراعية باستخدام منهجية "ديكم"   |   اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية التمريض في جامعة فيلادلفيا   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من وزارة التعليم العمانية   |   الزميل امين زيادات سيخوض غمار الانتخابات البرلمانيه المجلس العشرين   |   أطباء وخبراء دوليون يرفضون حظر منتجات التدخين   |   مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" لتأمين موظفي وعائلات الشركة من القطاع العسكري والخاص    |   توقيع مذكرة تفاهم بين السياحة و الـ 《أمديست》   |   أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن   |   مستقبل التكنولوجيا المالية في منطقة المشرق العربي   |   بنك الأردن الراعي الرسمي لأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2024   |  

تطبيق أمان ساهم بالوصول إلى 23% من إصابات كورونا المسجلة بالمملكة


تطبيق أمان ساهم بالوصول إلى 23% من إصابات كورونا المسجلة بالمملكة

أكد احد مؤسسي مبادرة تطبيق " أمان" المهندس بشير السلايطة، أن التطبيق يحفظ خصوصية معلومات المواطنين وبياناتهم، ويعمل بالفعالية المطلوبة منه في تتبع المخالطين والكشف عن مصادر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وقال السلايطة إن نحو مليوني مستخدم يستعملون التطبيق في الوقت الحالي، مبيناً أن التطبيق ساهم بالوصول إلى ما نسبته 23 بالمائة من الإصابات التي تم تسجيلها مؤخرا.

وحول آلية عمل التطبيق، أوضح السلايطة أنه عند تحميله يقوم بطلب الأذونات للوصول الى تسجيل المواقع وارسال التنبيهات، كما يبدأ بتسجيل المواقع التي يقوم المستخدم بزيارتها من خلال الـ"جي بي اس"، وتخزين المدة الزمنية التي يقضيها فيها، لافتاً إلى أن جميع هذه المعلومات تخزن على هاتف المستخدم الشخصي، وبما يحمي خصوصية المستخدمين.

وأضاف أن التطبيق لا يقوم بحفظ المعلومات على خوادم رئيسية أو لدى أي جهة، كما لا يطلب أية معلومات شخصية أو رقم هاتف، مؤكدا ان التطبيق يحفظ بيانات المواقع والمدد الزمنية على هاتف المستخدم الشخصي.

وفيما يتعلق بآلية ظهور التنبيهات، أوضح السلايطة أن القائمين على التطبيق كانوا قبل التوجه للعزل المنزلي وتحديداً عند وصول المرضى لمستشفيات العزل، يقومون بأخذ بيانات المصابين عبر عدد من الممرضين المدربين على التعامل مع التطبيق، ورفع المعلومات على الخادم الرئيس، ليصار إلى إرسال بيانات المصابين وتحذير المخالطين وفق درجات المخالطة الأربع التي يعتمدها التطبيق.

وبين أنه مع بدء التوجه للعزل المنزلي، تقوم وزارة الصحة بتزويد القائمين على التطبيق بأرقام هواتف المصابين، ويتم التواصل معهم من خلال مركز الاتصال الوطني، ويُطلب من المصاب إرسال البيانات عن طريق الواتس اب أو البريد الإلكتروني، ليصار عند ذلك مشاركة البيانات وأماكن التواجد والأوقات الزمنية التي قضاها المستخدم المصاب في موقع ما.

وشدد السلايطة على أهمية دور المستخدم في تقدير الموقف عند ظهور التنبيه، حيث أن التطبيق يخضع لمحددات تكنولوجية خارجة عن إرادة مطوريه، ولا يمكنه التمييز إذا كان المستخدم في مركبته الخاصة أو في وسائط النقل العام، أو يتواجد في منزله أو مكان عمله أو بمكان عام، ما يؤكد أهمية دور المستخدم في الدخول للخريطة والتأكد من تواجده في المكان والزمان الصحيحين، لافتاً إلى أن نظام الخرائط "جي بي اس" قد تختلف قراءاته الزمنية في حالات محدودة.

وحول تكرار التنبيهات التي كانت تصل في السابق للأشخاص الذي يتواجدون باستمرار في محيط المستشفيات المخصصة لعزل المصابين، أكد السلايطة أن القائمين على البرنامج، ومنذ الرابع من أيلول الماضي، قاموا باستثناء المستشفيات المخصصة والمناطق المحيطة بها من هذه التنبيهات.

وبين أن تأخر وصول التنبيهات مرتبط بعدة عوامل منها؛ موعد إجراء فحص كورونا وظهور النتيجة وإدخال البيانات على النظام، حيث أن سرعة إجراء الفحوصات وإظهار النتائج تؤدي لزيادة فعالية البرنامج، وبالتالي سرعة ارسال التنبيهات للمخالطين.

وفيما يتعلق بالأشخاص الذين يقومون بحذف التطبيق في محاولة منهم لحذف التنبيهات المرسلة إليهم، أعاد السلايطة التأكيد على أن جميع البيانات تسجّل على الهاتف حفاظاً على الخصوصية، وفي حال حذف هذه البيانات، فإن ذلك سيؤثر على قدرة التطبيق وعمله بالكفاءة المطلوبة، وبالتالي لن يستطيع المستخدم من حماية نفسه وبيئته في حال مخالطته لمصاب آخر من مستخدمي التطبيق.

وبين أن فكرة التطبيق جاءت بناء على تجارب عدد من دول العالم في بداية انتشار هذا الوباء، وأن الأردن كان من أوائل الدول التي قامت بتطوير هذا النوع من التطبيقات.

وأشار إلى أن القائمين على هذه المبادرة، بحثوا عن دور هذه التطبيقات في مساعدة جهود الدولة لمواجهة جائحة كورونا، مبيناً أن هناك العديد من الدراسات العلمية التي أجريت لبحث جدوى هذا النوع من التطبيقات وأهميتها في الحد من عدد الإصابات والوفيات، حيث تنعكس نسبة تحميل التطبيق إيجاباً في خفض عدد الإصابات بالفيروس والوفيات، وهذا ما أكدته دراسة حديثة أجرتها جامعة أوكسفورد.

يشار إلى أن وزارة الصحة اطلقت في نهايات شهر أيار الماضي تطبيق أمان بهدف حماية الأشخاص والمجتمع، كما دعت الوزارة مطلع الشهر الجاري مقدمي الخدمات في المنشآت العامة والخاصة من التأكد من تحميل التطبيق على هواتف المراجعين والزائرين.