اعتماد السفير عبدالله أبو رمان اليوم الأربعاء سفيرا لجمهورية مالطا   |   حسين العتوم يرفع التهنئة للملك والملكة : عيدنا بكم زاد للثقة   |   سلطة منطقة العقبة: تمديد ساعات العمل في معبر وادي عربة الجنوبي الحدودي سيدعم الحركة السياحية خلال العيد   |   [اليوم العالمي للنوم] التأقلم مع التوقيت الصيفي قد يستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع، والأصغر سناً هم الأكثر تأثراً   |   الهيئة العامة لبنك الأردن تقر توزيع أرباح على المساهمين بنسبة 18% عن العام 2024   |   تفاصيل المنخفض الخماسيني الجمعة   |   كشفها نائب أوكراني .. تفاصيل "العرض المرعب" لصفقة المعادن مع ترامب   |   إعلام عبري: مقترح جديد بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة   |   مؤسسة حرير تنظيم إفطار رمضاني ضمن حملة "بسمة أمل   |   اختتام معرض 《الأردن: فجر المسيحية》 في الفاتيكان وسط حضور دولي وإطلاق جولة عالمية للترويج للسياحة الدينية   |   صفارات الإنذار تدوي في “إسرائيل” والملايين يهرعون إلى الملاجئ   |   شركة LTIMindtree تعزّز تعاونها مع Arenco Group، بالإمارات العربية المتحدة   |   شركتا Telefónica Ecuador وTelefónica Móviles del Uruguay توسعان الشراكة مع Netcracker لتقديم خدمات دعم الأعمال الكاملة والخدمات الاحترافية   |   شركة مناجم الفوسفات الأردنية تكسب قرارا قطعيا برد دعوى ضدها بقيمة 50 مليون دينار    |   *نادي العاملين في جامعة فيلادلفيا ينظم سلسلة إفطارات رمضانية لمنتسبيه في محافظات عمان وإربد وجرش   |   مذكَّرة تفاهم بين عمان الأهلية وصندوق 《نافس   |   ختام بطولة الجاليات 《الرمضانية》 لخماسي كرة القدم في عمان الاهلية   |   عمان الأهلية تختتم حملاتها الخيرية الرمضانية لدعم أبناء المجتمع المحلي في البلقاء   |   أورنج الأردن تنظم هاكاثون رمضان: الشباب يبرمجون للخير في الشهر الفضيل   |   تقرير جديد لتريند مايكرو يتوقع تصاعد الهجمات السيبرانية بتقنية التزييف العميق في عام 2025   |  

عدنان شملاوي يكتب: سوق عمان يعاني.... يا جواد العناني


عدنان شملاوي يكتب: سوق عمان يعاني.... يا جواد العناني

المركب

طالعنا في الصحف عن الاكتتاب في سندات ادخار للافراد بمبلغ 28 مليون دينار وكنا نتمنى لو ان رئاسة الوزراء قامت باجراءات لتعريف المواطنين بسوق عمان المالي واليات الاستثمار فيه وتشجيعهم عليه لا ان تقوم بسحب مدخرات الناس لسندات ادخار في وقت يعاني فيه الاستثمار في السوق المالي من اشد حالات نقص السيولة

 

 

هناك مقولة صحيحة ان سوق عمان المالي سوق هرم ومعظم المستثمرين من كبار السن الذين "يقضون" اوقات فراغهم في السوق للتسلية وصراحة فانني لم اشاهد اهتماما بالسوق او حتى " معرفة فيه " من الفئات العمرية العشرينات والثلاثينات الا ما ندر.

 

لو ان 28 مليون دينار تم ضخها في السوق ..... وهو مبلغ متواضع للغاية الا انني اتخيل بانه سيحرك سوق عمان المالي !! كيف لا وحجم التداول اليومي لا يتجاوز 5 مليون دينار منذ فترة اللهم (باستثناء بعض الصفقات)

 

هذا نداء لرئاسة الوزراء والبنوك ومؤسسة الضمان الاجتماعي وغيرهم من المستثمرين .... ان هناك اسهما باسعار مغرية جداااااااااا وربما يستطيع الضمان الاجتماعي شراء نصف شركات سوق عمان المالي باقل من ثلث قيمتها العادلة .....!!!

 

ونتوجه للدكتور جواد العناني الذي كان منذ اسابيع عضوا لمجلس ادارة في احدى الشركات المنكوبة (REDV ) والتي عانت من سوء ادارات متواصل وسعرها وصل الى 17 قرشا وسعرها الان بعد تخفيض راس المال 38 قرشا .... فهل يتنبه الى ضرورة وضع " استراتيجيات " لمعالجة الوضع في السوق ام ان ذلك سيكون صعبا بعد الوصول الى كرسي الوزارة ؟؟

 

ان وضع السوق يا دكتور بحاجة الى الاهتمام واعتقد انه لو لم تقم الحكومة بأي تصويب اقتصادي باستثناء تصويب وضع سوق عمان المالي والاهتمام به لكان ذلك انجازا كبيرا واعتقد جازما ان تصويب وضع سوق عمان المالي سهلا للغاية فقط 3 خطوات :

- التنبيه على مراقبة الشركات بتفعيل اليات مراقبة ومحاسبة التجاوزات في الشركات والنظر في الشكاوى المقدمة اليها من المساهمين خلال 48 ساعة

- الايعاز للبنوك والضمان الاجتماعي ومؤسسة الاستثمار الحكومي للمساهمة في الشركات التي يقل سعرها السوقي عن 50% من قيمته الدفترية ( اليس ذلك مكسبا ايضا ؟؟!)

- التطرق من خلال زياراتكم المكوكية الى الدول الشقيقة الى تشجيع الاستثمار في السوق المالي ... فهناك شركات جاهزة وقائمة وتشغل الالاف من الاردنيين بعضها بحاجة الى زيادة راس المال لتجنب ارهاصات الفوائد البنكية وبعضها بحاجة الى اسواق لتسويق منتجاتها وبعضها فقط بحاجة الى ادارات تحترم ذاتها والمساهمين وبعضها ناجح ويحقق الارباح الا ان قيمة السهم في السوق لا تتعدى بضعة قروش ..

 

ما كنت اكتب لك الا وانا ادرك ان في يديك بعض الحلول .... وانا اتمنى ان تقترح على دولة الرئيس ان يقوم بزيارة سوق عمان المالي ويجتمع مع الناس العاديين وليس بالضرورة مع ذوي البدلات الفرنسية - فبعضهم جزء من مشكلة السوق - واعتقد ان زيارته قد تلفت الانتباه وتلقي الضوء من جديد على أحد روافد ودعامات الاقتصاد الاردني .