عمر العبداللات يتضامن إنسانياً وفنياً مع أهالي قطاع غزة   |   وكالة بيت مال القدس تمُول مشاريع لتمكين المزارعين الفلسطينيين في محافظة القدس   |   جرش وغزة: بين الواجب القومي والهوية الحضارية   |   في جرش كل البدايات لكل شيء    |   إفتتاح إستثنائي لفعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 39   |   أيمن سماوي يهندس مشهد الافتتاح في جرش بطريقة مبتكرة.. وسماء المدينة تتوهج بالدرون   |   برعاية رئيس الوزراء انطلاق شعلة مهرجان جرش الـ39 تحت شعار 《هنا الأردن..ومجده مستمر》   |   تواصل الجلسات التعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي في إربد   |   مهرجان جرش.. عنوان لإدامة الحياة   |   الفنان ناصيف زيتون : “لطالما حلمت أن أكون جزءًا من مهرجان جرش   |   اختتام معسكر التجارة الإلكترونية في مركز شباب لواء الجيزة   |   إنطلاق معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر ) في مركز شابات ماركا   |   تنشيط السياحة: ريع تذاكر مهرجان الطعام 2025 سيُرصد لصالح أطفال غزة   |   بيان صادر عن نائب الوطن المهندس سالم حسني العمري   |   ضبط بوصلة الانفاق العام*د. محمد أبو حمور   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأردنية لدعم وتوفير تعليم جامعي تقني وتكنولوجي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين  أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |   إنطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات جديتا   |   بنك الإسكان يرعى مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025   |   مهرجان جرش 39 مهرجان جرش… أقدم المهرجانات العربية وأيقونة تجمع التاريخ والفن والتنمية – الجزء الثاني   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • سماسرة" يقاسمون سائقو الباصات أرزاقهم تحت مسمى "الخاوات"

سماسرة" يقاسمون سائقو الباصات أرزاقهم تحت مسمى "الخاوات"


سماسرة" يقاسمون سائقو الباصات أرزاقهم تحت مسمى "الخاوات"

في تحدٍ للقانون، كشف سائقو وسائط النقل العام في مجمع رغدان/المحطة بسبب ما وصفوه بحالة الفلتان التي يقوم بها مجموعة من "السماسرة" غير الرسميين، والذين ينتشرون في نقاط عديدة داخل وخارج المجمع.

"السماسرة" المشار اليهم وبحسب تصريحاتهم لـ "جراسا" يتبعون لأشخاص بعينهم ويعملون تحت أمرتهم بتقاضي مبالغ مالية من السائقين وعلى مختلف الخطوط التي تصل الى مجمع رغدان.

وأوضحوا في ذات التصريحات بأن "السماسرة" يُجبرون السائقون على دفع مبالغ تتراوح بين الدينارين والخمسة دنانير على الباص الواحد، في احد اشكال "الخاوة" بحسبهم.

لافتين بذات الصدد بأن السماسرة والذين يزيد تعدادهم عن العشرين سمسارا يتمركزون داخل المجمع، وعند مخبز صلاح الدين، وعند الجامع الحسيني وسط البلد، واشارة المصدار، وشارع كلية حطين، ومناطق اخرى، حيث يعمدون الى طلب "الخاوة" من السائقين قبل انطلاق باصاتهم، وخلاف ذلك يتم ايصال ارقام باصاتهم عبر السماسرة الى رجال السير الذين يقومون بتحرير المخالفات للسائقين ودون التحقق من هوية وشرعية او قانونية عمل اولئك السماسرة.

وأضافوا بأن "سماسرة" الخطوط الرسميين يتم التنسيب بهم من خلال محافظ العاصمة، في حين يتبع "السماسرة" المشار اليهم الى اشخاص يشكلون فيما بينهم "عصابة" ، ومؤكدين بأن مسؤولي شركات النقل للباصات العاملة في المجمع ابلغتهم بعدم الانصياع لأولئك السماسرة وابلاغ المركز الامني بشأنهم، وهو الامر الذي تم فعليا، حيث قاموا بتقديم بلاغ امني الى مكتب وقائي الوحدات ، ولم يتم اتخاذ اي اجراء امني بحقهم .

ظاهرة "الخاوات" موضوع الطرح قائمة منذ ثلاثة اعوام، واصبحت مهنة شائعة في مجمع رغدان ودون اي رقابة امنية تذكر، في حين طالب السائقون بضرورة حل المشكلة ومتابعتها امنيا تلافيا لأي تصعيد قد يُفضي الى ما لا يُحمد عقباه بين السائقين والقائمين على اعمال "السمسرة الخاوة"