الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |   مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية والبنك الأهلي الأردني.   |   أبوغزاله يتحدث في جمعية المحامين الكويتية   |   تحديات مسار التعليم المهني في الأردن، حتى ننجح !! ... بقلم : أ.د. أنس راتب السعود*   |   مداهمة شقة بعمّان تُجري تداخلات تجميلية باستخدام حقن غير مجازة   |   الغرامات المفروضة على المنشآت بموجب قانون الضمان مُستثناة من "العفو العام".!   |   الضمان تحتضن اجتماع الفريق الفني لمحور 《العمل اللائق والضمان الاجتماعي 》المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية   |   قضية يجب أن تهتزّ لها أركان الضمان؛ مصاب بالسرطان في المرحلة الرابعة ويُحرَم من راتب العجز   |   هل يشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي على المنشآت والأفراد.. المؤسسة توضح؟   |   شهداء أونروا في غزة أكبر عدد لقتلى الأمم المتحدة في الحروب   |  

شركة ميناء حاويات العقبة تصدر تقرير الاستدامة للعام 2019


شركة ميناء حاويات العقبة تصدر تقرير الاستدامة للعام 2019

 

(العقبة، 12 تموز 2020): أصدرت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن ومنطقة المشرق العربي وما حولها، مؤخراً تقريرها التاسع للاستدامة، مُسَلِّطَةً الضوء عبره على عام آخر حافل بالتطوير المستمر والجهود المتواصلة والشاملة الممتدة على مدار ما يقارب العقد لضمان استدامة عملياتها ونموها، فضلاً عن التحول لمؤسسة خضراء أكثر صداقة مع البيئة.

وقد تم إصدار التقرير كما في كل عام، وفقاً لمعايير ومبادئ مبادرة GRI العالمية لإعداد وكتابة التقارير، وهي منظمة معايير عالمية مستقلة رائدة ومتخصصة في مساعدة الشركات والحكومات والجهات الأخرى على الإفصاح عن أعمالها وتأثير هذه الأعمال بشفافية من خلال إصدار تقارير مسؤولة؛ إذ نالت الشركة مجدداً اعتراف المبادرة التي تتخذ من مدينة بوسطن الأميركية مقراً لها، لتظل واحدة من قلة قليلة من الشركات التي تقدم تقارير الاستدامة وفقاً لمعايير المبادرة على مستوى المملكة.

وإذ تقوم شركة ميناء حاويات العقبة في كل عام بالاستثمار في الفرص الجديدة المتاحة لتطوير عملياتها من أجل تحسين أثرها البيئي والتنموي الاجتماعي، فضلاً عن الأثر الاقتصادي المستدام، فإن العام 2019 لم يكن استنثاءً من ذلك؛ حيث واصلت جهودها في هذا المجال إلى جانب مواصلة تشغيل الميناء بسعة وكفاءة أكبر. ونظيراً لجهودها، فقد تمكنت الشركة من الحلول كإحدى الشركات المرشحة ضمن القائمة النهائية لنيل جائزة لويدز المرموقة لجنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2019 عن فئة &أفضل إدارة موانئ وبنية تحتية&، عدا عن نيلها جائزة التميز في الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل لعام 2019 للمنشآت والأفراد، وهي الجائزة الصادرة عن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، مكللة بها إنجازاتها المتحققة على مدار الأعوام.

وحسب التقرير، فقد استطاعت شركة ميناء حاويات العقبة في العام 2019 أن تخفض من استهلاكها للطاقة بما نسبته 13%، بالتوازي مع تحسين كثافة المياه بما نسبته 9%، وتخفيض نسبة مخلفاتها من خلال زيادة معدل تدوير النفايات بنسبة 5%، هذا فضلاً عن خفض إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بما نسبته 13.5%. وقد ساهمت هذه المبادرات التي أضيف إليها التدريب المكثف للموظفين على التعامل مع المواد التي تشكل خطورة، في تعزيز الممارسات التجارية الآمنة والأكثر صداقة وتناغماً مع البيئة، وبالتالي خلق بيئة عمل خضراء تعتبر بدورها مثالاً يحتذى به في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية.

وفي تعليق له على إصدار تقرير الاستدامة، قال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، ستيفن يوجالنجام: &إن تقريرنا للاستدامة للعام 2019 يقدم لمحة شاملة بمنتهى الشفافية، ليس فقط بما يتعلق بإنجازاتنا البيئية خلال العام الماضي، بل وبما يتعلق أيضاً بالتزامنا التام بمواصلة الابتكار والتطوير والتحسين المستمر عاماً بعد عام. فخورون بما حققناه في العام 2019 ونتطلع قدماً لتطبيق ممارسات واتخاذ خطوات جديدة تعزز من ممارساتنا المستدامة في الأعوام المقبلة وتثريها.&

وتعتمد شركة ميناء حاويات العقبة في عملياتها ونشاطاتها على عدة ركائز أساسية، تُعتبر مواردها البشرية الكفؤة والمؤهلة تأهيلاً عالياً، والتي تصل نسبة الأردنيين ضمنها إلى 99.8% من أهمها، والتي تحرص على منحها باقة من المزايا الاستثنائية التي تغطي الاحتياجات في مجالات السكن والنقل والتعليم والرعاية الصحية إلى جانب الرواتب والأجور التنافسية، هذا إلى جانب الالتزام الشديد تجاه الحفاظ على أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة، بالإضافة إلى دعم وتمكين المجتمع المحلي عبر برنامج مكثف للمسؤولية المؤسسية المجتمعية.

وتعمل شركة ميناء حاويات العقبة على تصميم وتنفيذ مبادراتها لدعم وتمكين المجتمع المحلي بالتماشي مع استراتيجيتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية المتناغمة مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعت من قِبَل منظمة الأمم المتحدة ووثيقة &الأردن 2025: رؤية واستراتيجية وطنية&، والتي تركز على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في: التعليم، والرعاية الصحية، والبيئة. وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، قامت الشركة بضخ استثمارات مباشرة بقيمة 564،678 دينار أردني، رصدتها لبرامج الدعم والتمكين المجتمعي، فيما نفذت خلال العام 2019 فقط 17 مبادرة ومشروعاً من أجل خلق تأثير إيجابي مستدام يسهم في تطوير المجتمع وتنميته وتحقيق تقدمه.

-انتهى-

حول شركة ميناء حاويات العقبة وميناء الحاويات:

تعد شركة ميناء حاويات العقبة اليوم الركيزة اللوجستية والاقتصادية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك بصفتها البوابة المفضلة في المنطقة للعديد من الأسواق النشطة حول العالم. ويعزز خدمات الشركة ذات المستوى العالمي، توفر تكنولوجيا متقدمة في مجالات عمليات الموانىء والمعدات والمرافق مع توفير حزمة متكاملة للزبائن لتسهيل كافة أعمالهم المتعلقة بالبضائع. وينفرد ميناء حاويات العقبة بسمعة عالية من التميز والكفاءة والحرص على تقديم خدمة تتميز بالسرعة والسلامة والأمان والشفافية.

هذا ويعتبر ميناء حاويات العقبة محطة الحاويات الوحيدة في الأردن، وهو مشروع مشترك بين شركة &إي بي إم APM& لمحطات الحاويات الدولية وشركة تطوير العقبة، وذلك بموجب اتفاقية شراكة وقعت بين الطرفين في عام 2006 وتستمر لمدة 25 عاماً.