مؤسسة حرير تنظيم إفطار رمضاني ضمن حملة "بسمة أمل   |   اختتام معرض 《الأردن: فجر المسيحية》 في الفاتيكان وسط حضور دولي وإطلاق جولة عالمية للترويج للسياحة الدينية   |   شركة LTIMindtree تعزّز تعاونها مع Arenco Group، بالإمارات العربية المتحدة   |   شركتا Telefónica Ecuador وTelefónica Móviles del Uruguay توسعان الشراكة مع Netcracker لتقديم خدمات دعم الأعمال الكاملة والخدمات الاحترافية   |   *نادي العاملين في جامعة فيلادلفيا ينظم سلسلة إفطارات رمضانية لمنتسبيه في محافظات عمان وإربد وجرش   |   ختام بطولة الجاليات 《الرمضانية》 لخماسي كرة القدم في عمان الاهلية   |   عمان الأهلية تختتم حملاتها الخيرية الرمضانية لدعم أبناء المجتمع المحلي في البلقاء   |   تقرير جديد لتريند مايكرو يتوقع تصاعد الهجمات السيبرانية بتقنية التزييف العميق في عام 2025   |   《جورامكو》 توقع اتفاقية إطارية مع شركة 《TIM Aerospace》 للتعاون في مجال صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات   |   إشراقة العيد: دليلك المتكامل للحصول على شعر متألق في موسم الأعياد   |   شركة مصفاة البترول الأردنية تساهم في مشروع المسؤولية المجتمعية بتخصيص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليم   |   حوارات ولقاءات مستمرة حول برنامج عمل كتلة المقاول الأردني   |   مؤسسة فلسطين الدولية تعلن عن أسماء الفائزين بجوائز فلسطين الثقافية – الدورة الثانية عشرة   |   قريب بالعيد مهما سافرت بعيد: أورنج الأردن تُطلق حملتها الترويجية لحزم التجوال لتجمع شمل العائلات في عيد الفطر المبارك   |   منصّة زين للإبداع تناقش مستقبل المال وريادة الأعمال والتكنولوجيا في جلساتها الرمضانية   |   بنك الأردن يرعى إحدى موائد الرحمن في تكية أم علي   |   وزير العمل أولويتنا تشغيل الأردنيين   |   بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة البنك الأردني الكويتي يرعى حفل إفطار رمضاني للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى   |   منصة السفر الرائدة WINGIE تكشف عن أبرز الوجهات لعطلة عيد الفطر 2025   |   《كريم رايدز》 تكشف عن أبرز وجهات الأردنيين داخل المملكة خلال العيد وتقدم نصائح لرحلات سلسة إلى المطار خلال فترة الإجازات   |  

حصة إضافية في زمن الكورونا


حصة إضافية في زمن الكورونا

حصة إضافية في زمن الكورونا

من يصنع الحدث؟

لم يعد ثمة حاجة لمؤسسات هوليود السينمائية أو الامبرطوريات الإعلامية الضخمة، من أجل التأثير في الرأي العام أو صناعة التوجهات الإنسانية، بعد أن
تمكن الإعلام البديل ونجح بامتياز في تحويل الميديا من سلعة استهلاكية متحكمة في ضبط مشاعر الناس وانفعالاتهم، إلى نبض وجداني محرك للطاقات الكامنة نحو فعل شعبي يفرض نفسه في صدارة الاهتمام العالمي.
في زمن العولمة والإبداع التسارعي، لم يعد متاحاً ولا ممكناً، التحكم بإيقاع الأحداث وتوجهات البشر، فالخبر المؤثر ليس سلعة خاضعة لقوانين التجارة وجمارك الحدود، ولا يحتاج إلى تأشيرة مرور ولا موافقة اي سلطة كونية، كل ما يلزمه بضع ساعات فقط حتى يخترق جميع الحدود، ودون استئذان.

التقاط صورة حية من خلال كاميرة لهاتف نقال بيد مواطن، أو إنتاج خمسة أفلام قصيرة، قوية المضمون، ومتقنة الإخراج مدتها نصف ساعة فقط، كفيلة بإدارة الانطباع، وإطلاق فعل شعبي عابر للحدود ومؤثر في القرار وربما في مسار التاريخ.
أليس هذا ما أكده فلم قتل جورج فلويد في أمريكا ؟، إنزال العقوبة بالقتلة ليس موضع شك ولا جدال، لكن البعض قد يجادل في أنه من المبكر الإطاحة بالممارسات العنصرية، والمنظمات الفاسدة، وأنظمة الحكم المستبدة....!
وربما من المبكر أيضاً الاستعجال بتحقق حلم الإنسان واشواقه في حياة تسودها قيم التحرر والعدالة والسعادة،
لكن المؤكد لدى الكثيرين أن قطار التغيير قد انطلق، وأنه سيحطم من يقف أمامه ويحاول اعاقته، فالحركة بعكس عقارب الساعة ليست ذات جدوى، مثل السباحة بعكس مجرى النهر .
ومن يتشبث بالبقاء داخل صناديق الوهم ويراهن على قدرته بالتحكم والتحايل والمشاغلة، فليس أزيد من اللهث خلف السراب، ولن يحصد الا الريح، مثله كالمنبت الذي لا أرضاً قطع ولا ركوبةً ابقى.
جائحة كورونا كشفت عن هذا المعنى، ومن لم يتعظ الآن فلن ينفعه تأخر الفهم ولا ندم العمر .
زكي بني إرشيد
04/06/2020.