بحث سبل التعاون بين نقابة الصحفيين ومهرجان جرش   |   نقابة الصيادلة توقع اتفاقية تعاون مع شركة الحوسبة الصحية الدولية لربط الصيدليات بنظام الفوترة الوطني   |   بانوراما أنشطة مراكز شباب إربد في يوم    |   انطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الوسطية   |   المهندس سعيد المصري يكتب : هوية اقتصاد السوق الاجتماعي: ثنائية الكرامة الإنسانية والحداثة المستقبليه   |   《الاعلام الالكتروني 》… في الميدان أولًا وفي الحسابات أخيرًا   |   افراح ال صافي و ال غانم   |   《إحقاق》 يفجّرها قانونياً: رسوم نقابة الصحفيين باطلة منذ 2014!   |   المؤسسات الاعلامية الخاصة ودورها المحوري في رسم صورة الاردن .. تهميش حكومي غير مبرر وغياب الرؤية الاقتصادية لهذا القطاع الجاذب!   |   نشاط حول الجرائم الإلكترونية في مركز شباب وشابات سهل حوران   |   كامل الخلايفة يحصل على أعلى شهادة بحرية ويُتوج بلقب 《كبير مهندسين أعالي البحار》   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تكشف عن هاتفي Galaxy Fold7 وGalaxy Flip7 القابلين للطي   |   ضمن مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح اختتام دورة تفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة في الأردن   |   عمان الأهلية وشركة الألبان الأردنية 《مها 》توقعان اتفاقية مع جامعة البترا لتطوير منتج ألبان مبتكر يحمي الجهاز الهضمي   |   مقابلة التلفزيون الاردني مع د. ماهر الحوراني تحدث فيها حول التصنيفات والمؤشر اللبناني والتعليم التقني ...فيديو   |   مهرجان جرش:نافذة تسويقية وترويجيه للفن والثقافة والتراث   |   الميثاق الوطني يعقد حوارية ثقافية سياسية حول التنوع والواقع الإقليمي   |   44 % منهم من القطاع العام؛ ( 373 ) ألف متقاعد ضمان تراكميّاً   |   رئيس الوزراء يشيد بمستوى الخدمات التي يقدمها مركز الإسعاف والطوارئ الذي انشأته شركة الفوسفات   |   الوفود العربية المشاركة في لقاء العواصم العشرين تلتقي وزير العمل   |  

  • الرئيسية
  • رياضة
  • محمد الخزاعله يكتب : الهيئات الشبابية ما بين العسر واليسر

محمد الخزاعله يكتب : الهيئات الشبابية ما بين العسر واليسر


محمد الخزاعله يكتب : الهيئات الشبابية ما بين العسر واليسر

 

محمد الخزاعلة
رئيس نادي اجيال الغد للمعاقين
نائب رئيس إتحاد اوقانيوس لاقليم غرب آسيا لكرة السلة على الكراسي المتحركة
عادة ما تكون الظروف الاستثنائية هي معيار الأختبار الأصعب والذي عليه تحدد الكثير من الأولويات بما يتواكب مع الأزمات المتعاقبة، والتي لازالت تبرهن لنا أن هناك كثير من المجالات والتي تختص فيها كل جهة معنية على حدا والتي تحتاج لمزيد من الرقي في تطبيق الأهداف .

فعندما نجد ان المؤسسات المهتمة بالمنظومة الرياضية تلعب دور المتلقي و دور المتفرج في أصعب الظروف ، الأمر الذي يقودنا إلى أن هنالك خللا كبيرا في كيان المنظومة الشبابية والتي لا تعكس مدى أهمية هذا القطاع والذي يمثل النسبة العظمى من مكون طبقة المجتمع الأردني.

وبالرجوع إلى مركز إدارة الأزمات وبالذات للقطاع الصحي والمتمثل بوزارة الصحة التي كانت المبادرة بالأخذ على عاتقها في تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية في التصدي لأكبر كارثة وباء قد اجتاحت العالم على مر العصور ، نعم هذا هو الواجب الواقع عليها كمؤسسة وطنية من خلال أهدافها وبرامجها وخططها في المضي لبر الأمان لمواجهة أي تحدي يؤثر على النفس البشرية.

إلا أنه وبشهادة الجميع استطاعت هذه المؤسسة تجاوز العديد من المفاهيم والبراهين والواجبات لتحاكي كثير من الأبعاد النفسية والاجتماعية والأخلاقية بما يتناسب مع أمال وتطلعات المجتمعات.
إن أسباب هذا التفوق البشري ما كان لولا متانة الأسس والضوابط والرؤى والتي بنيت من جيل لجيل حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن من علم ومعرفة وبيان الواقع ولمعرفة كيفية التعامل معه، ولتثبت مرة أخرى ان التدبير والتخطيط المتكامل هو بمثابة ذلك الدرع الحصن الحصين والذي لا يصيب في مكان ويخفق بآخر .

نتمنى أن يكون هناك نظام في الصورة المثلى والذي يخاطب المستقبل لبناء الاجيال المتعاقبة من خلال هذة المنظومة الشبابية والتي بفكرها وطموحها تحكم اللحمة الوطنية لتبقى الأمتن والمؤثرة لأي تداعيات قد تعصف بالمنطقة.

وبعد وحتى نستفيد من هذه التجربة التي ألقت بظلالها على كل فرد من أفراد مجتمعنا الأردني الحبيب ، بات علينا ان نصحح كثير من الخطط والأهداف والتي لا تقف بحسب على محور معين فقط ومن باب التخصص بل يجب أن نعي وأن نقتدي في عمل المؤسسه الصحية التي كانت بمثابة النواة الحقيقية والدرع الأمين لتستطيع المؤسسات الأخرى أداء عملها بكل سهولة ويسر .

وهذا يعني كذلك اننا لسنا بحاجة لتجربة وباء آخر حتى نقيم عملنا وتصحيح مساراتنا ، فقط ما نحتاجه رؤى منطقية واقعية تمثل كل أطياف المجتمع لبيان حجم المسؤولية الوطنية ما لها وما عليها لتكون نهج يتبع لكل فرد من خلال الوازع الوطني .

حمى الله الاردن ملكا وشعبا ..