" الانتخابات البرلمانية " .. فصل العمل الخيري عن المال السياسي !!
المركب
بات في حكم المتوقع أن تدخل المملكة في حمى الانتخابات مع شروع الهيئة المستقلة للانتخاب في الاجراءات المتعلقة بالمدد المحددة ضمن العد التنازلي لموعد الانتخابات والذي تم تحديده في (20) من ايلول موعداً لاجراءها مع بلوغ عدد الناخبين لاكثر من 4 ملايين ناخب وناخبة.
ومع حلول شهر رمضان رتفعت بعض الاصوات الناقدة التي بدأت تعلو احتجاجاً على استثمار بعض المرشحين الى الانتخابات البرلمانية لشهر رمضان الكريم لـ'تغليف' المساعدات تحت غطاء الطابع 'الانساني والخيري'، وهو أمر لا يمكن السيطرة عليه حيث يصعب فصل العمل الخيري عن المال السياسي، مطالبين بفصل العمل السياسي عن العمل الخيري.
وتعالج نصوص التعليمات الصادرة عن الهيئة المستقلة للانتخاب الية الدعاية الانتخابية من خلال تحديد سقفها واجبار كل قائمة انتخابية على فتح حساب بنكي، ويمكن للقائمة الواحدة صرف مبلغ 5 دنانير (على كل فرد) في المحافظات الكبرى بينما 3 دنانير في المحافظات الاخرى فيما لا يزال بعض الراغبين بالترشح يعلنون نيتهم الترشح بشكل فردي متناسين أن القانون ينص على القوائم في الترشح، ويعرب كثيرون رغبتهم في الترشح عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما يزيد من معضلة فهم البعض لطبيعة المتغيرات التي طالت قانون الانتخاب.