تصريح صحفي صادر عن مدير عام الدستور الأسبق سيف الشريف   |   شركة ميناء حاويات العقبة تواصل تنفيذ مبادرة 《خطوة》   |   فريق مركز الملك سلمان يزور نشاط تدريب وتأهيل الكادر التعليمي لمراكز محو الأمية وذوي الإعاقة بمحافظة حضرموت   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مشرفة مختبر لقسم العلاج الطبيعي / كلية العلوم الطبية المساندة   |   سامسونج للإلكترونيات تكشف عن تقنية Samsung Vision AI وابتكارات جديدة لشاشاتها خلال مشاركتها في First Look 2025 على هامش معرض CES 2025   |   جلسة نقاشية هامة لمكافحة الهجرة《 غير المشروعة》 تجمع لجان المرأة الوطني الأردني   |   الدكتور محمد خريس .. مستشفى الكندي .. شكرا لكم   |   اتفاق بين غرفتي تجارة عمان والشارقة لتعزير التعاون المشترك   |   القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية   |   كلمة بطرك الروم الأرثوذكس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد الميلاد   |   وزارة السياحة تنظم معرضا بعنوان "الأردن فجر المسيحية" بالفاتيكان شباط المقبل   |   سامسونج توسع رؤية 《الذكاء الاصطناعي للجميع》 في 2025 CES لتقديم الذكاء الاصطناعي في كل يوم وفي كل مكان   |   صفوة الإسلامي والبريد الأردني يوقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز الخدمات المالية   |   غرفة تجارة عمان تطلع على تجربة مهرجان دبي للتسوق   |   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   |   إطلاق مبادرة 《التفريغ الآمن》 ومؤتمر طبي لتحسين رعاية مرضى الأمراض المزمنة   |   عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع   |   المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها"   |   [دعوة] Galaxy Unpacked كانون الثاني 2025: نقلة نوعية في تجارب الذكاء الاصطناعي على الهواتف المحمولة   |   صدر حديثاً الكتاب الخامس للدكتور زياد العرجا   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • صرخة عطا علي من السجن هل تصل إلى عمر الرزاز في الدوار الرابع ؟؟

صرخة عطا علي من السجن هل تصل إلى عمر الرزاز في الدوار الرابع ؟؟


صرخة عطا علي من السجن هل تصل إلى عمر الرزاز في الدوار الرابع ؟؟

صرخة عطا علي من السجن هل تصل إلى عمر الرزاز في الدوار الرابع ؟؟
عطا علي اسم حفر مكانته واسمه بتعب وجد خلال العقود الماضية فكان واحدا من أعمدة الاقتصاد الوطني من خلال محلاته وفروعه التي كانت تحمل اسما وهوية ومكانة في قطاع الغذاء والحلويات ... هذا الرجل الذي أسس مع آخرين بدايات صناعة الحلويات والمناسف والغذاء النظيف الراقي بفروع مطاعمه المنتشرة في كل مكان لدرجة أن من لم يدخل مطاعم عطا علي أو يولم من هناك فإنه لم يولم أبدا
هذا الرجل وبفعل الظروف الاقتصادية والمالية التي يعيشها الوطن والاقتصاد والمواطن والتي انعكست على الجميع وعلى كل القطاعات يعيش ظروفا صعبة ومعقدة لا نتمناها لا لعدو او لصديق ، فالرجل الثمانيني لا يزال يقبع في السجن منذ شهور عدة بسبب قضايا مرفوعة عليه من قبل مؤسسات شبه حكومية كالضمان الاجتماعي وأمانة عمان وشركة الكهرباء التي تتطالبه بمستحقات مالية متأخرة عجز عن سدادها أو الايفاء بها بسبب التعثر والتعسر والظروف الصعبة التي يعيشها وعاشها جراء تراجع وانهيار الوضع المالي والاقتصادي والذي انعكس سلبا على كل الاتجاهات ، فلم يستطع تحصيل ديونه ولم يرحمه الدائنون الكثر فوقع نزيلا وسجينا في غياهب السجن الذي لا يزال يقبع به خلف القضبان ينتظر من يمد له اليد لينتشله ويخرجه من ظلمة الليل وقسوة المال الذي غلبه واطاح به بعد أن جردوه من ممتلكاته ومصانعه وفروعه ومطاعمه وحتى من الإسم التجاري الذي اقتنصه صائدو الفرص بأبخس الاثمان وتركوه يصارع الحياة بلا معيل أو سند ولا يزال ينتظر من يسمع صرخته التي يبدو أن لا صدى لها في زمن تحكمه المصالح والأنانية والفردية ، حيث لا يشعر أحدا مع أحد
فالكل يعلم مدى الظلم والاجحاف الذي أصاب عطا علي من تكالب وتكاثر الدائنين وتجاهل المدينين والأقربون ، وحتى المسؤولين الذين اعترفوا بالظلم الذي ألحقوه بهذا الرجل جراء التوحش اللانساني معه ، تركوه في هذا الوقت وفي هذا العمر يصارع بلا قوة وبلا وبلا مال حتى وصل به الحال إلى هذا الوقت الصعب ، فكانت النتيجة أن غلبة الرجال وقهرهم ودموعهم سيدة المشهد والموقف معا ، فالرجل الثمانيني الذي يقضي كل وقته في السجن يبكي بين أربعة جدران ويرفض أن ينظر إلى الشمس من خلف القضبان ،بعد أن أصبح مجرد لافتة مطبوعة على الجدران ونسيا منسيا ستذكره الأزمان ووحشة المكان ... فهل من يسمع صرخة عطا علي أبو الحوليات والطعام اللذيذ ويتدخل لانقاذ عزيز أذلته المؤسسات الحكومية وبهدلته ورمته عظما بعد ان أكلته لحما فضاع الحلم واختفت المسرة التي ستتوج بكفنا عليه حزنا ودمعة تكاد أن تنفجر من جفن فارحموا عزيز قوم ذل ، فعطا علي أعطى بما فيه الكفاية ولكنه الآن ينتظر من يعطيه ويخرجه من السجن إلى أي غرفة إن وجد بعد أن باع كل شيء ولم يعد له أي شيء سوا دمعة حزن وذكرى او ذكريات